[طيران بوبيان]

مطار الكويت يختنق، ولم يعد قادراً على استيعاب أعداد المسافرين، التي تجاوزت طاقته بنسبة %30، وبات الزحام هو العنوان الأبرز لصالتي القادمين والمغادرين، وحتى المواقف الخارجية، وإذا استمرت الحال على ما هي عليه فسوف تواجه القادمَ إلى الكويت أزمةٌ.

مطار أي بلد هو واجهته، وما ان تحط قدماك على ارض اي مطار زائرا او عابراً حتى تبدأ انطباعاتك عن هذا البلد وعن اهله في التشكل من خلال المطار الواجهة. وحين تدخل مطار الكويت الدولي تشعر وكأن الزمن قد توقف عند ثمانينات القرن الماضي، وفي الوقت نفسه «تتحسر» على حال البلد الذي كان في سالف العقود مثالاً للنهضة والتطور العمراني، في جميع الميادين.
وقد تكون اسباب تأخرنا عن الركب الاقليمي والعالمي كثيرة، الا ان الواقع الحالي للمطار لا يبشر بالخير في ظل تجاوز طاقته الاستيعابية الحدود المسموح بها سنوياً مع عدم توافر بدائل سريعة تنتشل الوضع مما هو فيه.
فالمطار الحالي لم يعد قادراً على استيعاب الاعداد الكبيرة من المسافرين سواء كانوا من المغادرين أو القادمين خلال مواسم السفر، نتيجة بلوغها بحسب المصادر 8.5 ملايين مسافر سنوياً، متجاوزة ما نسبته %30 عن الوضع الطبيعي في ظل سياسة الاجواء المفتوحة، الامر الذي قد احدث ربكة وازدحاماً شديدين في الداخل والخارج، وهو امر بلا شك يؤثر في البنية الاساسية للخدمات المقدمة الى الركاب وجمهور الزائرين.
في المقابل، نجد ان امكانات الطيران المدني متمثلة في ادارة العمليات الكبيرة جداً في ظل سعيها المتواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الركاب، الا ان تجاوز القدرة الاستيعابية قد خلق «أزمات» كثيرة ومتنوعة، ومنها ندرة مواقف السيارات وازدحامها في الخارج، وفي داخل المطار ازدحام صالتي المغادرين والمسافرين بالركاب، وكذلك بمودعيهم ومستقبليهم من الجمهور، اضافة الى الضغط الهائل من الركاب على مناطق وزن الامتعة التابعة لشركات الطيران، وما ان تغادر اكثر من رحلة فان تلك المناطق لا تستوعب المسافرين بالقدر الكافي، فضلاً عن تأخر الامتعة للركاب القادمين عند منطقة سير الامتعة.
القادم من الأيام وفي ظل المعطيات الحالية يدلل على ان المطار سيعاني الكثير من المشاكل ان لم توجد حلول آنية وسريعة تنتشل الوضع الحالي في ظل تعطل حركة التنمية، والبيروقراطية بين الجهات الحكومية وعدم اعتماد الميزانيات الخاصة بالمشاريع ومنها مبنى الخدمات المساندة الذي يعتبر بمنزلة المطار الاضافي المؤقت، الذي سيستقبل من 3 الى 5 ملايين راكب سنوياً لحين انشاء مبنى الركاب 2.
القبس جالت على المطار ورصدت تلك المثالب على أرض الواقع.









انطلقت جولة القبس على مرافق المطار المختلفة عند الساعة 7 مساء، بدأت بالاتجاه الى مراقب خدمات مبنى الركاب في الادارة العامة للطيران المدني يعقوب أحمد، الذي قال ان من ابرز العراقيل التي تواجهنا كموظفين، وجود عدد كبير من المودعين امام صالة المغادرين، الامر الذي جعلنا نضطر الى وضع عدد من الحواجز قبل الصالة لتيسير حركة الركاب بشكل انسيابي وعدم التضييق على منطقة وزن الامتعة التابعة لشركات الطيران.

السوق

وحسب أحمد فان وضع الحواجز امام صالة المغادرين مجرد جهود شخصية من موظفي الادارة، للحد من دخول غير المسافرين، الا ان بعضاً من القادمين الى المطار يكونون قاصدين للسوق الذي يقع على جانبي الصالة، وهو امر تم الترتيب له عبر وضع حواجز اخرى فاصلة لكل من يريد السوق، الا ان بعضاً من الجمهور او المودعين يتخطى تلك الحواجز ويتعمد الدخول الى صالة المغادرين مما يحدث تزاحماً شديداً.

