[أيمن الوحش]

بسم الله الرحمن الرحيم

وائل إسلام - جدة , تصوير: محمد باعجاجة

الجمعة 23/03/2012

العقيد طيار متقاعد درويش سلامة ليس فقط من أقدم الطيارين السعوديين على الطائرات النفاثة بالمملكة، ولكنه أيضا فنان في نظر العديد ممن شاهدوا مجسماته المعمارية التراثية بالرغم من عدم اعترافه بذلك.

فبعد تقاعده من القوات المسلحة مبكرا في العام 1976م نتيجة إصابته بالعمود الفقري بعد سقوط طائرته في الخليج العربي، قام بتحويل بيته إلى ورشة عمل كبيرة لصنع مجسمات البيوت التراثية التي انتشرت داخل البيت وخارجه، حتى باتت تلفت نظر العابرين أمام بيته، فتثير إعجابهم أحيانا، وتدفعهم للتوقف والتقاط صور لها أحيانا أخرى. تلك الهواية التي حولت بيته إلى مزار مهم للعديد من الشخصيات المحلية والعالمية، حيث زاره عدة مرات أمير منطقة مكة المكرمة السابق الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله، الذي كان من المعجبين بأعماله، ووزير الإعلام الأسبق الدكتور محمد عبده يماني، وعالميا زاره دوق يورك البريطاني الأمير أندرو، وعدد آخر من كبار المسؤولين بعدد من دول العالم.

«المدينة» التقته في منزله لاسترجاع تاريخ حياته العسكري في القوات الجوية الملكية السعودية، حيث كان من شهود بداياتها، وحكي لنا عن دراسته في مصر خلال العدوان الثلاثي على يد الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وأخبرنا عن بداياته الفنية المتأخرة نسبيا، بالإضافة للكثير من ذكريات حياته الحافلة، التي نقرأها في هذا الحوار:



-متي كان مولدك وأين؟
أنا من مواليد المدينة المنورة في العام 1358هـ. وتمثل لي المدينة كل شيء، فلم أنسها رغم أني عشت خارجها لفترة طويلة، وأخطط للعودة إليها الآن لأني قضيت أجمل أيام حياتي فيها. حيث درست الابتدائية في المدرسة الناصرية، ولاحقا في مدرسة طيبة الثانوية، ومن زملاء الدراسة الدكتور غازي مدني رئيس مجلس إدارة مؤسستكم «المدينة»، وعمر الشريف، وسعد الناصر السديري، وهو مستشار في وزارة الداخلية، وإبراهيم بري وغيرهم.


الطائرة دوجلاس داكوتا

-كيف بدأت قصتك مع الطيران؟
قررت دراسة الطيران بعد رؤيتي لطائرة داكوتا في المدينة أحضرت خصيصا ليشاهدها الناس، وصعدت داخلها وانبهرت بما رأيته، وكنت رأيت عرض طيران استعراضيا في المدينة أيضا وأثر ذلك فيَّ كثيرا، فقررت دراسة الطيران. وبالفعل بعد تخرجي من الثانوية توجهت إلى جدة ودرست لعدة أشهر دراسة نظرية فقط في مدرستها للطيران، والتي كانت بقيادة اللواء هاشم سعيد هاشم، وكان ذلك في بداياتها بين عامي 1953-1954م.

الدراسة في مصر

-ومتي كانت بداية الدراسة العملية على الطيران؟
انتقلت إلى الظهران بعد ذلك ودرست وزملائي دورات في الصيانة والأرصاد، وكنا احتياط إذ لم تكن هناك إمكانات لتدريس مجموعات كبيرة، وبقينا كذلك إلى أن شارفنا علي التخرج كمهندسين، وأتت حينها فرصة للدراسة في مصر في أوائل العام 1956م، حيث دخلت على سمو الأمير مشعل بن عبدالعزيز في مكتبه والذي كان حينها وزيرا للدفاع، وأخبرته برغبتي في دراسة الطيران فوافق. وذهبت إلى مصر برفقة 23 من زملائي ولم يتبق منا إلا 4 للدراسة فيما رسب عدد منهم في الكشف الطبي والآخر في اختبارات الطيران.

