[kuwaity_pilot]

أكد وزير المواصلات والكهرباء والرئيس الاعلى للطيران المدني المهندس نبيل بن سلامة انه لا مساس لخطوط التشغيل لرحلات مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية العاملة بالفعل، ولن يتم تخفيض الحقوق او الحصص بالنسبة للخطوط الكويتية التي يتم تشغيلها في الفترة الحالية، مشيرا الى انه سيتم تقاسم السعات الاضافية الزائدة عن حاجة «الكويتية» التي لا يتم استغلالها لتتقاسمها شركات الطيران الاخرى.

واشار بن سلامة على هامش اجتماع المجلس الاعلى للطيران لـ «الوطن» امس الى ان هذا الوضع سوف يظل حتى بعد تخصيص الكويتية لانها تعتبر ضمن الحقوق والاصول والامتيازات الخاصة بـ «الكويتية»، وفي المقابل لن يتم السماح لـ «الكويتية» بتفعيل خطوط جديدة الا بعد استنفاد طلبات الشركات الاخرى.

وحول التنافس على السعات المقعدية مستقبلا قال ابن سلامة ان الحكومة ستعمل على مساندة شركات الطيران الاخرى ودعمها في الاتفاقيات الثنائية المستقبلية الجديدة، لافتا الى ان هناك مفاوضات متقدمة لزيادة السعة المقعدية على خط جدة.

واضاف ابن سلامة ان المجلس الاعلى للطيران يدرس حاليا الآلية الملائمة لتوزيع حقوق تشغيل النقل الجوي مستقبلا مشيرا الى انه لم يتخذ قرارا نهائيا حتى الآن لافتا الى انه تم الاستماع الى وجهات نظر مسؤولي شركات الطيران الكويتية الاربعة وهم مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، والخطوط الوطنية، وطيران الجزيرة، وشركة طيران العالمية للشحن الجوي «لود اير» لافتا الى انها المرة الاولى التي يتم فيها مشاركة رؤساء شركات الطيران في اجتماع المجلس للاستماع اليهم ومناقشة المعوقات التي يواجهونها لوضع الحلول الملائمة لها مؤكدا ان المجلس بصدد الاتفاق على كيفية توزيع هذه الحقوق.

واوضح ابن سلامة ان الرأي القانوني لهيئة الفتوى والتشريع في هذه القضية غير ملزم للمجلس الاعلى للطيران المدني لانه رأي استشاري لافتا الى ان المجلس يستأنس برأي الفتوى والتشريع، الا انه يظل غير ملزم.

وعلمت «الوطن» ان رؤساء شركات الطيران اشادوا خلال اجتماعهم مع وزير المواصلات بمبادرته بتوجيه الدعوة إليهم للمشاركة في الاجتماع الا انهم طالبوا بضرورة الحصول على حصة مساوية للخطوط الكويتية بالنسبة لحقوق التشغيل وكذلك الامتيازات الاخرى التي تنفرد بها المؤسسة الوطنية.




المصدر: الوطن

[مواطن كويتي]

الكويتيه لازالت تتمع بالعديد من الحقوق و الامتيازات كونها الأقدم حيث أنها كانت الشركه الوحيده التي تقدم خدمات الطيران من مطار الكويت و من سنه 1954 (على ما اعتقد)
الآن الوضعيه تغيرت و أصبح هناك شركات طيران جديده خاصه و تسعى هي كذلك للتوسع و الحصول على وجهات و عدد رحلات تضمن لها النجاح و تحقيق الارباح (وهذا هدفها الاساسي)
الاجتماع الذي عقد برعاية الوزير وحضوره و حضور رؤساء الشركات الأربع كان يجب أن يعقد عاجلا أم آجلا ولا بد منه للتنسيق فيما بينهم لبحث احتياجاتهم مع الوزير و الطيران المدني والتعاون في سبيل الحصول على زيادات للرحلات و كذلك للوجهات الجديده
عدم المساس بحقوق تشغيل الكويتيه شيء غير مستغرب خصوصا انها متجهه للخصخصه و بالتالي الحكومه يفترض انها تسعى (لبيعها للقطاع الخاص من خلال طرحها للاكتتاب) لتحقيق ربحيه عاليه و حقوق الوجهات بلاشك تمثل قيمه عاليه عند شركات الطيران خصوصا عند الكويتيه التي تملك حقوق طيران للعديد من الدول في أوروبا و أمريكا و آسيا بأي نوع من الطائرات (لأنها حقوق قديمه) وبالتالي فانها فرصه لأي مستثمر بأن يحصل على شركه قائمه عندها حقوق لأهم المحطات في العالم فهذا الأمر يكلفه عناء المفاوضات و الدراسات و التقارير و التكاليف في بدايه استثماره.
عندي احساس بأن المستثمر الذي سيشتري (أسهم الاداره) التي ستطرح لمن يدفع أكثر سيكون من خارج الكويت و بالتحديد من دول الخليج

[EMAD321]

القيمة العالية بالكويتية تكمن بالأصول رغم ان الطائرات قديمة إلا ان الجهات ونصيبها الكويتية منها تعتبر حقوق لها .... نتمنى ان يبدأ التخصيص حيث ان الانتهاء من العملية سوف يدخل الكويتية بعملية تطوير وتحديث شاملة ومنها شراء العديد من الطائرات لتحل محل القديمة .

[عبد الله المهنا]

أعتقد أن المستثمر سوف يقلص رحلات الكويتيية مع وجود لها حقوق لتسيير رحلات لعدة دول من أجل اعادة هيكلت الشركة من جديد

لاكن لا أعلم هل لحكومة شروط سيادية على بعض الأمور المتفق عليها قبل الخصخصة