[وٍلٍدٍ قٍطٍرٍ]

أظهرت حركة مطار رفيق الحريري الدولي في آب، ارتفاعا في اعداد الوافدين الى لبنان بنسبة 23%، مقارنة بالفترة عينها من العام السابق، مما حقق شبه توازن في مجموع الركاب خلال الشهر الثامن من السنة مع ما سجله الشهر عينه من العام الماضي.
وارتفعت حركة ركاب العبور 95% مع تراجع 15% في أعداد المغادرين خلال آب. وقد تخطى عدد الركاب عبر المطار الـ3 ملايين راكب، وسجل 3 ملايين و706 آلاف و296 راكبا في مقابل 3 ملايين و692 الفا و92 راكبا خلال الاشهر الثمانية الاولى من 2010 (نسبة الارتفاع 0,38%).
وفي قراءة رقمية لدائرة الاحصاء والحركة في المديرية العامة للطيران المدني، يتبين ان حركة الطائرات التجارية ارتفعت في آب 1,75% و3,88% منذ مطلع السنة وحتى هذا الشهر، في حين بلغ التراجع المستمر في حركة الطيران الخاص 36,50% ليستقر على 20,50% خلال الاشهر الثمانية الاولى من السنة. كذلك سُجل تراجع في حركة نقل البضائع والبريد.
بلغ مجموع الركاب عبر المطار خلال آب الفائت 574 الفا و924 راكبا في مقابل 578 الفا و452 راكبا في آب (نسبة التراجع 0,61%) إذ تاثر هذا المجموع بتراجع حركة المغادرة من لبنان التي سجلت 308 آلاف و752 راكبا (التراجع 15,01%) رغم زيادة عدد الوافدين 22,95% التي بلغت 261 الفا و866 راكبا بينما ارتفع عدد ركاب العبور – الترانزيت 95,11% في آب وبلغ 4306 ركاب.
كذلك ارتفع عدد رحلات شركات الطيران التجارية من وطنية وعربية وأجنيبة المستخدمة للمطار خلال آب الماضي وسجل 7447 رحلة (نسبة الارفتاع 1,75%) منها 2618 رحلة وصولا الى لبنان (نسبة الارتفاع 2,23%) و2617 رحلة في الاقلاع و2212 رحلة في العبور.
وتراجعت حركة الطائرات الخاصة خلال آب الفائت، وسجلت 1150 رحلة في مقابل 1811 في آب 2010 (نسبة التراجع 36,50%). وبلغ عدد رحلات الوصول 408 رحلات (بتراجع 31,66%) ورحلات المغادرة 412 (بتراجع 31,69%) و330 رحلة عبور (بتراجع 45,90%).
وسجل هذا القطاع ايضا تراجعا في رحلاته منذ مطلع السنة، فبلغ عدد رحلاته عبر المطار حتى نهاية آب 9602 رحلتين (بتراجع 20,50% عن الفترة عينها من 2010).
وبلغ مجموع البضائع المنقولة جوا في آب 6313,613 طنا (بتراجع 2,84%) منها 2313,636 طنا استيرادا (بتراجع 3,73%) و3099,977 طنا تصديرا (بتراجع 1,89%).
وتراجعت حركة نقل البريد جوا 31,50% وسجلت 56,107 أطنان منها 33,790 طنا بريدا واردا (بتراجع 32,32%) و22,317 طنا بريدا صادرا (بتراجع 30,23%).

المصدر