استنفار

وبين أحمد ان هناك حالة من الاستنفار اليومي بين جميع الموظفين لخدمة الركاب وحل جميع مشكلاتهم، وهو أمر من صلب اختصاصاتنا، الا انه وكما يعلم الجميع فان المطار قد تجاوز الطاقة الاستيعابية، مما يجعلنا نضاعف عملنا لا سيما في ظل سياسة الاجواء المفتوحة، مؤكداً ان هدفهم الأول والأخير هو خدمة الوطن واعطاء الانطباع الأمثل لكل مسافر يأتي البلاد ليقيننا الكامل بان المطار هو واجهة بلدنا لذلك نوفر كل سبل التعاون والعطاء.

أدوار

وانتقلت القبس من مكتب مراقب الخدمات الى صالة المغادرين، حيث رجال الطيران المدني والداخلية يقومون بتوزيع الأدوار فيما بينهم لرد كل شخص غير مسافر عن صالة المغادرين حتى لا يحدث أي تزاحم بين الركاب.
ولوحظ ايضاً ان أي رحلتين أو أكثر على متن طائرات «الجامبو» التي تقل الواحدة ما يزيد على 400 مسافر، وغيرها من الطائرات التي اتت في وقت واحد، فانها تحدث زحاماً على بوابات الدخول الخاصة برجال الداخلية في صالة المغادرين وعددها 4 «كونترات» كما تحدث ضغطاً مضاعفاً على سير الامتعة وعددها 6 في صالة القادمين.

تغيير

ومن الجمهور الذي صادفنا داخل المطار يقول يوسف عبدالله، ان المطار الحالي أقل مستوى بكثير مقارنة بالمطارات العالمية لا سيما من ناحية الخدمات، فالمطار الحالي لم يشهد تغييرا ملحوظا منذ سنوات سوى اضافة السوق عليه!
وطالب عبدالله بتسريع بناء مطار اضافي يستوعب حركة المسافرين بدلاً من الازدحام القائم حالياً، لا سيما اننا منذ سنوات ونحن نسمع بان هناك مبنى جديدا للركاب، ولكن للأسف لا يوجد على أرض الواقع، موضحاً ان الزائر يرصد انطباعاته عن البلد عبر مشاهدته للمطار ومستوى الخدمات المقدمة فيه.
وتابع ان الازدحام المروري في الخارج وعدم وجود مواقف للسيارات، قد تسبب في تأخيره عن السفر في إحدى المرات، الأمر الذي يضطر كثيرين الى الوقوف فوق الأرصفة وتعطيل الحركة الانسيابية للسيارات، مشيداً في الوقت نفسه بمستوى الإجراءات المقدمة داخل المطار من قبل الطيران المدني، لكنه طالب بزيادة عدد «الكونترات» لتخفيف الازدحام.











لا مقارنة

بدوره، وصف أحمد الحسن المطار الحالي بانه سيئ اذا ما قورن بالمطارات الإقليمية التي نجد أن رحلات «الترانزيت» لديها توفر كل سبل الخدمات، فعلى الرغم من كثرة أعداد الركاب فاننا لا نشعر بها لاتساع المطارات.
وبيّن الحسن ان الازدحام المروري خارج المطار يجعل الكثير من المسافرين «يكرهون» السفر في المواسم الرئيسية، حيث يصل هذا الاختناق الى الشوارع الرئيسية التي تبعد عن المطار مسافات كبيرة.

صراع

ومن جانبه، ربط عبدالله العازمي قدم المطار الحالي بما تمر به البلاد من أوضاع سياسية، قائلاً: ان ما يحدث من «صراع» بين السلطتين التنفيذية والتشريعية غيب البلد عن المشاريع التنموية التي تهم المواطن، ومنها تطوير المطار الذي يمثل واجهة الوطن، اذ لم يشهد أي تطوير على الرغم من ان الدول القريبة منا سبقتنا في النهضة العمرانية لا سيما في مطاراتها الدولية.
وعند الانتقال الى منطقة سير الأمتعة في صالة القادمين قال المسافر خالد العلي ان إجراءات الدخول سارت بشكل طبيعي من دون عوائق تذكر، إلا أنه لا يزال ينتظر الأمتعة منذ أكثر من 15 دقيقة، مرجعاً في الوقت نفسه الأسباب الى بطء الشركات العاملة المخصصة لنقل الأمتعة أو لكثرة الرحلات القادمة الى البلاد.

