المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | |
|
يعتبر مجال الطيران أحد العلوم الراقية وذات المستوى التقني والفني الذي يتسم بالدقة العالية والإتقان. ونظرا إلى طبيعة المركبات الجوية، وهي الطائرات التي يتم تصميمها ومن ثم تصنيعها للاستخدام المتعدد، ونعني هنا طائرات النقل الجوي للركاب والشحن وما إلى ذلك، فإن ذلك ينبغي أن يكون مقرونا مع برامج الصيانة والأدوات الخاصة بها مع حتمية توافر القطع اللازمة للغيار والإصلاح والاستهلاك القابلة للاستبدال، وأخيرا وليس آخرا توفير كادر فني ذي براعة وإلمام تام بتلك العملية؛ عملية الصيانة لتلك الآلات الفائقة الدقة والتعقيد التصنيعي. لكن ذلك حينما لا يتحقق تنتج الكارثة وتحل الفاجعة ويخسر أفواج من البشر ارواحهم هباء نتيجة أخطاء وقرارات اقتصادية سيئة، وأخرى إهمال وغش بائن. وهو ما سنقوم بالتعرف عليه في السطور التالية،، حينما يذهب أي منا إلى وكالات تصليح وصيانة السيارات الخاصة بنا يرد في بالنا سؤال مهم يوجهه فنيو الصيانة، يتلخص في يا أيها الزبون هل ترغب باستبدال أو استعمال قطع غيار لسيارتك أصلية أم أخرى مقلدة أقل سعرا، وفي بعض الحالات في الكراجات الخاصة حتى قطع غيار مستعملة؟ لكن حينما يكون هذا الأمر متداولا في مجال الطيران وتحديدا في أي طائرة قد تركب على متنها في إحدى رحلاتك الجوية، فإن هذا الأمر يعد مصيبة في حد ذاتها، فليست الطائرة كالسيارة هنا. نعم للأسف هناك استخدام لقطع غيار طائرات مقلدة ومغشوشة لدرجة أشبه بالكمال، تحدث في قطاع النقل الجوي حاليا. وضع غير صحي ظهرت مشكلات متعددة فيما يتعلق بالوصول الى مصادر للامداد بقطع الغيار اللازمة للطائرات القديمة، اذ اصبح وضعا غير اقتصادي بالنسبة إلى المصانع والشركات المنتجة للطائرات وانظمتها أن تستمر في انتاج قطع الغيار للطائرات القديمة، بل اصبح هذا الوضع يهدد الطائرات القديمة بالتوقف عن العمل في حالة عدم توافر قطع الغيار اللازمة لها، وقد يضطر المستخدم احيانا الى استخدام بعض قطع الغيار ذات المواصفات المختلفة مما يؤثر في النهاية في كفاءة أداء الطائرة، فضلا عن خطورة نزع بعض الاجزاء من طائرة متوقفة ووضعها أو تركيبها في طائرة أخرى عاملة، لذا عملية التحديث تسمح بمرونة تشغيلية أكثر وتوفر على الناقلات الأموال التي قد تنفق في شراء طائرات حديثة معقدة بعض الشيء، تتطلب تدريبا للكادر العامل، بدءا من الطيارين الى الطاقم الطائرة، وانتهاء بالمهندسين والفنيين المتخصصين بعملية الصيانة. قصر نظر قد تختلف الرؤية في مجال اعمال الصيانة للطائرات على المستوى العالمي، فعلى الرغم من دخول الطائرات الجديدة الخدمة في عدد من الناقلات الجوية، لا تزال التكنولوجيا القديمة للصيانة مستخدمة حتى الآن، على الرغم من تكلفتها العالية، وربما يتبادر الى الذهن ان هذه الفحوصات قد تأخذ مزيدا من الجهد والوقت، كما الكلفة، ولكن الواقع انه مهما ارتفعت كلفة الصيانة والفحص الدوري، فهي لا تقارن مع مقدار تكاليف الطائرات الجديدة، التي يمكن خسارتها عند عدم التقيد بتلك الاجراءات. كما يجب ان يتم اتباع برامج تدريب اساسية للكوادر العاملة في مجال الصيانة