المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
الهواتف المتحركة تستعد لغزو مقصورات المسافرين في الطائرات
الهواتف المتحركة تستعد لغزو مقصورات المسافرين في الطائرات
لا تكاد تمضي بضع دقائق عندما تترك عربة نقل الامتعة في السوق الحرة للمطار حتى تستقر في مقعدك على متن الطائرة وقد تغفو قليلاً حتى يوقظك صوت حاد وهو بالتأكيد ليس صوت محرك يسقط من مكانه بل رنة هاتف نقال وكأنه يغزو الأجواء.
وإن استطاعت شركتا “رايان إير” وطيران الإمارات الفخمة “وهما المعروفتان بدقتهما في اتخاذ القرارات” إذا استطاعتا إدارة توفير خدمة الهاتف المتحرك على متن طائراتهما فإن هذه الخدمة ستصبح شيئاً مألوفاً ابتداء من منتصف العام المقبل.
في حين تبدي العديد من الشركات فتوراً حيال الحكمة من السماح للمسافرين باستخدام الهواتف المتحركة في الأجواء تنوي الشركتان المعنيتان الانتقال دفعة واحدة للاستخدام التجاري للتكنولوجيا الجديدة في العام 2007 مما يعني اقتحام المعقل الأخير للهدوء في الأماكن التي لا تستخدم فيها الهواتف المتحركة.
وترى “ريان إير” ان الهواتف المتحركة ستكون للترفيه على رحلاتها وستوفر لها عائدات بالتأكيد.
وقال مايكل أو ليري الرئيس التنفيذي للشركة عند افتتاح هذه الخدمة في اغسطس/آب “من يرغب في رحلات أكثر هدوءاً فليبحث عن خطوط جوية أخرى، رايان إير كثيرة الضجيج لكن مقاعدها محجوزة دائماً، ونحن نحاول أن نبيع خدماتنا”.
ولمحبي التكنولوجيا تبدو الشركات التي توفر هذه الخدمة على حق إذ لا يوجد سبب وجيه يربط المكالمات الهاتفية والرسائل القصيرة بالخدمة الأرضية فقط.
ولكن الأمر ليس بتلك السهولة إذ حاولت بوينج إيجاد نموذج ناجح للتكنولوجيا على متن طائراتها وفشلت فشلاً ذريعاً على الرغم من انتشار الهواتف النقالة والمساعدات الرقمية الشخصية وحتى في الوقت الحالي يستطيع المسافرون إجراء مكالماتهم المهمة على الرغم من ارتفاع تكلفتها ووجوب توفر بطاقة ائتمان.
وفشل رواد آخرون في مجال الاتصالات على متن رحلاتهم مثل بوينج في الحصول على أعداد كافية من المسافرين الذين لديهم الاستعداد لدفع أجور مرتفعة مقابل الخدمة. وأعلنت شركة فيرزون كوميونيكيشنز أنها ستلغي منتج يو أس إيرفون الذي يكلف المسافرين 3،99 دولار للتوصيل بالخطوط الثابتة ثم 4،99 دولار أجرة كل دقيقة.
وسيقوم كونسورتيوم أون إير باختيار الخدمة التي تسمح بإجراء مكالمات بسعر خدمة الجوال الدولية في يناير/كانون الثاني وقبل تزويد اسطول رايان إير بهذه الخدمة في النصف الثاني من ،2007 ويتوقع أن تتبعها خدمة الموجات العريضة للإنترنت.
وفي الوقت نفسه تقوم شركة طيران الإمارات باختبار نظام إيردموبايل المنافس في طائراتها من طراز بوينج 777 في يناير/كانون الثاني ولن تزيد الاسعار على أسعار خدمة التخابر الدولي في حال سافرت الى ألمانيا أو فرنسا.
مشاركة الهواتف المتحركة تستعد لغزو مقصورات المسافرين في الطائرات
مشكور أخوي Etihad غلى هذه المعلومة الجميلة وهذا سيكون له دور كبير في تقليل مخاطر التأثير على أجهزة الإتصال في الطائرة خاصة في مرحلتي الإقلاع والهبوط ، و خاصة فيما نراه من تأثير أجهزة الجوال الآن في التشويش على الإتصال بين قائد الطائرة وبرج المراقبة ومركز المراقبة الجوية مما قد يؤدي إلى وصول معلومة في وقت متأخر مما يؤدي لحدوث كارثة لا سمح الله