تنظيم

وفي صالة القادمين، أكد سلمان الشمري ان موقع المطار غير مناسب في ظل وجوده بين المناطق، الأمر الذي يحدث اختناقاً مرورياً في الخارج، الا ان ما يهون عناء الانتظار في الخارج إجرءات التنظيم والمتابعة من قبل رجال الطيران المدني ووزارة الداخلية.

حجم

ومن ناحيته، ذكر محمد العيبان ان المطار تتوافر فيه جميع الخدمات، لكن ما يعيبه صغر حجمه مقارنة بمطارات دول الخليج، فالمفترض وجود فندق خارجي بالقرب من المطار يضاف الى فندق الركاب الداخلي، قائلا انني عملت سابقا في المطار لمدة 10 سنوات ولدي العديد من الملاحظات ومنها ضيق مداخل مواقف السيارات ومخارجها.
وتابع: ان المطلوب هو استغلال مطار الشيخ سعد العبدالله بدلا من التكدس الذي يعانيه المطار، في ظل وجود مساحات كبيرة يمكن استغلالها، موضحا انه خلال سفره يبحث عن مواقف للسيارات فلا يجد فيضطر للوقوف في الاماكن الممنوعة.


بدائل

وبدورها قالت شيماء الصبيبي ان وجود اكثر من رحلة قادمة الى البلاد في اوقات متقاربة هو ما يحدث الزحام بين الركاب على الخدمات المقدمة من المطار، مطالبة بتوسعة المطار الحالي او ايجاد بدائل سريعة لاحتواء الاعداد الكبيرة من المسافرين وتقديم خدمات افضل من الحالية.
أما فهد مبارك، فبين ان مساحة المطار لا تستوعب حجم حركة المسافرين وعدد الرحلات المغادرة والقادمة، لاسيما ان بعضها يصاحبها تأخير، موضحا ان اجراءات المغادرة لا بأس بها، اما اجراءات القادمين الى البلاد فتأخذ وقتا طويلا من ناحية وجود الامتعة بالسرعة المطلوبة، موضحا ان رسوم مواقف السيارات تعتبر مرتفعة اذا ما قورنت بالخدمات المقدمة.














أسباب الازدحام خارج المطار

يعود الاختناق والازدحام المروري في المطار خلال مواسم السفر الرئيسية واوقات الذروة ووصوله الى نهاية شارع الغزالي، حيث الدوار الفاصل بين منطقتي الضجيج وجليب الشيوخ الى عدة اسباب هي:

1- جميع الطرق الرئيسية تؤدي الى مدخلي المغادرين والقادمين.
2- ضيق مساحة الطرق، خصوصا عند جسر المغادرين حيث توجد مساحة لسيارتين فقط عند الدخول وتتسع بعد صعودها الجسر لتشمل 4 سيارات.
3- عدم استيعاب المواقف لكمية السيارات القادمة.
4- عند وقوف اي سيارة بجانب بوابة المغادرين يزيد حجم الازدحام المروري.
5- غلاء رسوم دخول المركبات الى مواقف المطار مما يضطر البعض الى الوقوف على جانبي الطريق وبالتالي اعاقة الحركة.

4 بوابات

قال مراقب خدمات المطار ياسر ميرزا ان تشغيل اربع بوابات مغادرة جديدة في مبنى الركاب الحالي رفع طاقة المبنى لمواكبة الزيادة المستمرة في حركة الطائرات وعدد الركاب في ظل سياسة فتح الاجواء امام حركة النقل الجوي.

خلية نخل

لوحظ خلال الجولة ان موظفي الطيران المدني كانوا يعملون وكأنهم «خلية نحل»! فمنهم من يرشد المسافرين أو ينظم حركتهم، فضلاً عن وجود عدد منهم في مكتب مراقب المطار لرصد الحركة الخارجية والداخلية عبر كاميرات المراقبة.











أسباب الازدحام داخل المطار



تعود اسباب الازدحام داخل المطار، بحسب ما رصدته القبس على الرغم من الجهود الكبيرة المقدمة من ادارة العمليات في المطار لتسهيل الاجراءات امام المسافرين الى عدة عوامل هي:

1- وجود الاسواق والمطاعم بجانب صالتي المغادرين والقادمين، وهو امر يحدث ربكة بين الناس لعدم معرفة هوية المتسوق من المسافر.
2- عدم انتظام بعض شركات الطيران في رحلاتها الجوية، حيث يوجد لبعضها 11 رحلة جوية خلال 3 ساعات، الامر الذي يزيد من اعداد المسافرين في مناطق وزن الامتعة.
3- اصطحاب المسافرين لعدد كبير من المودعين والمستقبلين، لاسيما بعض الجاليات العربية والاسيوية.
4- عدم الالتزام بوزن الامتعة وتجاوزها الكمية المقررة، وهي 32 كيلو غراما مما يربك حركة الركاب في صالات وزن الامتعة.
5- هبوط اكثر من رحلة في اوقات متقاربة جدا، مما يؤثر على حركة سير الامتعة الخاصة بالركاب القادمين.

