أعلنت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن تسلّمها طائرتين جديدتين من طراز "إيرباص" (A320) ليرتفع بذلك عدد طائرات أسطولها إلى 31 طائرة.
ومع استلام الطائرتين الجديدتين، تكون "العربية للطيران" قد تسلّمت حتى اليوم 13 من أصل 44 طائرة "إيرباص (A320) كانت الشركة قد طلبتها في عام 2007. وتتزامن هذه الخطوة مع احتفال الناقلة بذكرى مرور 9 أعوام على إطلاق أولى رحلاتها الجويّة.
وسيكتمل تسليم الطائرات الـ44 كاملةً بحلول عام 2016 ليرتفع معها حجم أسطول "العربية للطيران" بأكثر من الضعف، ويندرج ذلك في إطار سعي الشركة إلى رفع العدد الإجمالي لطائرات أسطولها إلى أكثر من 50 طائرة.
وتسلّمت "العربية للطيران" طائرتيها الجديدتين في منشأة "إيرباص" بمدينة تولوز الفرنسيّة، وقد دخلتا مباشرةً حيز الخدمة على شبكتها التي تغطي 80 وجهة مختلفة انطلاقاً من مراكز عملياتها الرئيسيّة في دولة الإمارات العربيّة المتحدة والمغرب ومصر.
وبهذه المناسبة، قال عادلي علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربيّة للطيران": "يتزامن تسلّمنا لطائرتي ‘إيرباص’ الجديدتين مع ذكرى مرور 9 أعوام على انطلاق عملياتنا". وأضاف علي: "تمتلك ‘العربيّة الطيران’ أسطولاً متطوراً يضم أحدث الطائرات التي تتسم بأعلى معايير الكفاءة والموثوقية، الأمر الذي يساعدنا على توفير القيمة الأفضل مقابل المال لعملائنا. وستواصل الشركة اغتنام الفرص الإيجابيّة الناجمة عن اتباع نموذج التكلفة المنخفضة في العالم العربي، ونتطلع قدماً إلى تسلّم طائرات جديدة في المستقبل القريب".
وبعد مرور 9 أعوام من العمليات الناجحة، تعتبر "العربيّة للطيران" اليوم الناقلة الاقتصادية الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط. فمنذ الأيام الأولى على إطلاق رحلاتها الجوية إلى 5 وجهات إقليميّة في المنطقة باستخدام طائرتين فقط، شهدت "العربيّة للطيران" نمواً ملحوظاً لتغدو اليوم واحدة من أبرز شركات الطيران الإقليميّة الرائدة التي تمتلك شبكة قوية من الوجهات العالميّة المختلفة.
ومنذ بداية هذا العام، أضافت شركة "العربية للطيران" 10 وجهات جديدة إلى شبكة خطوطها الجويّة الحائزة على جوائز عديدة، وهي: كازان وأوفا في روسيا؛ وإربيل والبصرة في العراق؛ وأوديسا في أوكرانيا؛ وصلالة في عمان؛ والطائف في السعودية، وأستانة في كازاخستان؛ وبرشتينا في جمهورية كوسوفو. وقد عززت الناقلة نطاق رحلاتها الجوية انطلاقاً من مركز عملياتها في المغرب، كما طرحت مؤخراً خدمات الرحلات دون توقف إلى لندن انطلاقاً من مدينتي الدار البيضاء وطنجة في المغرب.
وأضاف علي قائلاً: "نشهد اليوم طلباً قوياً من جانب العملاء على خدماتنا، ونحن سعداء لاستفادتهم من عروضنا القيّمة مقابل المال. ونتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى تزويد عملائنا بخيارات مجزية من الخدمات المميزة، فضلاً عن إطلاق باقة واسعة من الوجهات الجديدة".
وتواصل "العربية للطيران" نجاحها في تحقيق مزيد من الأرباح المستدامة وهوامش النمو القوية عبر شبكة خطوطها، ويعزى ذلك إلى اعتمادها على نموذج عمل قوي وفريق إداري متمرّس وعالي الكفاءة.
ومع دخول الشركة العام العاشر على بدء تسيير رحلاتها الجوية، تواصل "العربية للطيران" إثراء سجلها الحافل بمزيد من الجوائز المرموقة؛ حيث تم تصنيف الناقلة مؤخراً كثاني أفضل شركة طيران عالمية من حيث الأداء بحسب الدراسة التي أجرتها مجلة "أفييشن ويك" العالمية المختصة في مجال الطيران. كما كانت "العربية للطيران" الناقلة الجوية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحتل مكانة رائدة لها ضمن أفضل 10 شركات طيران عالمية مدرجة في قائمة "أفضل شركات الطيران أداءً في العالم".