المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
تحتفل طيران الإمارات هذه الأيام بالذكرى الـ 31 على انطلاق أولى رحلاتها والتي كانت في 25 أكتوبر 1985 من مطار دبي الدولي إلى كراتشي في باكستان وهو اليوم الذي أعلن عن ولادة لاعب رئيسي في سوق الطيران العالمي. وترتبط قصة انطلاق طيران الإمارات ونجاحاتها المستمرة منذ 31 عاماً بقصة صعود دبي ورؤية قياداتها التي أرادت لهذه المدينة أن تكون مركزاً تجارياً وسياحياً عالمياً بطموحات عالية حدودها المستقبل بكل ما فيه من فرص. وجاء انطلاق الناقلة تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي ورثها عن أبيه المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد، وكلاهما لم تساوره الشكوك في أن تحويل دبي إلى عاصمة عالمية للأعمال لا يمكن أن يتم دون وجود حركة طيران نشطة وفاعلة، تسندها بنية تحتية متطورة تجذب السياح من جميع أنحاء العالم. انطلاق المسيرة قامت طيران الإمارات بتدشين أول خط جوي لها إلى خارج دولة الإمارات بطائرتين فقط - وهما طائرتان مستأجرتان من طراز بوينغ 737 وإيرباص B4 300 وكان الهدف وقتها كما هو الآن، يتمثل في الكيف وليس الكم. واستمر نمو طيران الإمارات منذ تلك الفترة جنباً إلى جنب مع النمو المذهل الذي تشهده دبي في مختلف الميادين، لتصبح ناقلة عالمية حديثة تضم تحت جناحها أكثر من 80 شركة متخصصة في صناعة السياحة والسفر تسير وفق رؤية القيادة الحكيمة والتخطيط المحكم لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة. ونجحت الناقلة الجديدة في الحصول على حقوق للطيران في دول العالم، وخاصة المطارات النشطة، وتمكنت في الشهور الأولى من الحصول على حقوق رحلات إلى كل من عمان والقاهرة وكولمبو ودكا، وجميعها كانت في عام 1986. لكن الانطلاقة الفعلية للناقلة كانت بعد وصولها إلى هيثرو، فالوصول إلى لندن وضع الناقلة بين الشركات العالمية، وهو يمثل أحد التحديات الرئيسة، باعتباره واحداً من أكثر مطارات العالم ازدحاماً، وبدأت دبي محاولاتها لذلك في العام 1985، برغم وجود طيران الخليج كناقل وطني للإمارات في ذلك الوقت. ومع هذا التوسع، كان لابد من خطوة مهمة أخرى، وهي شراء الطائرات الجديدة حيث تسلمت الشركة أول طائرة من طراز إيرباص 304 - 310 وصارت أول طائرة مملوكة للشركة في 3 يوليو 1987، . وبعدها بأسبوع دخلت الخدمة بأول رحلة تجارية، وتبعتها طائرة ثانية بعد ذلك بثلاثة أسابيع، وبنهاية عام 1988، وخلال فترة 38 شهراً من انطلاق عمليات الناقلة، نمت وجهات الشركة إلى 13 وجهة، مع دخول دمشق ضمن شبكة الناقلة. والآن تدير الناقلة أسطولاً مكوناً من 249 طائرة، تنطلق إلى أكثر من 154 وجهة في 82 دولة حول العالم، وما زالت في توسع مستمر، حيث تنطلق من مطار دبي وحده أكثر من 1500 رحلة من طائرات طيران الإمارات أسبوعياً متجهة إلى وجهات مختلفة في القارات الست. وقد أنهت المجموعة العام المالي المنتهي في 31 مارس 2016 بتسجيل أرباح قدرها 8.2 مليارات درهم بزيادة سنوية قدرها 50%، وذلك على الرغم من وجود تحديات سياسية واقتصادية عالمية. وقد بلغت السعة الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن 56.4 مليار طن كيلومتري باعتبارها شركة الطيران الدولية الأضخم على مستوى العالم. وتزيد السعة المقعدية للناقلة بحوالي 11% سنوياً، كما أنها تسلمت 29 طائرة جديدة وهو أكبر عدد من الطائرات خلال سنة مالية، منها 16 طائرة إيرباص A380 و12 بوينغ 777-300ER. المنافسة برزت طيران