[:::: A L I ::::]

الجمعة 3 ذو الحجة 1430 ـ 20 نوفمبر 2009 - صحيفة الوطن

القرني: وصول علماء سعوديين إلى القمر ممكن خلال 40 سنة

عمل مع ناسا 20 عاماً وله دراسة في إنتاج طائرة تدور حول العالم في ساعتين





أحمد القرني (يسار) مع مدير جامعة الملك فهد خالد السلطان بجوار طالبين في قسم هندسة الطيران

والفضاء

الدمام: غازي عاشور

أكد رئيس قسم هندسة الطيران والفضاء في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران البروفيسور أحمد القرني أن وصول علماء سعوديين إلى القمر ممكن خلال أربعين عاما أو أقل إذا أحسنت الإدارة، وتحققت المراقبة والمحاسبة، وتوفر الدعم المالي والمعنوي.
والبروفيسور القرني أنجز عدداً من الدراسات الهامة على صعيد تخصصه في هندسة الطيران والفضاء، ويفاخر بانفراده عربياً وإسلامياً بحصده أربع شهادات في هندسة الطيران والفضاء من أرقى الجامعات العالمية (أريزونا، متشجن، ميرلاند). عمل مع إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، بدرجة عضو كبير في معهد الطيران والفضاء الأمريكي، ويحمل عضويته لأكثر من عشرين عاماً. يعكف حالياً على إعداد معجم ضخم بمصطلحات الطيران والفضاء ويحدوه الأمل في أن يرى الإنسان يدور حول الأرض خلال ساعتين عبر "طائرة المستقبل" كما أسماها في دراسته للدكتوراه وسجلت كبراءة اختراع في أمريكا باسمه.
حول بداية اهتمامه بالفضاء قال "تتبعت أخبار التسابق إلى القمر بين الولايات المتحدة (أمريكا) والاتحاد السوفيتي (روسيا اليوم) منذ نهاية المرحلة الدراسية الابتدائية، وخلال الرحلة إلى القمر، وقد أثر ذلك في تفكيري كثيراً نحو المستقبل، ولكن بعد الهبوط على القمر بدأت أفكاري في الفضاء مع الطيران، وقد بدأ التفكير في الطيران بسبب قرب سكني –بمدينة الخبر – من القاعدة الجوية ومطار الظهران – بالشرقية، وكذلك بسبب مشاهدة بعض الأفلام عن الطيران في تلفزيون أرامكو الذي كان الوحيد مع التلفزيون السعودي الذي يصل بثه إلينا في ساعات محدودة من اليوم، ولم تكن في تلك الأيام قنوات فضائية كثيرة مثل اليوم . وبعد نزول الإنسان إلى القمر في صيف عام 1389 (1969) بدأت أفكاري تتجاذب فيما بينها في دراسة ومهنة المستقبل، فهل أكون طياراً حربياً في القوات الجوية وهذا حلمي القديم قبل الهبوط على القمر أم أدرس هندسة الطيران والفضاء وهذا حلمي الجديد بعد الهبوط على القمر، وقد حسم هذا الأمر بعد ثلاث سنوات وأنا في المرحلة الدراسية لأولى ثانوي، وهو التوجه للخيار الجديد.
وأكد القرني أن "علم الطيران والفضاء اليوم متقدم كثيراً، حيث أصبح العلماء يفكرون في أبعد من النزول على القمر، موجهين أنظارهم إلى الكواكب مثل المريخ، فالقمر يبعد عن الأرض 400 ألف كلم فقط عن الأرض. أما المريخ فيبعد في متوسطه أكثر من 200 مليون كلم عن الأرض".
معوقات
وعن أبرز المعوقات التي تواجه مشاريع الفضاء أوضح القرني أنها متداخلة منها مالية وتقنية وبيئية وأخرى سياسية واجتماعية. إضافة إلى الوقت وغيرها، فمثلاً كان على الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي صرف مليارات الدولارات قبل الوصول للقمر، وكان هذا يعني تأخير برامج خدماتية في مجالات مهمة مثل التعليم والصحة والاقتصاد وغيره،حيث تشير التقديرات إلى أن ما صرفه العالم على بحوث وتجارب الفضاء تعدى 100 مليار دولار في العشر السنوات الأولى منذ بداية الصعود للفضاء في عام 1957 (1377)، وأنفقت كل من أمريكا والاتحاد السوفيتي ما يشكل 90 ٪ منها، و10٪ توزعت على دول من أهمها فرنسا واليابان والصين وإنجلترا وألمانيا وكندا.
ويفيد القرني بأنه يعتقد أن الولايات المتحدة صرفت أكثر من 50 مليار دولار في هذه الحقبة، وأتى بعد ذلك برنامج القمر الذي تقدر تكلفته بعض التقديرات بأكثر من 20 مليار دولار، وهذه المبالغ ضخمة جداً في ميزانيات تلك السنوات، وهذه الأموال خاصة في أمريكا وروسيا استقطعت من أموال الشعوب على شكل ضرائب،
وأضاف أن أعظم ما تحقق من اكتشافات علمية في السنوات العشر الأخيرة هو ما يصوره منظار "هوبل" الذي ضاعف المعرفة الإنسانية بالكون الفسيح، خاصة في المجرات البعيدة ومولد النجوم وغيرها." إضافة إلى اكتشاف أحزمة "فان ألن" الإشعاعية عن طريق القمر الصناعي الأمريكي إكسبلورر – 1 الذي أطلق في يناير 1958.
فبركة صور الهبوط