ودرسنا أولا لمدة 6 أشهر في الكلية الحربية لأننا كنا سنتخرج ضباطا طيارين، ثم التحقنا بكلية الطيران، وقد قام بتدريسي فيها الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وقد بدأنا الدراسة في مصر قبيل العدوان الثلاثي عليها، وبدأت حرب 56 ونحن هناك، وتعرضت كلية الطيران للقصف ونحن بداخلها، وقصفت الطائرات الموجودة فيها، وقد تخرجت في كلية الطيران بمصر في العام 1958م، وعدت إلى المملكة وأنا أحمل رتبة ملازم.

أول دفعة نفاثة

المقاتلة F86

-وماذا عملت بعد عودتك من الدراسة في مصر؟
بعد انتهاء دراستي في مصر عدت إلى الظهران وأخذت دورة طيران على النفاثات أنا وزميل لي توفي رحمه الله اسمه سليمان الغملاس، وكنا أول دفعة طيران نفاث تتخرج في المملكة، وكان مدربونا في الظهران من البعثة الأمريكية للتدريب علي الطيران الحربي بالمملكة، وأصبحنا نقوم بالتدريب والتدريس مع المدربين الأمريكيين، وقمت بالطيران على طائرات مقاتلة من طراز T33 والتي كان يعتبر الطيار القادر علي قيادتها قادرا علي قيادة أي طائرة مقاتلة، وطائرة F86، وكنا عندما نخترق حاجز الصوت نهبط عموديا ونحدث قرقعة قوية كنوع من الاستعراض، وكنا نحصل على علامة تعلق علي الصدر كشهادة على اختراقنا لحاجز الصوت.

-متي ذهبتم للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية؟ وما هي نوعية الدراسة هناك؟
ذهبت أنا وسليمان الغملاس رحمه الله إلى الولايات المتحدة العام 1963م لأخذ دورة تدريس طيران متقدمة وكنت حينها برتبة نقيب، وقد رافقتني زوجتي أيام الدراسة، وأتذكر أنني اشتريت تذكرة سفر لها بقيمة 5000 آلاف ريال وهو ما يعادل ثروة بمقاييس ذلك الزمان، وكان يوجد في نفس الكلية التي درسنا فيها لكنه كان مازال طالبا وزير الطيران المدني الحالي سمو الأمير فهد بن عبدالله ونشأت بيننا هناك صداقة كبيرة.

مواجهة الموت



T33 THUNDERBIRD
-نعلم أنك نجوت من تحطم طائرة، ما هي تفاصيل الحادث؟

بعد عودتي من الولايات المتحدة الأمريكية كنت أدرس للطلبة في وحدة القتال الجوي بالظهران إلى أن جاء يوم قمت فيه مع أحد الطلبة الزملاء وهو عباس بن فريج رحمه الله برحلة جوية تدريبية، وكان ذلك في يوم 21-11-1384هـ، وكنا علي متن طائرة T33، وكانت الظروف الجوية سيئة جدا فكانت هناك عواصف بارتفاع 20 ألف قدم، وهو ما أدى إلى تعطل بعض أجهزة الطائرة، والتي لم تكن متطورة كما هو الحال الآن، وقد قررنا اختراق الغيوم دون إذن من البرج الأرضي رغم أن ذلك يخالف النظام، ووجدنا أنفسنا فوق الخليج العربي، وحاولنا البحث عن موقعنا بالرؤية فنفد وقود الطائرة ولم يبق فيه إلا القليل، وأصبح الوضع صعبا جدا وتحتم علي اتخاذ قرار.


-ألم تتلقَّ أي مساعدة من البرج آنذاك؟
كنا نكلم البرج ولا يرد، وكنت أعلم أن ذلك يحدث أحيانا، أن يسمع البرج قائد الطائرة فيما لا يستطيع هو سماعهم، وبناء عليه أرسلت رسالة للبرج بتفاصيل ما جرى معنا وبالفعل اكتشفت لاحقا أن الرسالة سجلت.

