المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
][فاس العتيقة][ طقس جميل وبشاشة وجوه وطعام شهي تستهوي سياح شمال أوروبا بأزقتها وتاريخها اسواق قديمة في ازقة ضيقة بفاس انتعش مجددا الإقبال السياحي على «فاس العتيقة» بعد فترة تراجع. هذه المدينة التي تأسست مع مطلع القرن التاسع الميلادي، صمدت بدروبها وأزقتها ومآثرها، قرونا لتصبح اليوم من الأمكنة التي تستهوي كثيرا السياح، خاصة سياح دول شمال أوروبا. فاس العتيقة أو المدينة القديمة، كما يلخصها أحد أبنائها، هي عبارة عن «طقس رائع طوال السنة، وطعام شهي، ومعالم تاريخية، وبشاشة أهلها». عندما يدخل السائح إلى أزقة فاس العتيقة يراوده شعور بأنه يسبح وسط أمواج من البشر. إنه يدخل عالما آخر تختلط فيه أصوات الناس حيث تتشكل خلفية «صوتية» غريبة وملفتة. أكثر ما يميز «فاس العتيقة» الجلبة التي يحدثها أصحاب الصناعات التقليدية، ومشاهد حوانيتهم المتراصة في أزقة ضيقة متعرجة. روائح خشب الأرز أو الجلد تنبه الحواس وتشعر الزائر بأنه وصل إلى حي الدباغين ذي المنظر المدهش الزاهي الألوان، بيد أن المشاهد الرائعة لا يمكن أن تنسي السائح طابع المدينة العتيقة الذي يستند على تاريخ عريق باعتبارها عاصمة المغرب العلمية والثقافية. يمكن للزائر الإقبال إلى حي الدباغين، وبعدها يدلف إلى زيارة المدارس العتيقة، وهي في الواقع كانت عبارة عن جامعات في زمن مضى، من أشهرها المدرسة البوعنانية المشهورة بساعتها الشمسية التي صممت عام 1357، ومدرسة الصفارين التي ما زالت تحتفظ بحيويتها باعتبارها شاهدا على روعة الهندسة المعمارية الأندلسية المغربية. كما يمكن زيارة جامع القرويين لمشاهدة عمارته وزخرفة في صنع الأبواب والأقواس. كثيرون تستهويهم مدينة فاس العتيقة من أجل شراء هدايا أو تذكارات، وهناك سياح يزورونها، خاصة الإسبانيين والفرنسيين، فقط من أجل هذا الغرض، خاصة المصنوعات الفضية والنحاسية، والمنحوتات الخشبية، والسجاد. تزخر فاس بكثير من المنتجات التقليدية بشتى أنواعها؛ سواء المصنوعة من الجلد، مثل الأحذية الجلدية المغربية، التي يطلق عليها «الشربيل» وهو حذاء للمرأة، أو «البلغة» للرجل. وهناك الأواني المعدنية المطلية بالفضة أو النحاس، مثل الصواني وأباريق الشاي والفوانيس، ومنتجات أخرى بلا حصر. وتحظى المأكولات بنصيب كبير في فاس العتيقة، والمؤكد أنها أفضل مكان لتناول أطباق مغربية أصيلة. والظاهرة الجديدة في الفترة الأخيرة هي ازدهار المطاعم التي توجد في منازل قديمة تعرف باسم «الرياض»، وهي عبارة عن دور تجمع بين «المنزل التقليدي» و«الفيللا»، وجرى تحويل عدد كبير من الرياضات إلى مطاعم تقدم أكلات مغربية متنوعة وشهية، حيث يزورها كثيرون من أجل التلذذ بمذاق هذه الأكلات المتنوعة. وفي هذا الجانب، تشتهر فاس العتيقة بصنع أكلة «البسطيلة» المغربية الشهيرة، سواء منها المحشوة بالدجاج أو الحمام بالإضافة إلى اللوز، وهي أكلة تجمع بين المذاق المالح والحلو، في الوقت نفسه. وهناك أكلة أخرى يشتهر بها المطبخ الفاسي، وهي «الخليع»، وهي عبارة عن لحم مجفف مغمس بالشحم، وعادة ما يقدم في وجبة الإفطار مع البيض. وتتميز بعض «الرياضات» القديمة باتساعها، وبطابعها المعماري المستمد من روح التراث، حيث تظللها أشجار النخيل، وتزينها تشكيلات الفسيفساء، وأدخلت عليها تعديلات، لتصبح أمكنة مفتوحة في وجه الزوار، فنادق، وهي في الغالب مكونة من طابق أو طابقين لا أكثر، بشرفات واسعة، تتوسطها في الغالب نافورة، وخرير مياهها يضفي على المكان طابعا رومانسيا. تقول مريم بن شقرون، وهي صاحبة بازار في المدينة العتيقة، وتعمل كذلك مرشدة سياحية، إن جولة السياح لا تقتصر فقط على فاس، لكن كثيرين يستمتعون بالحمامات الساخنة في ضاحيتي سيدي حرازم ومولاي يعقوب اللتين أصبحتا قبلة للمتعة والاستشفاء. وأشارت إلى أن بعض السياح ينتقلون من فاس لزيارة إيموزان وإفران والاستمتاع بطبيعتهما المخضرة طول السنة، مشيرة إلى أن أفضل فترات