الإمارات كعملاق في عالم الطيران والسياحة، يضم أقساماً عدة تحت مظلة «مجموعة الإمارات»، التي يعمل فيها أكثر من 95 ألف موظف. وتضم المجموعة حالياً، بالإضافة إلى الناقلة الجوية، قسماً عالمياً للشحن (الإمارات للشحن الجوي)، ودائرة مختصة بتنظيم العطلات والرحلات (الإمارات للعطلات)، وشركة عالمية لخدمات المناولة الأرضية (دناتا). وهناك صفتان بارزتان تميزان طيران الإمارات يكمن سر نجاحها في القدرة على الجمع بينهما: الأولى النمو السريع المتواصل والثانية التركيز المستمر على جودة الخدمات المقدمة. واستمرت مجموعة الإمارات في الاستثمار في زيادة وتنمية كوادرها البشرية، حيث ارتفع عدد العاملين في أكثر من 80 شركة تابعة للمجموعة، بنسبة 13% ليزيد على 95 ألف شخص ينتمون إلى أكثر من 160 جنسية. توسعات وأطلقت طيران الإمارات خلال السنة المالية الماضية خدمات إلى ثماني محطات ركاب جديدة هي: بالي (إندونيسيا) وبولونيا (إيطاليا) وسيبو وكلارك (الفلبين) ومطار صبيحة جوكِتشن في إسطنبول (تركيا) ومشهد (إيران) ومولتان (باكستان) وأورلاندو (الولايات المتحدة الأميركية)، وإلى محطتي شحن جديدتين هما كولومبوس و«سيداد ديل إيست». كما أضافت رحلات وزادت السعة المتاحة إلى 34 مدينة عبر شبكة محطاتها القائمة في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية، ما وفر للعملاء مزيداً من الخدمات وخيارات السفر. وبالنسبة إلى السنة المالية الجارية 2016 - 2017 أطلقت طيران الإمارات حتى الآن محطتين جديدتين في جمهورية الصين الشعبية هما ينتشوان وجيانجو، وأعلنت نيتها افتتاح خطين جديدين إلى ميانمار وهانوي عاصمة فيتنام بالإضافة إلى تعزيز السعة إلى العديد من المحطات القائمة من خلال زيادة عدد الرحلات أو استخدام طائرات أكبر. أسباب النجاح ذكرت تقارير عالمية أن من أول أسباب نجاح طيران الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة هو مستوى الخدمة والتي تبدأ من الأرض في المطار وتنتهي بالوجهة النهائية للمسافر مروراً بالمأكولات على الطائرة ونظام الترفيه الذي يشمل أكثر من 1500 قناة سمعية وبصرية. ويرجع السبب الثاني بحسب التقارير إلى المقر العالمي والموقع الاستراتيجي التي تحظى به طيران الإمارات في دبي. وهناك سبب آخر في يتمثل امتلاك الناقلة لأسطول يعد من بين الأحدث في العالم بمعدل أعمار لا يتجاوز 6.4 سنوات للطائرة مقارنة مع إعمار تصل إلى 13 سنة للأسطول العالمي. وتعتبر سياسة التسعير التنافسية والخدمة الراقية والقدرة على العمل على مدار الساعة من مركزها في دبي من أهم عناصر النجاح. وبفضل طيران الإمارات، تجاوزت دبي مطار هيثرو في لندن، كأكبر مركز في العالم للمسافرين الأجانب في 2015. خدمات مبتكرة واصلت طيران الإمارات التركيز على رفاه وراحة عملائها، وتوفير مزيد من الخدمات المبتكرة. فقد استثمرت 80 مليون درهم خلال العام الماضي لتزويد أسطولها بإمكانات الاتصال بخدمة الإنترنت اللاسلكي Wi-Fi. وفي 31 مارس 2016، كانت هذه الخدمة متوافرة على 70% من طائرات الأسطول. كما أطلقت أطقم عناية شخصية جديدة لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، وتشكيلة جديدة من الدمى والأنشطة للأطفال على الرحلات، وكشفت النقاب عن مقاعد جديدة لدرجة رجال الأعمال تتحول إلى أسرة مستوية سيتم تركيبها على طائرات البوينغ 777-300ER. وقامت طائرات الإيرباص A380 بتقسيم الدرجتين التي تحتوي على أكبر شاشات شخصية لركاب الدرجة السياحية. كما افتتحت صالتي انتظار جديدتين لركاب