-وما هو القرار الذي اتخذته في ظل هذا الوضع الصعب؟

كنت أريد أن نقفز بالمظلة من الطائرة أنا وزميلي، لكنه اقترح علي الهبوط على سطح البحر، وكان يجلس في المقعد الخلفي للطائرة، فوافقت وطلبت منه قراءة تعليمات الهبوط الاضطراري، وكانت هناك 9 خطوات للهبوط على الماء منها ربط الطيارين أنفسهم جيدا بالأحزمة حتي لا يتعرضوا للإصابة، وآخرها كان تفجير سقف الطائرة المكون من بلاستيك مقوى حتى يمكن الخروج من الطائرة، وبالفعل وزعنا المهام، ولاحظت حينها وجود باخرة في عرض البحر، فقررت الهبوط بجانبها حتى ينقذونا، واضطرت للالتفاف بالطائرة على ظهرها حتى يستطيع زميلي رؤيتها.


وأرسلت إشارات للباخرة وبدأنا الهبوط في اتجاه الماء، وهبطنا بالفعل وعند ملامستنا للبحر ارتجت الطائرة بشدة وكأننا ارتطمنا بصخور، فكان الموج بارتفاع 3 أمتار، وتقلبت الطائرة وهي تتكسر، وبقيت أردد كلمة يا الله على لساني خلال كل هذا الوقت، حيث كنت أرى الموت مع الموج المحيط بي، ولا أعرف من أين سيتخطفني أمن يساري أم يميني، ولم أكن أستطيع التفكير بوضوح، وفجأة أفقت وأنا في عمق البحر بالطائرة، وشعرت بالاختناق، وفككت الحزام وصعدت لأعلى إلى سطح البحر، فوجدته هائجا والباخرة بعيدة جدا عنا.



-وماذا عن زميلك ألم تتمكن من إنقاذه؟
للأسف الشديد لم أستطع إنقاذه رحمه الله، نظرا لقوة التيار البحري الذي سحب الطائرة مع جثته إلى المحيط الهندي، ولم تستطع فرق الإنقاذ البريطانية انتشال جثته لاحقا إذ كانت الإمكانات حينها ضعيفة.

النجاة واستقبال الأمير

-كيف كان شعورك في مواجهة الموت وأنت في عرض البحر؟
بالفعل خضت صراعا مع الأمواج والموت لمدة ما يقرب ساعة من الزمان، ابتلعت خلالها الكثير من الماء، وأخيرا خارت قواى وأحسست باليأس من النجاة، وعندها ناجيت الله قائلا أنت بيدك أن تريحني من هذا التعب وتقبضني إليك أو تنقذني، وأسلمت نفسي له سبحانه، وأرخيت رأسي على صفحة الماء، وعندها وجدت قارب إنقاذ لبارجة هندية أمامي، فحملوني معهم إلى متن البارجة.



-هل تعرضت لإصابات نتيجة ارتطام الطائرة بسطح البحر؟
نعم، أصبت في عمودي الفقري وعانيت منه لفترة طويلة لاحقا.



-متي عدت إلى وحدة تدريب القتال في الظهران؟
قام المسؤولون على متن البارجة الهندية مشكورين بعمل الإسعافات اللازمة، وعملوا تقريرا أرسلوه إلى الدمام بما حدث من تحطم الطائرة وغرق زميلي، واستغرق الأمر 13 ساعة لرجوعنا إلى الدمام، وقد أعطاني المسؤول عن البارجة الهندية درعا تذكاريا باسم البحرية الهندية بمناسبة نجاتي وقالوا لي هذا بمناسبة مولدك الجديد.



-كيف استقبلك قادتك والمسؤولون بعد عودتك؟
استقبلني في مكتبه سمو ولي العهد ووزير الدفاع الراحل سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه لله، الذي قام عن مكتبه مسرعا بمجرد رؤيته لي، وتلقاني في حضنه، وقال لي حمدا لله على سلامتك، ثم سألني عن شعوري فقلت له: «طال عمرك أنا مستعد للعودة للطيران الآن مباشرة»، فضحك قائد القوات الجوية حينها الفريق الركن أسعد الزهير، وقال لسمو الأمير هذا ينطبق عليه المثل «أعطني عمرا وارمني في البحر».



