المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
مشاركة [ 1 ] | |||
|
|||
عضو خط الطيران
|
الاخوة الافاضل تحية طيبة ومن غير المعتاد فى هذة المرة استضيف شخص لة فى المنتدى اكثر من 00 مشاركة العضو يكتب فى اكثر من 50 موقع عربى العضو لة ديوان شعرى فى موسوعة الشعر السودانى تحت اسم امتى والالالم ولكن لة مكانة خاصة فى قلبة لمنتداكم العامر قهو يدخل يوميا للمنتدى ويقضى جل وقتة معكم لايكل ولا يمل من منتداكم العامر العضو للاسف الشديد قضى اكثر من ثلثى عمرة فى الغربة مابين السودان الامارات والسعودية وامريكا وكندا وجزر الكاريبى جزيرة باربدايس اجمل ماكتب عن باربيدوس المقال الرائع دة عندما كنت أقرأ عن المدينة الفاضلة أو «اليوتوبيا» التي تحدث عنها الفلاسفة الإغريق والعرب، كنت أتصورها مدينة ذهنية بحتة لا توجد إلا في عقول الفلاسفة وتصوراتهم... أما على أرض الواقع فكل المدن ملعونة، وشريرة، وغير فاضلة. ولقد ظللتُ على شكوكي هذه، حتى أتاحت لي أسفاري أن أنزل في جزيرة من جزر البحر الكاريبي اسمها «باربيدوس». «باربيدوس» تكوين غير عادي من تكوينات البحر، ومن مشتقات اللون الأخضر... وإنسانُها لا يشبه فصيلة الإنسان، فهو مزيج من الإنسانية والجمال معاً. بحر «باربيدوس» لا يشبه بقية البحار، فهو تنويعات من الأزرق، والكحلي، والبترولي، والرمادي، والأخضر، والبرتقالي، والبنفسجي... وقمر «باربيدوس» لا يشبه أي قمر آخر... فهو يتجلى لك مرة على شكل طاووس من الذهب، ومرة على شكل عريشـــــة ياسمين، ومــــرة على شـــكل سوار من اليـــاقوت فـــي معـــــصم امــرأة جـــــميلة... ومرة على شكل كأس من الكريستال...... أما نخيل «باربيدوس»، وأشجار جوز الهند فيها، فهي مشغولة طوال النهار بتمشيط شعرها بمياه الكاريبي، حتى إذا ما غابت الشمس تركت أمشاطها على رمال الشاطئ... ونامت. أما مطر «باربيدوس» فيشبه عاشقاً مجنوناً، ومزاجياً، وغريب الأطوار... لا تعرف متى يرضى، ولا تعرف متى يغضب، وهو كـــــكل العــــــشاق المجـــانين، يأتي بغير موعد... ويذهب بغير موعد... ولكنه في كل زيارة يترك على نافذتك رسالة حب خضراء. على أن المعجزة الكبرى في «باربيدوس» ليست البحر، ولا المطر، ولا القمر، ولا أشجار جوز الهند، ولا مزارع قصب السكر... المعجزة الكبرى هي إنسان «باربيدوس» الرائع في جلده الأسود وقلبه الأبيض، الذي يعطيك ثمرة جوز الهند بيده اليمنى... وقلبه باليد اليسرى، ويغني لك الأغنية الشعبية الشهيرة. «تعال إلى جزيرتي.. تعال إلى باربيدوس». وماليزيا والان فى الصين انظر الى هذا الفندق الغريب استاد بكين والذى اقيمت فية اولمبيات بكين لمايقارب من الخمسة اعوام اخوانى الافاضل انا فى انتظار اسلئتكم وهى فرصة للتعارف عن قرب واسال الله ان اوفق فى كل الاجوبة مع تحياتى abusamir __________________ |
||