المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
لا تزال المطارات مزدحمة بالمسافرين، وبالكاد تجد لك مقعدا على متن طائرة، ومع كل هذا تنهار شركة طيران تلو الأخرى من دون سابق إنذار، فما السبب في ذلك يا ترى؟ سؤال وجيه، لكن الإجابة عليه ليست مسألة سهلة ولا هينة. إن صناعة النقل الجوي تتعرض اليوم لأزمة عالمية مثيرة وخطيرة بعد أن انتعشت لفترة وجيزة وظن الجميع أنها ستستمر إلى ما بعد العقد المقبل، وفي الحقيقة أن النمو في حجم السفر جوا بات ينحدر أخيرا، الأمر الذي ينبئ بظاهرة خطيرة قد تتكون نتيجة لذلك؛ إنها عودة الطيران إلى الاقتصار على فئة معينة من النخبة من البشر من دون غيرهم، إلا أن ذلك يجب ألا يحدث. لكن نعود لنسأل لماذا يحدث هذا؟..،، تخيل أن تعلن شركة مرموقة مثل «أليطاليا» عن توقف أسطولها الجوي الهائل عن الخدمة والسبب عدم قدرتها على تأمين ثمن الوقود لطائراتها..! وبعد مدة قصيرة تعلن شركة أخرى خارج النطاق القاري لأوروبا أنها على وشك الإعلان عن الظروف نفسها التي تمر بها شركة «أليطاليا». بماذا نفسر ذلك برأيكم؟ هذا الوضع تم التنبؤ به قبل مدة بواسطة «اتحاد النقل الجوي العالمي» أو «الأياتا»، حيث ألمح رئيس الأياتا السيد «بيزناني» أن أسلوب إدارة قطاع النقل الجوي النمطي وغير المدروس هو أحد أهم الأسباب التي ستؤدي بهذه الصناعة إلى منعطف خطير. كيف؟ لعدة أسباب. أولا: أسعار النفط لا شك أن أسعار الوقود تؤثر مباشرة على المستخدمين سواء أكانوا في قطاع الطيران أم في أي قطاع صناعي آخر، فأسعار النفط هي من أحد التكاليف الشديدة التقلب، واستهلاكها وحدها يكلف أكثر من 100 مليار دولار تقريبا سنويا، أي ما يوازي ما بين 35 إلى 40% من حجم التكاليف الإجمالي للناقلة الجوية، ونتيجة لذلك، قامت شركات الطيران بتخفيض المصاريف وزيادة الفعالية، لكن الأمر أشبه بمعالجة مرض خطير بجراحة تجميلية. تخيل أن تعمد بعض الشركات إلى إرغام طياريها على حمل كمية وقود بالكاد تسمح لهم بالوصول إلى المحطات التي يحلقون فوقها، وأخرى تخلصت من أطواق النجاة المثبتة في المقاعد والتي يستخدمها الركاب للطفو فوق الماء عند الطوارئ، أما شركات أخرى فقد باتت تجبر ركابها على عدم استخدام المرحاض أثناء الطيران قدر الإمكان، وأخرى قامت بخفض أوزان بعض المعدات والتجهيزات على متن طائراتها، وذهب البعض منها إلى وقف تقديم الوجبات المجانية على متن الرحلات القصيرة أو تلك التي لا تتعدى الساعتين، وفرضت شركات ضريبة على التذاكر وعلى الحقيبة الثانية للراكب بحيث يدفع ثمن وزنها قبيل الإقلاع، ففقد المسافرون جوا الكثير من الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها وصار السفر جوا مرتفع الثمن ومكلفا، ولم يعد محبذا إلا عند الضرورة القصوى. فشل آخر الحلول حولت تقلبات أسعار الوقود عملية ما يعرف «بالتحوط» بالنسبة لشركات الطيران بإجراء أشبه بالمغامرة، والتحوط في البترول، هو شراء كميات منه لمدة تتراوح بين نصف عام إلى عام كامل بأسعار ثابتة، الغرض منها الحماية من التقلبات في حال ارتفعت أسعار بيع الوقود، هذا في حال بقيت تلك الأسعار في حدود اتفاقية الشراء لكن إذا ما تجاوزت الأسعار المعدلات المتفق عليها فان ذلك سيؤدي إلى خسارة كبيرة للناقلة الجوية التي تنتهج نظام شراء الوقود «بالتحوط» أو «The Hedging» . وهذا ما تحقق الآن، وبلعت الشركات الطعم فلم ينج بعضها من الإفلاس والانهيار نتيجة ذلك، لقد كان ذلك آخر الحلول لمواجهة معدل الارتفاع الكبير لسعر برميل النفط، الذي اقترب معدل سعره من حدود 150 دولارا. ثانيا: صناع الطائرات حتى صانعو الطائرات لم يسلموا من الأزمة التي ألمت بصناعة النقل الجوي، كيف وهم يعتمدون في تجارتهم على انتعاش تلك السوق؟ فبعد 3 سنوات متواصلة من المبيعات المذهلة وغير المتوقعة، انهارت فجأة شركات طيران عدة وأفلست أخرى الأمر الذي انعكس سلبا عليهم من إلغاءات وتأجيلات لاستلام الطائرات، أدى بدوره إلى حدوث حالة من الكساد والركود، انعكس سلبا على العاملين في مجال صناعة الطائرات، فتوالت عمليات التسريح وراح العمال غير المسرحين يضربون للمطالبة بضمانات تكفل عدم تسريحهم مستقبلا، الأمر الذي أوقف العمل في المصانع وتأخرت الطلبيات، وهذا ما يحدث لبوينغ حاليا وحدث لايرباص قبل ذلك، وإذا ما استمر هذا الحال فان أذى كبيرا سيطال قطاع الصادرات من الطائرات برمته، خصوصا أن شركة كـ «بوينغ» تعد