مشاريع على وشك الإنجاز


ذكرت مصادر لـ القبس ان المشاريع التي على وشك الإنجاز هي:

1- مبنى الشحن الخاص بمواقف الطائرات، سوف يُنتهى منه في شهر ديسمبر المقبل
2- مقر الطيران المدني الرئيسي، حيث انتهت عملية الحفر والتدعيم ووضع الأساسات
3- العمل جارٍ على إنجاز محطتين للإطفاء
4- ساحات وقوف طائرات الأسطول الأميري وضيوف الدولة
5- مبنى مركز التحكم

بيئة طاردة

بات مطلوبا ان تتسارع الخطى الحكومية لانشاء مبنى مؤقت بحسب خطط الطيران المدني ليستوعب حركة الطيران واعداد الركاب يضاف الى المطار الحالي، والا اصبح الاخير بيئة طاردة نتيجة الازدحام على الخدمات المتوافرة هناك.

جهود جبارة

ما يبذله مدير ادارة العمليات في الادارة العامة للطيران المدني عصام الزامل من جهود مضنية في سبيل تحقيق انسيابية حركة المسافرين في المطار امر يستحق التقدير، فعلى الرغم من تجاوز اعداد الركاب طاقة المطار سنويا، فإن الزامل وطاقم ادارة العمليات من مراقبين وموظفين بدوا كخلية نحل تحاول بقدر المستطاع حل مشكلات الركاب وتسهيل الصعاب امامهم، فكل الشكر على ما يقدمونه من اهتمام ورعاية.

الطيران المدني: تشابك الاختصاصات وعدم اعتماد الميزانيات السبب
التأخير رفع كلفة مبنى الركاب الجديد من 213 مليوناً إلى مليار دينار!








محمد المصلح
معوقات عديدة تعتري عمل المشاريع في مطار الكويت الدولي، مما زاد وفق مصادر القبس من تفاقم الطاقة الاستيعابية لعدد الركاب سنويا، موضحة ان مشاريع المطار الحيوية مقسمة الى 3 أحزمة، هي المشاريع الحكومية، ومشاريع B.O.T الاستثمارية ومشروع مبنى الركاب 2، مضيفة ان الجهة المكلفة بإدارة مشروع مبنى الركاب 2 حاليا هي وزارة الاشغال.
وأضافت المصادر ان فكرة مبنى الركاب 2 كانت معروضة من قبل الطيران المدني منذ بداية التسعينات من القرن الماضي، الا انه تم تجاهل الموضوع من الحكومة حتى تم اعتماد المشروع بنظام B.O.T حينها، ولكن بعد تجهيز المستندات وفق ذلك النظام لم يصدر قانون مخصص لــ B.O.T ليتم تحويله ويصبح مشروعا حكوميا على ميزانية الدولة.

213 مليوناً

وبينت المصادر ان قيمة المشروع الذي وضعه الطيران المدني في عام 2005 تصل الى 213 مليون دينار، وانه بعد اعتماد الميزانيات الخاصة في ذلك العام، فوجئنا بعدها ان مجلس الوزراء يكلف وزارة الاشغال بتنفيذه، الامر الذي جعل «الاشغال» تقوم بتغيير موقع الركاب الذي اختارته إدارة الطيران المدني بدقة تامة ليتم نقله إلى موقع آخر لا يتلاءم مع خدمات الركاب والطائرات.
وذكرت المصادر أن عذر وزارة الإشغال في نقل الموقع يرجع إلى وجود قاعدة جوية لا تسمح ببناء المبنى، فضلاً عن طلبهم وجود مساحة شاغرة ليتم وضع مبنى الركاب 2، غير أن المثير في الأمر أن تصميم مبنى الركاب 2 مشابه في الوقت نفسه لتصميم مطار في الصين، ومن قام بعمل تصميم الصين هو من عمل تصميم مبنى الركاب 2 من دون أن يكون هناك تغيير ملحوظ، حيث كلف ذلك التصميم ما يصل إلى 27 مليون دينار.

