المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
الملتقى الإســلامـي كل ما يتعلق بأمور الدين الحنيف ... خاص بأهل السنة والجماعة فقط |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الـثـلاثـاء / 04/04/1430هـ رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ ( كـــتـــابُ الـــْـعِـلــْم ) ( باب: تَـــعْـــلِـــيْـــمْ الـــرَّجُـــلْ أمَـــتَـــهُ وأَهْـــلَـــهُ) عَنْ صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: قَالَ عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ: حَدَّثَنِي أَبُو بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلَاثَةٌ لَهُمْأَجْرَانِ،رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،وَالْعَبْدُ الْمَمْلُوكُإِذَا أَدَّى حَقَّ اللَّهِوَحَقَّ مَوَالِيهِ،وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَـةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا ثُمَّأَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا،فَلَهُ أَجْرَانِ". ثُمَّ قَالَ عَامِرٌ: أَعْطَيْنَاكَهَا بِغَيْرِ شَيْءٍ، قَدْ كَانَ يُرْكَبُ فِيمَا دُونَهَاإِلَى الْمَدِينَةِ. * رواهـ الـبـخـاري. ----------------------- (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) قَوْله: (عَنْ أَبِيهِ): هُوَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الْعِتْق وَغَيْره. قَوْله: (مِنْ أَهْل الْكِتَاب): لَفْظ الْكِتَاب عَامّ وَمَعْنَاهُ خَاصّ، أَيْ: الْمُنَزَّل مِنْ عِنْد اللَّه، وَالْمُرَاد بِهِ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل كَمَا تَظَاهَرَتْ بِهِ نُصُوص الْكِتَاب وَالسُّنَّة حَيْثُ يُطْلَق أَهْل الْكِتَاب. قَوْله: (فَلَهُ أَجْرَانِ): هُوَ تَكْرِير لِطُولِ الْكَلَام لِلِاهْتِمَامِ بِهِ. قَوْله: (ثُمَّ قَالَ عَامِر): أَعْطَيْنَاكهَا، ظَاهِره أَنَّهُ خَاطَبَ بِذَلِكَ صَالِحًا الرَّاوِي عَنْهُ، وَلِهَذَا جَزَمَ الْكَرْمَانِيّ بِقَوْلِهِ: "الْخِطَاب لِصَالِحٍ" وَلَيْسَ كَذَلِكَ، بَلْ إِنَّمَا خَاطَبَ بِذَلِكَ رَجُلًا مِنْ أَهْل خُرَاسَان سَأَلَهُ عَمَّنْ يُعْتِق أَمَته ثُمَّ يَتَزَوَّجهَا. قَوْله: (بِغَيْرِ شَيْء): أَيْ: مِنْ الْأُمُور الدُّنْيَوِيَّة، وَإِلَّا فَالْأَجْر الْأُخْرَوِيّ حَاصِل لَهُ. قَوْله: (يُرْكَب فِيمَا دُونهَا): أَيْ: يُرْحَل لِأَجْلِ مَا هُوَ أَهْوَن مِنْهَا كَمَا عِنْده فِي الْجِهَاد، وَالضَّمِير عَائِد عَلَى الْمَسْأَلَة. ----------- وأسأل الله لي ولكم التوفيق وشاكر لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
|
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
.. جزاك الله خير .. في ميزان حسناتك أخوي ..
.. مودتـــــــــــي .. |
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
بارك الله فيك كابتن عاشور |
|||