أكد سامر العشا، مدير شركة للأسفار السياحية في قطر، دخول المغرب كوجهة سياحية جديدة للقطريين، قائلا: «سجلنا تزايدا في عدد الحجوزات إلى المغرب إذ ارتفعت هذا العام عن العام الماضي بنسبة 53 في المائة».
وأضاف صاحب وكالة الأسفار، وفق الصحف القطرية بأن القطريون باتوا ينظرون إلى المغرب على أنه مكان مثالي للعطلات الصيفية وعطلات العيد، رغم بعد المسافة.
ولفت مسؤول آخر في قطاع السياحة القطري بدوره الانتباه إلى أن تركيا شكلت هي الأخرى وجهة سياحية جيدة للقطريين، إذ سجلت شركته هذا العام ارتفاعا كبيرا في نسبة الحجوزات إلى إسطنبول مقارنة بالعام الماضي، وصلت في عطلة ما بعد رمضان إلى 82 في المائة.
واشار المسؤول إلى أن أبوظبي ودبي في دولة الإمارات سجلتا أيضا ارتفاعا ملحوظا في عدد القطريين المتجهين إليها، موضحا أن هناك العديد من الفعاليات العائلية والفنية الجاذبة في الإمارات مما يجعلها وجهة مفضلة لعدد كبير من العائلات القطرية. وأضاف المسؤول القطري قائلا:» غاب لبنان عن وجهات القطريين السياحية بسبب التطورات الأمنية الحاصلة هناك ودعوات السلطات القطرية لمواطنيها بعدم السفر هناك، وأغلبية من حجزوا للسفر إلى لبنان في عطلة الصيف هم الرعايا اللبنانيون المتواجدون في قطر».
تشير الاحصائيات إلى أن السياح الفرنسيون يأتون في مقدمة الوافدين على المغرب يليهم السياح الاسبان ثم البريطانيين والايطاليين السياح البلجيكيين والألمان السياح الهولنديين.
وعرف السياحة العربية إلى المغرب تطورا خلال السنوات القليلة الماضية.
المصدر :
https://www.attajdid.info/?info=954