الأحد, 1 نوفمبر 2009
رد المهندس عبدالله رحيمي رئيس هيئة الطيران المدني على سؤال (المدينة) عن صحة المعلومات المتداولة حول أن هناك خطة لدى الهيئة للترخيص لشركات طيران جديدة للنقل الداخلي بعد ان فشلت الشركات الموجودة حاليا في حل مشكلة محدودية السعة المقعدية للرحلات الداخلية، بقوله: أن الهيئة قد تضطر خلال الفترة المقبلة للترخيص لشركات جديدة اذا اثبتت الدراسات بأن هناك حاجة فعلية لذلك. وذكر المهندس رحيمي بأننا نسير الآن طبقا لما أقرته الاستراتيجية المعلنة حتى عام 2010م حيث سيتم نهاية موعد تطبيق الاستراتيجية تقييم اداء شركات الطيران الاقتصادي وتقييم دورها في تحسين خدمات النقل الداخلي ومن ثم اتخاذ القرار المناسب حسب الاحتياجات الفعلية والمستقبلية حيث لن يتم الترخيص لشركات جديدة قبل الموعد المذكور وقد تضطر الهيئة بعد ذلك اذا كشفت الدراسات بأن هناك حاجة ملحة. وقال عدنان الدباغ الرئيس التنفيذي لشركة طيران الوفير بأن 80 في المائة من شركات الطيران الاقتصادي في العالم فشلت واعلنت افلاسها وخرجت من الاسواق بشكل نهائي بسبب عدم توفر الدعم الحكومي الامر الذي جعلها غير قادرة على تغطية مصاريفها التشغيلية التي عادة ما تكون مرتفعة خاصة وانها تعرض تذاكر السفر الخاصة برحلاتها الداخلية والدولية بأسعار مخفضة لمنافسة مثيلاتها من شركات الطيران التقليدية.
واوضح الدباغ بأن شركات الطيران في المملكة تعاني من مشاكل ارتفاع مصاريف التشغيل بسبب عدم مساواتها بالامتيازات المقدمة للخطوط السعودية منذ سنوات طويلة خاصة فيما يتعلق برسوم الايواء ورسوم استخدام الاجواء واسعار الوقود بالنسبة للرحلات الدولية بعد أن صدر مرسوم ملكي بمساواة شركات الطيران الاقتصادي بأسعار الوقود والمقررة للخطوط السعودية في الرحلات الداخلية فقط.