الأولى ورجال الأعمال في طوكيو وكيب تاون، ما وصل بعدد صالاتها الخاصة في المطارات العالمية إلى 39، وبلغ إجمالي استثماراتها في برنامج الصالات الخارجية منذ إطلاقه نحو 1.3 مليار درهم. وتجاوز عدد الأعضاء في برنامج سكاي واردز 15 مليون عضو وبات واحداً من أكبر برامج الولاء في قطاع الطيران وخاصة مع توسع طيران الإمارات ووصولها إلى أكثر من 140 وجهة حول العالم. التكيف مع الأزمات أثبتت الناقلة خلال العديد من الأزمات التي مرت بها سواء فيما يتعلق بحروب المنطقة أو بالأزمة الاقتصادية العالمية أو أخيراً مع حادث احتراق الطائرة في مطار دبي قدرة كبيرة على التكيف مع الأزمات. وقدمت طيران الإمارات دروساً احترافية في التعامل مع حادثة احتراق الطائرة، من خلال الشفافية وسرعة التواصل مع الجمهور عبر وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية. واعتمدت الناقلة سياسة ضبط النفقات خلال الأزمة المالية العالمية دون المساس بمستوى الخدمة، وهو الأمر الذي عزز من مصداقية الشركة أمام العملاء. قيمة العلامة التجارية لا تزال طيران الإمارات تحافظ على مكانتها على رأس قائمة العلامات التجارية، حيث وصلت قيمة العلامة بحسب تقارير عالمية إلى 7.7 مليارات دولار، الأمر الذي يجعل منها الأعلى قيمة في المنطقة، والأعلى قيمة على مستوى الناقلات الجوية العالمية. وواصلت العلامة التجارية لطيران الإمارات نموها القوي لتدخل للمرة الأولى ضمن قائمة أكبر 200 علامة تجارية في العالم، وفقاً لتقرير «غلوبال 500» لعام 2015 الذي تصدره «براند فاينانس» سنوياً. الأثر الاقتصادي منذ عامها التشغيلي الثاني حافظت طيران الإمارات على ربحية وأداء مالي قوي، وفق استراتيجية التوسع لعملياتها عبر ست قارات. وتنطلق من مطار دبي وحده أكثر من 1500 رحلة تابعة لطيران الإمارات أسبوعياً، متجهة إلى وجهات مختلفة بالقارات الست. وتستأثر رحلات طيران الإمارات بنسبة 40% تقريباً من جميع تحركات الطيران من مطار دبي الدولي وإليه. وتدفع الشركة سنوياً إلى حكومة دبي، مالكة المجموعة التي تضم اليوم كيانات ضخمة، نحو مليار درهم، وبلغت مساهمتها في الاقتصاد الوطني بأكثر من 50 مليار درهم، منها 23 مليار درهم مساهمات مباشرة، و27 مليار درهم، في صورة مساهمات غير مباشرة، سواء من خلال الصفقات التي توقعها أو قوة العمل فيها التي يصل قوامها إلى أكثر من 50 ألف موظف. ولا يقتصر التأثير الاقتصادي لطيران الإمارات على الاقتصاد الوطني بل يصل إلى كل وجهة تصل إليها طيران الإمارات، فعلى سبيل المثال قالت مجلة الأجواء المفتوحة الصادرة عن طيران الإمارات في ردها على المزاعم التي ساقتها الناقلات الأميركية ضد طيران الإمارات إن التأثير الاقتصادي لرحلات طيران الإمارات على المطارات الأميركية يصل إلى 2.9 مليار دولار سنوياً في حين يصل في الهند مثلاً إلى 849 مليون دولار . أكبر مشغل بعدد طائرات يصل إلى 162 طائرة، من طائرات بوينغ 777، و 84 من طائرات إيرباص A380 تربعت شركة طيران الإمارات على عرش أكبر مشغلي هذه الأنواع في العالم، ولتصبح كذلك الشركة الوحيدة في العالم التي تشغل جميع طرازات طائرة 777 الستة من بوينغ. وكانت طيران الإمارات قد تقدمت بطلبها الأول على طائرة 777 في عام 1992، وبدأت بوينغ بتسليم الطائرات في يونيو 1996، واستمرت طلبات الشركة بالنمو، لتسجل رقماً قياسياً في معرض دبي للطيران 2011 بلغت 50 طائرة، وأتبعتها بطلبية قياسية أخرى خلال معرض دبي للطيران 2013 على 150 طائرة من طراز 777 إكس. تمويل 36 