ويواصل القرني حديثة في هذا الجانب ويقول: "أتذكر بعض الصخور من القمر التي قدم بعضها لزعماء الدول ومنها الملك فيصل بن عبد العزيز – رحمة الله، ولقد تناقلت الصحف والإذاعات ومحطات البث التلفزيوني الخبر في معظم الدول، وبقي البعض من الذين لا يصدقون وصول الإنسان إلي القمر والسير عليه إلى هذا اليوم، وسوف يبقى بعضهم إلى الغد، وهذا رأيٌ شخصي لهم.
ويشرح سبب تشكيك البعض "قد عُزز هذا الرأي لبعضهم بما نشر مؤخراً من تناقضات في بعض الصور والأفلام التي بُثَتْ أيام النزول على القمر، وفي حقيقة الأمر أن بعض هذه الصور والأفلام مزورة، وصورت في أستوديوهات على الأرض وليست على القمر، وقد اضطرت لها الإدارة الأمريكية لتأكيد نزولها على القمر لأن التصوير على القمر لم يكن بنفس مستوى الحدث – كما يظنون - ولم يحقق الزخم الإعلامي الذي يرغبون فيه، وقد أدى ذلك إلى اكتشاف الأخطاء الفنية التي في الصور والأفلام مما أدى لدعم تكذيب النزول إلى القمر".
وأضاف أن" بعض علماء وإعلامي الغرب كشفوا الصور والأفلام المزورة، فلم يخفوها، بل أصبحت مادة دسمة للإعلام، ولكن هذا لا ينفي نُزول الإنسان على القمر، بل ينفي مصداقية بعض الصور والأفلام، والتي تم تزويرها لترتقي إلى مستوى الحدث، وتخدم أهداف الولايات المتحدة لتفخيم قدرتها، وقد كان ذلك خطأ كبيراً من إدارة الرئيس الأمريكي نيكسون شارك فيه عدد من رجاله (مثل كيسنجر، ورامسفيلد، وهيج). وبالنسبة لدعم الاتجاه لتكذيب الوصول إلى القمر ببعض العلماء الطبيعيين المشككين، فهؤلاء العلماء قلة بالنسبة للأكثرية الساحقة من علماء الغرب والشرق المختصين، ولعل بعض هؤلاء العلماء القلة يبحثون عن الشهرة أو المال أو كليهما".
وصول السعوديين
وعن توقعه بوصول علماء سعوديين إلى القمر، أجاب الدكتور القرني "العلم عند الله، ولكن هل هذا ممكن، فأقول يمكن للسعودية أن تبدأ مشوار الألف ميل بخطوة واحدة، "ولن يصعب على أبناء هذه البلاد الغالية إنجاز ما حققه الآخرون بل هم على استطاعة أن يحملون الريادة في كثير من الأمور، فلقد أثبتوا أنفسهم في مجالات العلوم والطب وغيرها. وحصلوا على أعلى الشهادات، وهناك اليوم مشاريع عدة في مجالات الطيران والفضاء دعمت من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ومنها دعم المخترعين والباحثين والجامعات والهيئات العلمية (وقسم هندسة الطيران والفضاء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن يتقدم الأقسام في العالم الإسلامي في مجال نشر البحوث المحكمة الرصينة – أكثر من 200 بحث محكم في الدوريات والمؤتمرات والمجلات المتخصصة الأرقى في العالم، مثل مجلات المعهد الأمريكي للطيران والفضاء، وكذلك حصل على أول الاختراعات المسجلة في مجال الطيران على مستوى العالم الإسلامي، وله العديد من المؤلفات والكتب في هذه المجلات، وخرج القسم كثيراً من المهندسين في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا وهم يعملون في قطاعات الطيران والفضاء بالمملكة وغيرها، وقام بتصميم وبناء طائرات ذات التحكم من بعد بدون طيار وطائرات تحمل ركاباً وأقماراً صناعية في مشاريع صقر الجزيرة التي تحمل اسم مؤسس البلاد الملك عبد العزيز، وقد بدأت هذه المشاريع منذ أكثر من عشر سنوات) . والهبوط على القمر أو التقدم في علوم الطيران والفضاء (مثل صناعة الطائرات) ممكن ولكن الأهم يكون بإمكانيات البلاد . والتنافس في الفضاء يمكن تحقيقه خلال هذه السنوات الأربعين القادمة أو أقل، ولكن هناك أمور يجب مراعاتها، منها "التوكل على الله والأخذ بالأسباب مع تحديد الأهداف بوضوح، الإدارة التي تعتمد على وضع الرجل المناسب (القوي الأمين) في المكان المناسب، المراقبة والمحاسبة، ثم يأتي الدعم المالي والمعنوي بعد ذلك".

https://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3339&id=125305&groupID=0

[ابو تركية]

والله مشكلة اذا دكتور زي هذا يؤمن بنزول الامريكان على القمر
ماراح اتكلم عن الصور اللي يقول عنها مزورة ومعدلة
لكن بالعقل ليش الامريكان ماوصولو للقمر الا مرة واحدة قبل 40 سنة!!
اذا كان هالكلام صحيح المفروض تصير في الوقت الحالي رحلات يومية بين الارض والقمر! فالتكنلوجيا تطورت بشكل كبير جدا جدا خلال الــ40 سنة الاخيرة ومع ذلك ماشفنا انزال رجل على القمر مرة اخرى؟
كل يوم يمر يتبين ان الموضوع كذبه برمته وستمر 20 سنة اخرى ولن يتمكن احد من النزول على سطح القمر, وستعرف الاجيال القادمة هذه الكذبة بعد مرور 60 عام على عدم قدرة الانسان للنزول على القمر مرة اخرى
على فكرة
الصور اللي يدعي الاخ القرني انها معدلة موجودة على موقع ناسا :)

[adnan_77_1984]

ما شاء الله والله يوفقهم شوفو العقول العربيه تراها بخير