-وهل تقلدت مناصب بعد ذلك في القوات الجوية، ومتى تقاعدت؟
توليت منصب قائد سرب تدريس الطيران في الظهران، وكان من أبرز طلابي الفريق الركن عبدالعزيز الهنيدي قائد القوات الجوية الأسبق، وبعد الحادثة تحولت لقيادة الهليوكوبتر وكانت من نوع إيطالي وأمريكي، ثم لاحقا قدت طائرات النقل الكبيرة من نوع C130 ذات الأربعة محركات، وهي طائرة ممتازة وقادرة علي حمل أي شيء والهبوط في أي مدرج وهي مازالت في الخدمة إلى الآن، وأخذت دورة عليها في الولايات المتحدة وكان ذلك العام 1971م تقريبا، وبقيت أعمل عليها حتى تقاعدي المبكر في العام 1976م برتبة عقيد نتيجة إصابة ظهري.

موهبة متأخرة

-بالانتقال إلى الجانب الفني في حياتك وحبك الكبير لصنع مجسمات البيوت التراثية. هل استهواك هذا الفن منذ صغرك؟
هذه الهواية لم تبدأ معي مبكرا، لكني كنت منذ صغري أحب الطبيعة والمناظر الجميلة، وكنت أذهب للبساتين في المدينة المنورة، وأعجب بالنقوش والسيراميك على جدران الحرم النبوي، وقد رسخ كل ذلك في ذهني، بالإضافة إلى تكويني ذاكرة غنية بالمشاهد الجميلة من مختلف دول العالم ووثقت كثيرا منها بالصور، فقد زرت كثيرا من دول العالم، وبدأت هذه الزيارات مبكرا إذ ذهبت إلى أمريكا العام 1963 للدراسة.



-ومتي بدأت العمل الفني؟
أنا لا أعتبر نفسي فنانا بالمعني الحقيقي للكلمة، وقد بدأت العمل الفني بصنع نماذج للمساجد والبيوت التراثية القديمة في بيتي قبل حوالي 30 عاما، وذلك بعد تقاعدي من القوات الجوية، إذ كنت أملك حينها الكثير من وقت الفراغ، وبدأت تظهر حينها موهبتي الفنية، وأعتقد أنه أمر تلقائي يأتي دون طلب، إذ لم أقم مسبقا في صغري بأي عمل فني.



مجسمات فنية عديدة منتشرة على كورنيش مدينة جدة

-هل وجدت تشجيعا من الآخرين على موهبتك الفنية؟
كان بعض أصدقائي سعداء بالمجسمات الفنية ببيتي ويستمتعون بمشاهدتها أثناء زيارتهم لي، منهم أمين جدة السابق محمد سعيد فارسي الذي كان يقول لي: «أنت فنان وعندما أري أعمالك أشعر بإحساس الانتماء إلى الوطن والتراث الجميل»، ويضيف: «أن البيوت الحالية المسلحة لا تنتمي لهويتنا»، وقال لي أيضا العم حمزة طرابزوني أحد أقدم الطيارين في تاريخ المملكة وقائدي أيام عملي بالقوات الجوية مازحا ذات يوم بينما هو جالس في حوش بيتي يشاهد النافورة والبيوت التراثية القديمة: «انكش شعرك وخذ صورة فأنت فنان»، وقد ضحكت كثيرا علي تعليقه، وأتذكر أيضا أحد المسؤولين اللبنانيين الذي زارني في البيت برفقة وفد، وأعجب بما شاهده فقال لي: «ما هذا؟» فقلت له «هذا لعب عيال»، فرد علي:»لا هذا لعب رجال».



-ما أبرز أعمالك داخل البيت؟
قمت بتوثيق ثماني وأربعين مسجدا بالمدينة المنورة أزيلت خلال توسعات الحرم من خلال قيامي بعمل مجسمات فنية لها موجودة في بيتي، وقد أعجب بها أمير منطقة مكة المكرمة السابق سمو الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله.