طائرة نجحت طيران الإمارات قبل انتهاء العام المالي في توفير التمويل لـ36 طائرة قيمتها 33 مليار درهم يتوقع أن تتسلمها الناقلة خلال العام المالي الجاري الذي ينتهي في مارس المقبل. وخلال العام المالي الماضي جمعت الشركة 26 مليار درهم لتمويل 29 طائرة منها 16 طائرة طراز A380 و12 طائرة بوينغ 777، حيث تعتمد الناقلة استراتيجية التنوع من مصادر التمويل. وحافظت طيران الإمارات خلال السنوات الماضية على حداثة عمر أسطولها بمعدل 6 سنوات وهو من بين الأحدث في العالم. تهنئة من المسافر الأول وجه المواطن عبد الرحمن محمد عقيل الزرعوني (أول مسافر على طيران الإمارات) أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة بمناسبة مرور 31 عاماً على تأسيس طيران الإمارات. وقال حامل التذكرة رقم 1 في الرحلة الأولى للناقلة: بكل فخر تمضي الإمارات نحو البناء المتميز الذي يسجل في صفحات التاريخ سطوراً من نور. كتبت حروفه بمداد التفاني في العطاء، والحرص على أن يكون شعباً وحاكماً في المركز الأول. رابط المصدر: https://www.albayan.ae/economy/local-...0-30-1.2746656 |
|||
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ EK-A380 على المشاركة المفيدة: | kuwaiti-pilot (31-10-2016) |
مشاركة [ 2 ] | |||
|
|||
عضو خط الطيران
|
تحتفل طيران الإمارات هذه الأيام بالذكرى الـ 31 على انطلاق أولى رحلاتها والتي كانت في 25 أكتوبر 1985 من مطار دبي الدولي إلى كراتشي في باكستان وهو اليوم الذي أعلن عن ولادة لاعب رئيسي في سوق الطيران العالمي. وترتبط قصة انطلاق طيران الإمارات ونجاحاتها المستمرة منذ 31 عاماً بقصة صعود دبي ورؤية قياداتها التي أرادت لهذه المدينة أن تكون مركزاً تجارياً وسياحياً عالمياً بطموحات عالية حدودها المستقبل بكل ما فيه من فرص. وجاء انطلاق الناقلة تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي ورثها عن أبيه المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد، وكلاهما لم تساوره الشكوك في أن تحويل دبي إلى عاصمة عالمية للأعمال لا يمكن أن يتم دون وجود حركة طيران نشطة وفاعلة، تسندها بنية تحتية متطورة تجذب السياح من جميع أنحاء العالم. انطلاق المسيرة قامت طيران الإمارات بتدشين أول خط جوي لها إلى خارج دولة الإمارات بطائرتين فقط - وهما طائرتان مستأجرتان من طراز بوينغ 737 وإيرباص B4 300 وكان الهدف وقتها كما هو الآن، يتمثل في الكيف وليس الكم. واستمر نمو طيران الإمارات منذ تلك الفترة جنباً إلى جنب مع النمو المذهل الذي تشهده دبي في مختلف الميادين، لتصبح ناقلة عالمية حديثة تضم تحت جناحها أكثر من 80 شركة متخصصة في صناعة السياحة والسفر تسير وفق رؤية القيادة الحكيمة والتخطيط المحكم لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة. ونجحت الناقلة الجديدة في الحصول على حقوق للطيران في دول العالم، وخاصة المطارات النشطة، وتمكنت في الشهور الأولى من الحصول على حقوق رحلات إلى كل من عمان والقاهرة وكولمبو ودكا، وجميعها كانت في عام 1986. لكن الانطلاقة الفعلية للناقلة كانت بعد وصولها إلى هيثرو، فالوصول إلى لندن وضع الناقلة بين الشركات العالمية، وهو يمثل أحد التحديات الرئيسة، باعتباره واحداً من أكثر مطارات العالم ازدحاماً، وبدأت دبي محاولاتها لذلك في العام 1985، برغم وجود طيران الخليج كناقل وطني للإمارات في ذلك الوقت. ومع هذا التوسع، كان لابد من خطوة مهمة أخرى، وهي شراء الطائرات الجديدة حيث تسلمت الشركة أول