من مهندسين وفنيين، على ان تتم مواكبة تلك التدريبات لمستوى التطور التكنولوجي الذي يشهده مجال الصناعات الجوية، لا ان يتم التعذر بنقص الميزانية الخاصة بالناقلة الجوية، وعمليات التسريح لبعض النخبة بحجة خفض التكاليف. تكاليف باهظة من التحديات التي تواجهها الناقلات الجوية في العالم، عملية ايجاد وسيلة ناجحة لخفض كلفة صيانة طائراتها، خصوصا تلك الجديدة، فعلى سبيل المقارنة قفزت تكاليف صيانة طائرة البوينغ B727 الأقدم عهدا من 5 ملايين دولار الى اكثر من 30 مليون دولار لطائرة بوينغ B737 - 400 الاحدث عمرا والأوسع انتشارا، اما عالميا، فتتراوح تكلفة صيانة الطائرات ما بين 18 الى 24 مليار دولار في السنة (ينفق %90 من تلك المبالغ في اميركا الشمالية واوروبا ومنطقة المحيط الهادئ). آفة آخذة في الانتشار الأمر لم يتوقف فقط على انتشاره في مجال النقل الجوي وحسب، بل تعدى ذلك إلى مجالات أخرى لم يعتقد أنها ستقع فريسة لانتشار قطع الغيار المغشوشة، فقد بينت تقارير حديثة أن سلاح الجو الأميركي يعتقد أن مخزونه من قطع الغيار لدعم أساطيله المترامية الأطراف والهائلة حول العالم قد يتشكل ما نسبته %80 منها من تلك القطع غير الأصلية والمقلدة حتى أن بعضها وجد طريقه إلى طائرة الرئاسة الأميركية (إير فورس ون / Air Force One)؛ بل إن وكالة الفضاء «ناسا/NASA» أجرت تحقيقا حول مركبة الفضاء خاصتها (كبلر)، التي تسبر حاليا أغوار مجموعتنا الشمسية، تبين أنها نفسها تحتوي على قطع غير أصلية ومقلدة الأمر الذي أخرها لمدة 9 شهور عن الإطلاق، وأن المركبة ليست وحدها من المركبات الأخرى على مدى عقود قد تحتوي على قطع غيار غير أصلية. مصيبة المصائب حسنا فلنضع جانبا موضوع القطع المقلدة وتلك المغشوشة؛ ولنركز على ما هو أخطر من ذلك؛ كيف؟ نعم أخطر من ذلك هو العنصر البشري.. هل هناك بشر مغشوشون أيضا؟ نعم هناك تزوير لشهادات طيارين مثل التي تم الكشف عنها في الفلبين ودول أخرى لأشخاص يحملون شهادات طيران لا تتوافق مع متطلبات الطيران التجاري، بل بالكاد طيران خاص مروحي لرش المبيدات الحشرية؛ وهناك حالات غش في شهادات وتراخيص فنيي ومهندسي الطيران، حيث بينت إحدى حالات التــفتيــش في إحــدى الــدول عـن جهل بعض أفراد الصيانة في إحدى الناقلات الجوية بمصطلحات وقطع الطائرات والتي هي من صميم عمله. إن هذه الآفة آخذة بالانتشار نتيجة ازدياد الطلب على السفر جوا لدرجة أن بعض مزوري تلك القطع والشهادات يعترف صراحة أن هذا الإجراء (صنع قطع غيار مقلدة ومغشوشة للطائرات) أكثر ربحا لدرجة أنه تحول من موزع للمخدرات إلى موزع لتلك القطع. ولا عزاء للمسافرين جوا. إعداد علي محمد الهاشم [email protected] @AliAlHashim2 رابط المصدر |
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
الطائرة الشمسية «سولار» تقطع 1541 كيلومترا دون توقف | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
نوفر لك قطع غيار ومحاكي الطيران عن طريق شبكة الانترنت | إعلانات ™ البيع و طلبات شراء الطائرات ولوازم الطيران | |||
"إيرباص 350" تقطع المسافة بين باريس وطوكيو في 3 ساعات | المقالات الصحفية Rumours &News |