ممرات

وبينت أن التصميم الجديد لمبنى الركاب 2 جعل من تحرك الطائرات يتم بشكل «مقوس» في «الممرات»، وهو أمر يضايق الطيارين، كما أنه لا يوجد مجال للتوسع المستقبلي إلا بإنشاء مبنى جديد، كما يتطلب في الوقت نفسه انشاء انفاق تكلف الدولة مبالغ كبيرة تصل إلى مليار دينار، موضحة أنه بعد إنشاء المبنى ستكون طاقته الاستيعابية 13 مليون راكب سنوياً على الرغم من ضخامة المبنى وتكاليفه المادية.

مبنى الركاب

وفي ما يخص الحزمة الثانية من المشاريع الحكومية، قالت المصادر: منها مبنى الخدمات المساندة الذي سيساند المطار الحالي، لكن ما يعوق تنفيذه أن وزارة المالية لم تمنحها 12 مليون دينار، لعدم وجود ميزانية، موضحة ان مبنى الخدمات المساندة سيستقبل ما بين 3 و5 ملايين راكب سنويا، لا سيما أن الموقع جاهز وقريب من المطار الحالي.
وذكرت المصادر ان مشروع بناء المدرج الثالث في المطار تم اعتماد جميع الموافقات من ناحية الطرح والترسية ولكن بسبب عدم اعتماد الميزانيات من قبل مجلس الامة تأخر التوقيع على العقد.
وحول المشاريع الاستثمارية BOT، ومنها مشروع فندق المطار، قالت ان الجهاز الفني لدراسة المشاريع التنموية والمبادرات، وبعد دراسة الجدوى، وجد ان اغلب المشاريع غير مجدية، والسبب بشكل مباشر تغيير موقع الركاب 2 من قبل وزارة الاشغال، فضلا عن محدودية طاقة الخطوط الجوية الكويتية من ناحية اسطولها.





تعبت

ظ…ط·ط§ط± ط§ظ„ظƒظˆظٹطھ ظٹط®طھظ†ظ‚! | ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ظ‚ط¨ط³

[الكويتي]

ضروري جداً إنجاز مشروع مطار الكويت الجديد لان المشكلة بالقادمين والمغادرون لان المشكلة في نقص في الكاونترات اجرء السفر أما بالنسبة للقادمين يزيدون عداد أجهزة التفتيش والمكاتب الجوازات لتسهيل سرعة استلام الأمتعة و التخفيف عن الزحمة وأنا اقترح ليش مايفتحون مطار الشيخ سعد للطيران لتخفيف الزحمة بس اعتقد صعبة شوي وشكرا على النقل طيران بوبيان

[WILLY WALSH]

واحد كويتي مغرد بتويتر :

@up_to_Eva: السعودية تمنح موظفي الدولة أطول إجازة أضحى هذا العام تصل إلى 16 يوماً،ً #اللهم أني استودعك آلافنيوز

-----------

ههههههههه

[الكابتن القطري]

يا ريال خرعتني عليكم شفيك إنت !
قسم بالله قريت العنوان طاح قلبي بـ إركبي
قلت إحترق المطار خلاص خنق كل الي فيه
بروحنا متعقدين من الي صار عندنا بفيلاجيو
الله يحفظكم بس
حتى تعليقي ع الموضوع نسيته
مشكور

[عاشق A380]

سوء تخطيط
لا أكثر ولا أقل


في التسعينات على ما أذكر
اختنقت الموانيء التجارية الصينية وعانت من تكدس السفن والحاويات وباتت مشكلة حقيقية بخسائرها الفادحة
فتم اصدار قرار بفتح بعض الموانيء العسكرية لتخفيف الضغط وبعدها اختفت هذه المشكلة

الخلاصة: لاتوجد رغبة أو قدرة لدى بعض المسؤلين لحل المشاكل




- تم تعديل العنوان ليدل على المحتوى

[طيران بوبيان]

شفيكم خفتو من العنوان ههههههههه


ماهو من تآليفي المصدر هكذا عنوانه

[s-a-l-e-m]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة WILLY WALSH  

واحد كويتي مغرد بتويتر :

@up_to_Eva: السعودية تمنح موظفي الدولة أطول إجازة أضحى هذا العام تصل إلى 16 يوماً،ً #اللهم أني استودعك آلافنيوز

-----------

ههههههههه

ههههههههه حياكم الله الساعه المباركه
انتو الخيير والبركه طال عمرك

[abdulrehman20]

ajeeeeeeeeeeeeeb