طائرة من طراز إيرباص 304 - 310 وصارت أول طائرة مملوكة للشركة في 3 يوليو 1987، . وبعدها بأسبوع دخلت الخدمة بأول رحلة تجارية، وتبعتها طائرة ثانية بعد ذلك بثلاثة أسابيع، وبنهاية عام 1988، وخلال فترة 38 شهراً من انطلاق عمليات الناقلة، نمت وجهات الشركة إلى 13 وجهة، مع دخول دمشق ضمن شبكة الناقلة. والآن تدير الناقلة أسطولاً مكوناً من 249 طائرة، تنطلق إلى أكثر من 154 وجهة في 82 دولة حول العالم، وما زالت في توسع مستمر، حيث تنطلق من مطار دبي وحده أكثر من 1500 رحلة من طائرات طيران الإمارات أسبوعياً متجهة إلى وجهات مختلفة في القارات الست. وقد أنهت المجموعة العام المالي المنتهي في 31 مارس 2016 بتسجيل أرباح قدرها 8.2 مليارات درهم بزيادة سنوية قدرها 50%، وذلك على الرغم من وجود تحديات سياسية واقتصادية عالمية. وقد بلغت السعة الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن 56.4 مليار طن كيلومتري باعتبارها شركة الطيران الدولية الأضخم على مستوى العالم. وتزيد السعة المقعدية للناقلة بحوالي 11% سنوياً، كما أنها تسلمت 29 طائرة جديدة وهو أكبر عدد من الطائرات خلال سنة مالية، منها 16 طائرة إيرباص A380 و12 بوينغ 777-300ER. المنافسة برزت طيران الإمارات كعملاق في عالم الطيران والسياحة، يضم أقساماً عدة تحت مظلة «مجموعة الإمارات»، التي يعمل فيها أكثر من 95 ألف موظف. وتضم المجموعة حالياً، بالإضافة إلى الناقلة الجوية، قسماً عالمياً للشحن (الإمارات للشحن الجوي)، ودائرة مختصة بتنظيم العطلات والرحلات (الإمارات للعطلات)، وشركة عالمية لخدمات المناولة الأرضية (دناتا). وهناك صفتان بارزتان تميزان طيران الإمارات يكمن سر نجاحها في القدرة على الجمع بينهما: الأولى النمو السريع المتواصل والثانية التركيز المستمر على جودة الخدمات المقدمة. واستمرت مجموعة الإمارات في الاستثمار في زيادة وتنمية كوادرها البشرية، حيث ارتفع عدد العاملين في أكثر من 80 شركة تابعة للمجموعة، بنسبة 13% ليزيد على 95 ألف شخص ينتمون إلى أكثر من 160 جنسية. توسعات وأطلقت طيران الإمارات خلال السنة المالية الماضية خدمات إلى ثماني محطات ركاب جديدة هي: بالي (إندونيسيا) وبولونيا (إيطاليا) وسيبو وكلارك (الفلبين) ومطار صبيحة جوكِتشن في إسطنبول (تركيا) ومشهد (إيران) ومولتان (باكستان) وأورلاندو (الولايات المتحدة الأميركية)، وإلى محطتي شحن جديدتين هما كولومبوس و«سيداد ديل إيست». كما أضافت رحلات وزادت السعة المتاحة إلى 34 مدينة عبر شبكة محطاتها القائمة في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية، ما وفر للعملاء مزيداً من الخدمات وخيارات السفر. وبالنسبة إلى السنة المالية الجارية 2016 - 2017 أطلقت طيران الإمارات حتى الآن محطتين جديدتين في جمهورية الصين الشعبية هما ينتشوان وجيانجو، وأعلنت نيتها افتتاح خطين جديدين إلى ميانمار وهانوي عاصمة فيتنام بالإضافة إلى تعزيز السعة إلى العديد من المحطات القائمة من خلال زيادة عدد الرحلات أو استخدام طائرات أكبر. أسباب النجاح ذكرت تقارير عالمية أن من أول أسباب نجاح طيران الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة هو مستوى الخدمة والتي تبدأ من الأرض في المطار وتنتهي بالوجهة النهائية للمسافر مروراً بالمأكولات على الطائرة ونظام الترفيه الذي يشمل أكثر من 1500 قناة سمعية وبصرية. ويرجع السبب الثاني بحسب التقارير إلى المقر العالمي والموقع الاستراتيجي التي تحظى به طيران الإمارات في دبي. وهناك