يشارك الطيران العماني كراع ذهبي لمعرض الوظائف والتعمين 2008، الذي يقام بمركز عمان للمعارض خلال الفترة من 7 إلى 9 ابريل 2008م. وأكّد الشيخ أحمد بن حمير النبهاني مدير أول الموارد البشرية بالطيران العماني: "أن رعاية الناقل الوطني للسلطنة لهذا المعرض، تأتي نظراً لما تلعبه هذه المعارض من دور كبير في إنشاء قنوات تواصل مع الكوادر العمانية الأكاديمية".
وأيضاً للدور الكبير والهام الذي تلعبه في وقوفهم عن كثب على الفرص الوظيفية المتاحة بسوق العمل. تأتي مبادرات إدارة الشركة تماشياً مع المساعي الدؤوبة والمتواصلة في النهوض بالموارد البشرية الوطنية، وتطوير قدراتها العلمية ومهاراتها الفنية لمقابلة متطلبات الشركة التخصصية المتنامية، وتوفير الفرص لها، والتي تمكنها من الإسهام بكل طاقاتها في مسيرة النهضة المباركة التي تشهدها عمان في مختلف مجالات الحياة.
كما أكد النبهاني: "بأن الطيران العماني يسعى إلى أن تكون مشاركته في معرض هذا العام مميزة كعادتها، لذا سيتيح موقع الشركة في المعرض التواصل المباشر مع الكوادر العمانية بمختلف مؤهلاتها الدراسية والعملية، والتعريف بالفرص الوظيفية العديدة المتاحة للالتحاق بالناقل الوطني لسلطنة عمان، بالإضافة إلى تقديم النصح والإرشادات إلى الشروط اللازم توافرها لشغل وظائف الشركة، علما بأنه سيتم استلام طلبات الوظائف الموافية للشروط مباشرة من قبل مندوبين الشركة بالمعرض".
سوف يستغل المعرض كفرصة للتعريف بالبرامج التدريبية العديدة التي تنفذ من قبل مركز تدريب الطيران العماني، والذي يعد في طليعة مراكز التدريب المتخصصة والمتميزة في مجال صناعة الطيران وخدمات العملاء بالسلطنة.
وأشارت دائرة الإتصالات التنفيذية والأعلام بالطيران العماني إلى أن الناقل الوطني لسلطنة عمان قام خلال عام 2007م باستيعاب عدد 320 كادرا عمانيا بمختلف التخصصات والمؤهلات الأكاديمية والعملية. يأتي ذلك مواكبة لمجهودات حكومة السلطنة، التي أدركت منذ وقت مبكر وطويل أن المواطن العماني هو الثروة الحقيقية للبلاد، وفي تعبير عملي وترجمة تطبيقية لهذه النظرة، كان من الطبيعي أن يحتل المواطن موقع الصدارة والأولوية في كافة البرامج التنموية للسلطنة، انطلاقاً من أن الإنسان هو غاية التنمية ووسيلتها في الوقت نفسه.
وقالت الدائرة: "أن بناء الدولة الحديثة لا يمكن أن يتحقق بمعزل عن تنمية العقول البشرية وتطوير قدراتها ومهاراتها الإبداعية، ولا يمكن للتنمية الشاملة أن تنجح دون وعي الإنسان القادر على فهم متغيرات العالم من حوله والقادر على التعاطي مع هذه المتغيرات، وبالتالي شغل المناصب المختلفة والتي سوف يكون لها أكبر الأثر في دعم الاقتصاد الوطني".
وأضافت الدائرة: "بأن الكوادر العمانية في الطيران العماني برهنت قدرتها على مواكبة عمليات التطور، بل وتبوأت أعلى المناصب القيادية في الشركة، حيث وصل عدد الكوادر العمانية العاملة بالشركة بنهاية شهر مارس 2008م إلى 2302 موظف، كما أن هناك العديد من الخطط التي تم وضعها من أجل زيادة نسب التعمين في الشركة. يأتي ذلك من منطلق الإدراك أن تعمين الوظائف لا يتم بإصدار القرارات بل يبدأ بها، وأنه ليس هنالك أي نشاط لا يمكن تعمينه دون استثناء".
واختتمت الدائرة بالتأكيد على أن الطيران العماني يعد دعامة أساسية في تنفيذ توجهات الحكومة والتي طالما أكدت على أن إتاحة فرص العمل للكوادر الوطنية، يعتبر عنصراً مهما ضمن خططها التنموية. وما يزيدنا فخراً واعتزازاً كون الناقل الوطني لسلطنة عمان يصنف ضمن طلائع شركات القطاع الخاص التي تسعى لتوظيف المزيد من الكوادر العمانية لرفع نسب التعمين لديها. ونظراً لمرحلة النمو المضطرد الذي يشهده الطيران العماني في مختلف مجالات عملياته وخدماته المقدمة وذلك من خلال إدخال أخر ما توصلت إليه صناعة الطيران العالمية، فإن باب الالتحاق بالطيران العماني مفتوح على مصرعيه للكوادر العمانية الفتيه من أجل أثبات ذاتها والارتقاء بحياتها الوظيفية.