من أهم الشركات الأميركية بحيث تمثل صادراتها عامل دعم مهما للاقتصاد الأميركي، وعلى الصعيد الأوروبي تنوي ايرباص المضي قدما في مزيد من خفض النفقات، وهي تواجه تأثيرات ضعف الدولار، لأن معظم إيراداتها مقومة بالدولار الأميركي، وتنوي بناء مصنع في تونس لانخفاض سعر الأيدي العاملة فيها عن تلك التي في أوروبا، هذا إلى جانب إقامة مصنع حالي في الصين. الحلول كي تتم مواجهة هذه الأزمة الكبرى التي تهدد بانهيار صناعة حيوية كصناعة النقل الجوي، تتطلع اليوم بعض المطارات في معظم دول العالم إلى توحيد جهودها في دعم شركات الطيران، التي هي عصب أرباحها وسبب وجودها، بحيث تساهم في التخطيط معها بشكل فعال، وبينما تواجه المطارات الضغوط الاقتصادية نفسها التي تواجهها شركات الطيران، فإنها تختلف عنها في كون شركات الطيران تملك مصادر نفع متنوعة، بينما المطارات لا تملك تلك المنافع، حيث إنهم لا يذهبون إلى أي مكان، بل ينبغي عليهم أن تفد شركات الطيران إليهم من كل مكان، فــ10% فقط من النفقات تذهب لمصلحتها بينما 90% تتوزع على مصادر أخرى أكثر منها نسبة. الاندماجات يعتقد المحللون أن الناقلات الجوية الأضعف قد تصبح مجبرة على الاندماج مع إما منافسين أو شركات أخرى ضخمة، وخير مثال ما قامت به أخيرا شركة لوفتهانزا الألمانية من ابتلاع شركة طيران «بروسيل اير» البلجيكية، وعملية السعي لاندماج شركتي الخطوط الجوية البريطانية مع أيبيريا الاسبانية، عدا عن ذلك فان شركات الطيران الصغيرة قد تواجه مغبة الخروج من السوق كليا. منقول من القبس
|
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
يعطيك العافيه يا غالي
فعلاً لازم يشوفون العالم حل لعدم انهيار النقل الجوي في الاونه الاخيره بدا ينهار فعلاً شركات بيعت وشركات افلست الله المستعان تحياتي لك كابتن عماد |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
اشكرك اخ عماد
بالفعل سوق الطيران هالايام صار متقلب بزيادة واعلان شركات كبيرة افلاسها معضلة وليس حل ,, فتخيل بوجود هذه الشركات والناس على قولك مو لاقية كرسي تسافر عليه مابالك بإعلان الافلاس لشركات طيران كبيرة ,, ولكن اتوقع بان الموضوع مراح يعدي مرور الكرام وراح تتم مشاورات عاجلة بين الدول لتقليل سعر النفط من الدول المصدرة او اعضاء الاوبيك خاصة وان رئيس منظمة الاوبيك اعلن في وقت سابق بأن اسعار البترول تتم عن طريق وضع السوق المالي العالمي ولا يوجد سعر محدد لبيع البرميل ,, لذلك المفروض ان دول الاوبيك تسعر البرميل بسعر ثابت سنويا او نصف سنوي لمحاولة الخروج من هذه الازمة ,, لك التحية والتقدير.. |
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
شكراً لك أخي عماد على هذا المقال ، وأضم صوتي لصوت أخي أحمد موسى في وضع تسعيرة ثابته ، يتم مراجعتها دورياً ، مدة الدورة نصف سنة.
|
|||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
Abo Abdullah
Ahmed Mousa alameerm بالفعل .. أسعار الوقود هي تيرمومتر اسعار تذاكر الطيران ولها تأثير مباشر وسريع عليها ... كما لاننسى ان صنّـاع الطائرات والصناعة نفسها ارتفعت اسعارها وتلقي بظلالها بتكلفتها لذلك بدأت تلجأ شركات الطيران للمصانع ذات التكلفة الأقل ... نأمل بوجود حلول لحل هذه المشكلة حتى يكون الاستقرار هو السائد . تحياتي لكم ... وتقبلوا مروري |
|||
مشاركة [ 6 ] | |||
|
|||
الدرجة الاولى
|
الله يعين هذه الشركات
|
||
مشاركة [ 7 ] | ||||
|
||||
|
الله يعين ..
EMAD321 مبدع دائماً كابتن عماد عافاك ربي يالغالي .. ألف شكر وتحية على الإختيار والنقل سلمت .. لك كل الإحترام والتقدير ZAZO |
|||
مشاركة [ 8 ] | ||||
|
||||
|
co 2
ZAZO شكرا لمروركم ... تقبلوا تحياتي |
|||
إضافة رد |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
غداً بدء أعمال الدورة (13) للمؤتمر العالمي لجمعية ابحاث النقل الجوي بأبوظبي بمشاركة 350 خبير دولي | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
الأياتا: دول الخليج تدعم صناعة النقل الجوي العالميه | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
ميثاق مونتريال ضد التخريب | السلامة الجوية Flight Safety | |||
تقرير دولي : صناعة النقل الجوي العربية الأسرع في العالم | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
إدارهـ الترحيل الجوي .. لعالم السعوديه | إنتـرفيـو خـط الطيـران |