سبب آخر في يتمثل امتلاك الناقلة لأسطول يعد من بين الأحدث في العالم بمعدل أعمار لا يتجاوز 6.4 سنوات للطائرة مقارنة مع إعمار تصل إلى 13 سنة للأسطول العالمي. وتعتبر سياسة التسعير التنافسية والخدمة الراقية والقدرة على العمل على مدار الساعة من مركزها في دبي من أهم عناصر النجاح. وبفضل طيران الإمارات، تجاوزت دبي مطار هيثرو في لندن، كأكبر مركز في العالم للمسافرين الأجانب في 2015. خدمات مبتكرة واصلت طيران الإمارات التركيز على رفاه وراحة عملائها، وتوفير مزيد من الخدمات المبتكرة. فقد استثمرت 80 مليون درهم خلال العام الماضي لتزويد أسطولها بإمكانات الاتصال بخدمة الإنترنت اللاسلكي Wi-Fi. وفي 31 مارس 2016، كانت هذه الخدمة متوافرة على 70% من طائرات الأسطول. كما أطلقت أطقم عناية شخصية جديدة لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، وتشكيلة جديدة من الدمى والأنشطة للأطفال على الرحلات، وكشفت النقاب عن مقاعد جديدة لدرجة رجال الأعمال تتحول إلى أسرة مستوية سيتم تركيبها على طائرات البوينغ 777-300ER. وقامت طائرات الإيرباص A380 بتقسيم الدرجتين التي تحتوي على أكبر شاشات شخصية لركاب الدرجة السياحية. كما افتتحت صالتي انتظار جديدتين لركاب الأولى ورجال الأعمال في طوكيو وكيب تاون، ما وصل بعدد صالاتها الخاصة في المطارات العالمية إلى 39، وبلغ إجمالي استثماراتها في برنامج الصالات الخارجية منذ إطلاقه نحو 1.3 مليار درهم. وتجاوز عدد الأعضاء في برنامج سكاي واردز 15 مليون عضو وبات واحداً من أكبر برامج الولاء في قطاع الطيران وخاصة مع توسع طيران الإمارات ووصولها إلى أكثر من 140 وجهة حول العالم. التكيف مع الأزمات أثبتت الناقلة خلال العديد من الأزمات التي مرت بها سواء فيما يتعلق بحروب المنطقة أو بالأزمة الاقتصادية العالمية أو أخيراً مع حادث احتراق الطائرة في مطار دبي قدرة كبيرة على التكيف مع الأزمات. وقدمت طيران الإمارات دروساً احترافية في التعامل مع حادثة احتراق الطائرة، من خلال الشفافية وسرعة التواصل مع الجمهور عبر وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية. واعتمدت الناقلة سياسة ضبط النفقات خلال الأزمة المالية العالمية دون المساس بمستوى الخدمة، وهو الأمر الذي عزز من مصداقية الشركة أمام العملاء. قيمة العلامة التجارية لا تزال طيران الإمارات تحافظ على مكانتها على رأس قائمة العلامات التجارية، حيث وصلت قيمة العلامة بحسب تقارير عالمية إلى 7.7 مليارات دولار، الأمر الذي يجعل منها الأعلى قيمة في المنطقة، والأعلى قيمة على مستوى الناقلات الجوية العالمية. وواصلت العلامة التجارية لطيران الإمارات نموها القوي لتدخل للمرة الأولى ضمن قائمة أكبر 200 علامة تجارية في العالم، وفقاً لتقرير «غلوبال 500» لعام 2015 الذي تصدره «براند فاينانس» سنوياً. الأثر الاقتصادي منذ عامها التشغيلي الثاني حافظت طيران الإمارات على ربحية وأداء مالي قوي، وفق استراتيجية التوسع لعملياتها عبر ست قارات. وتنطلق من مطار دبي وحده أكثر من 1500 رحلة تابعة لطيران الإمارات أسبوعياً، متجهة إلى وجهات مختلفة بالقارات الست. وتستأثر رحلات طيران الإمارات بنسبة 40% تقريباً من جميع تحركات الطيران من مطار دبي الدولي وإليه. وتدفع الشركة سنوياً إلى حكومة دبي، مالكة المجموعة التي تضم اليوم كيانات ضخمة، نحو مليار درهم، وبلغت مساهمتها في الاقتصاد الوطني بأكثر من 50 مليار درهم، منها 23 مليار درهم مساهمات مباشرة، و27 مليار درهم، في صورة