السياحة هي فبراير (شباط) بالنسبة لهواة التزحلق على الثلج. واكتسب منتجع مولاي يعقوب وحامة (واحة) سيدي حرازم شهرة عالمية المجال، إذ يعد زوارهما يوميا بالآلاف. وساهم قربهما من فاس (نحو 15 كيلومترا) في رواجهما. ويتردد كثير من المغاربة والسياح عليهما، من أجل العلاج من أمراض عضوية وجلدية وبعض أنواع الروماتيزم والمسالك البولية. وتوجد بهما حمامات طبيعية، تنبع مياههما من عمق يتراوح ما بين 1200 و1500 متر من باطن الأرض، بدرجة حرارة تتراوح ما بين 40 و70 درجة مئوية تحتوي على أملاح ممزوجة بالكبريت، وعلى عدة عناصر فيزيائية مهمة ذات نشاط إشعاعي طبيعي. وكانت هذه الحمامات قبل سنوات عبارة عن بركة صغيرة، لكن تمت العناية بها في السنوات الأخيرة، حيث جهزت بمواصفات دولية حديثة، بعد أن أنشئت بها محطة طبية ومعدنية جديدة في أواخر الثمانينيات، وتتوفر هذه المنتجعات على عدة مرافق حديثة من مسابح ومغاطس وحمامات ورشاشات وقاعات للترويض الطبي والدلك المائي وحمامات بخار، فضلا عن قاعات أخرى متخصصة في علاج أمراض الأنف والأذن والحلق والرحم والتجميل. وقبل الوصول إلى منتجع مولاي يعقوب تصلك رائحته النفاذة، حيث تتأقلم مع دخولك إلى المنتجع مع هذه الرائحة، وهي رائحة مياه كبريتية تحتوي على كثير من المعادن الطبيعية. ويعرف مولاي يعقوب حركة دؤوبة على مدار السنة، وتزداد حركته نشاطا مع العطلات، خاصة في فصل الشتاء والربيع. وحولت المياه المعدنية سيدي حرازم إلى مزار يستقطب آلاف الزوار من المغاربة والسياح سنويا. وهو يبدو على مدار السنة أشبه بمزارات مفتوحة في وجه السياح، خاصة العرب، الذين يأتون إليها غالبا في فصل الربيع أو الصيف من أجل الاستمتاع بالأجواء الرطبة المنتعشة وفوائد مياهها الصحية، واكتسب سمعة طيبة وسط هؤلاء السياح الذين يؤكد كثيرون منهم أنهم تخلصوا من أمراض الروماتزيم بعد الاستحمام في مياهه الطبيعية. وتبدو حامة سيدي حرازم من أعلى عبارة عن واحة صحراوية يكسوها الاخضرار ممتدة على مساحة شاسعة، ويجذب منظر الطبيعة الخلابة كثير من السياح لزيارة هذه المنطقة. https://www.aawsat.com/details.asp?se...1#.UVlJExf8HtA |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
يا الله على الوطن ..
كم أحب مدين فاس والأهل هناك فعلا مدينة متميزة بكل المقاييس خصوصا في الأعياد الدينية بعاداتها وتقاليدها وملابسها التقليدية إنها مدينة تمثل الأصالة بعينها .. آخر زيارة مطولة قمنا بها إلى فاس كانت في 2007 تقريبا وبالضبط إلى فاس القديمة لأن فاس مقسمة لفاس حديثة مثل جميع المدن الأخرى فيها بنايات وفاس عتيقة فيها منازل تاريخية وأقواس ودروب ضيقة وقديمة التصميم .. أتذكر أننا زرنا " مولاي ادري " وهو ضريح في فاس العتيقة الدروب المؤدية إليه كانت مكتظة بالسياح المنهمكين في شراء اكسسوارات وحلي وحلوى معروفة بــ " حلوى مولاي ادريس " مذاقها حلو جدا ورائع وحتى ألونها تتغير بين الأخضر والوردي والبني والأبيض يعود تاريخ طريقة تحضيرها إلى العائلات اليهودية التي كانت تقطن مدينة فاس قديما هذه صورة لها مع أنها لا تعكس روعتها الحقيقية لكنها الصورة التي أتيحت لي على الأنترنت تبقى مدينة فاس معشوقتي بلهجتها المدلعة في الحديث وبآثارها التاريخية ومساجدها العتيقة التي تعكس تجذر الإسلام في بلاد الإسلام " المغرب " وأيضا معلومة أخرى ففاس هي العاصمة العلمية للمغرب وأول جامعة في العالم كانت في فاس وهي جامعة القرويين .. في الحقيقة يطول الحديث عن هذه المدينة التي تشكل قطرة من بحر ما يوجد في المغرب وأبواب الزيارات مفتوحة في وجه أي كان بشرط الإلتزام واحترام ضوابط المجتمع المغربي المحافظ وبالتوفيق للجميع .. شكرا أخي محمد احمد عسيري على هذا الموضوع التعريفي بمدينة فاس بوركت تحياتي |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
لاشكر على واجب اخت ايمان
تشرفت بمرورك الكريم على هالموضوع تحياتي لك ولاشقائنا بالمغرب العربي الشقيق |
|||