زيارات مهمة

-من أبرز المشاهير الذين زاروا بيتك؟
زار بيتي عدد من الشخصيات المحلية والعالمية المهمة، فقد زارني عدد من المرات أمير منطقة مكة المكرمة السابق سمو الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله الذي كان من المعجبين بأعمالي وتربطني به علاقة ود، وكذلك وزير الإعلام السابق الدكتور محمد عبده يماني، وعالميا زار بيتي دوق يورك البريطاني الأمير أندرو وعدد آخر من المسؤولين الكبار لعدد من دول العالم.



-مسرح عملك الفني هو بيتك، ونلاحظ تنوعا بين الصور القديمة وبين الواقع الحالي. حدثنا عن ذلك؟
بيتي تغير كثيرا عما كان عليه قبل 30 عاما، بل أستطيع القول أنه يكاد يكون تغير تماما، فكلما واتتني فكرة لمجسم جديد أعجب به، أهدم بعضا من المجسمات القديمة وأقوم بعمل الجديد مكانها، وكمثال على ذلك أنه كان هناك مجسم لقلعة كبيرة في الماضي هدمتها لوضع مجسمات جديدة مكانها.



-وما هي أبرز أعمالك خارج إطار البيت؟
نفذت مجسمات تمثل الأنماط المعمارية التراثية المختلفة لمناطق المملكة علي كورنيش البحر بمدينة جدة وبقيت موجودة لمدة 20 سنة يزورها الناس ويعجبون بها ويتصورون بجانبها إلى ما قبل 4 سنوات، وأزيلت في عهد أمين جدة السابق ووزير العمل الحالي عادل فقيه، وقد كلفتني مبالغ مادية كبيرة لأني عملتها من حسابي الخاص، بالاتفاق مع أمين جدة السابق محمد سعيد فارسي، وأنا أطالب بتعويض مالي عنها.



-ما هو المشروع الفني القادم في بيتك؟
أتمني أن يكون مشروعي القادم عمل مجسمات تحاكي مدينة ديزني لاند الترفيهية العالمية.


المصدر
ط§ظ„ط·ظٹط§ط± ط¯ط±ظˆظٹط´ ط³ظ„ط§ظ…ط©.. طµظ‚ط± ظ…طھظ‚ط§ط¹ط¯ ط*ط· ط¹ظ„ظ‰ ط¬ط¯ط§ط± ط§ظ„طھط±ط§ط« | طµط*ظٹظپط© ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط©

[ك . محمد]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن الوحش  

بسم الله الرحمن الرحيم



-متي كان مولدك وأين؟
أنا من مواليد المدينة المنورة في العام 1358هـ. وتمثل لي المدينة كل شيء، فلم أنسها رغم أني عشت خارجها لفترة طويلة، وأخطط للعودة إليها الآن لأني قضيت أجمل أيام حياتي فيها. حيث درست الابتدائية في الـ مدرسة الناصرية، ولاحقا في مدرسة طيبة الثانوية، ومن زملاء الدراسة الدكتور غازي مدني رئيس مجلس إدارة مؤسستكم «المدينة»، وعمر الشريف، وسعد الناصر السديري، وهو مستشار في وزارة الداخلية، وإبراهيم بري وغيرهم.

مقابلة رائعة جدًا مع سعادة الطيار / درويش سلامة ..

أكثر ما شدني في المقال , تلقيه التعليم في المدينة المنورة وخصوصًا في مدرسة الناصرية وثانوية طيبة ..

- وأنا حاليًا أحد طلاب ثانوية طيبة الرائدة و ليَ الفخر ..
- وأخي الأصغر يتلقى تعليمه حاليًا في الناصرية الابتدائية ..

شكرًا لك كابتن أيمن على المقابلة الرائعة والشكر موصول لكابتن سلامة وجريدة المدينة

[الآمير الكبير]

ما شاء الله

تااريخ حافل

هذاا ما يجب ان نفعله هو ترك بصمة طيبة في حياتنا و حياة الغير ليتذكرونا في حياتنا و في مماتنا ايضا

الله يوفقه و يطول ف عمره

[أيمن الوحش]

شكراً على ردودكم الراقية ... تحياتي

[طالب طموح]

فعلا تاريخ حافل ومليء بالإنجازات
هؤلاء هم تاريخ الطيران
أتحفتنا ومشكوووووور ياكابتن على النقل