مساهمات غير مباشرة، سواء من خلال الصفقات التي توقعها أو قوة العمل فيها التي يصل قوامها إلى أكثر من 50 ألف موظف. ولا يقتصر التأثير الاقتصادي لطيران الإمارات على الاقتصاد الوطني بل يصل إلى كل وجهة تصل إليها طيران الإمارات، فعلى سبيل المثال قالت مجلة الأجواء المفتوحة الصادرة عن طيران الإمارات في ردها على المزاعم التي ساقتها الناقلات الأميركية ضد طيران الإمارات إن التأثير الاقتصادي لرحلات طيران الإمارات على المطارات الأميركية يصل إلى 2.9 مليار دولار سنوياً في حين يصل في الهند مثلاً إلى 849 مليون دولار . أكبر مشغل بعدد طائرات يصل إلى 162 طائرة، من طائرات بوينغ 777، و 84 من طائرات إيرباص A380 تربعت شركة طيران الإمارات على عرش أكبر مشغلي هذه الأنواع في العالم، ولتصبح كذلك الشركة الوحيدة في العالم التي تشغل جميع طرازات طائرة 777 الستة من بوينغ. وكانت طيران الإمارات قد تقدمت بطلبها الأول على طائرة 777 في عام 1992، وبدأت بوينغ بتسليم الطائرات في يونيو 1996، واستمرت طلبات الشركة بالنمو، لتسجل رقماً قياسياً في معرض دبي للطيران 2011 بلغت 50 طائرة، وأتبعتها بطلبية قياسية أخرى خلال معرض دبي للطيران 2013 على 150 طائرة من طراز 777 إكس. تمويل 36 طائرة نجحت طيران الإمارات قبل انتهاء العام المالي في توفير التمويل لـ36 طائرة قيمتها 33 مليار درهم يتوقع أن تتسلمها الناقلة خلال العام المالي الجاري الذي ينتهي في مارس المقبل. وخلال العام المالي الماضي جمعت الشركة 26 مليار درهم لتمويل 29 طائرة منها 16 طائرة طراز A380 و12 طائرة بوينغ 777، حيث تعتمد الناقلة استراتيجية التنوع من مصادر التمويل. وحافظت طيران الإمارات خلال السنوات الماضية على حداثة عمر أسطولها بمعدل 6 سنوات وهو من بين الأحدث في العالم. تهنئة من المسافر الأول وجه المواطن عبد الرحمن محمد عقيل الزرعوني (أول مسافر على طيران الإمارات) أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة بمناسبة مرور 31 عاماً على تأسيس طيران الإمارات. وقال حامل التذكرة رقم 1 في الرحلة الأولى للناقلة: بكل فخر تمضي الإمارات نحو البناء المتميز الذي يسجل في صفحات التاريخ سطوراً من نور. كتبت حروفه بمداد التفاني في العطاء، والحرص على أن يكون شعباً وحاكماً في المركز الأول. رابط المصدر: https://www.albayan.ae/economy/local-...0-30-1.2746656 انا مو اماراتي فيني اعمل عقد مع الشركة الاماراتية وتدفعلي التكلفة اذا نطبق علي الشروط .مشان اللغة الانكليزي انا لغتي الام الانكليزي. وانا سمعت بانو لازم يكون معي 4000 ساعة مشان اشتغل مع الشركة ا.ذا درست مع الاكادمية دغري بفوت ارجو الدر |
||
مشاركة [ 3 ] | |||
|
|||
مخالف قوانين المنتدى
|
طرح مميز جزاكم الله خيرا |
||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
"إيكاو": الإمارات تتصدر دول العالم بمعايير الأمن والسلامة | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
الإمارات تتصدر دول العالم في تطبيق معايير أمن الطيران | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
كبير المحاضرين في جامعة لندن متروبوليتان:الإمارات تتصدر دول العالم في قطاع الطيران | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
«كاثي باسيفيك» تتصدر أفضل شركة طيران في العالم.. و«السعودية» خارج التصنيف | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
أقدم وأحدث فنادق العالم... وهي الأغلى على الأطلاق | السياحه والسفـر |