المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
الملتقى الإســلامـي كل ما يتعلق بأمور الدين الحنيف ... خاص بأهل السنة والجماعة فقط |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 10/02/1431هـ رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ ----------- (كـراهـيـة الـتـثـاؤب) --------- التثاؤب مكروه، سواء كان في الصلاة أو خارجها، وتتأكد الكراهة في الصلاة، والسنةُ في التثاؤبِ رَدُّهُ. الإسلام سؤال وجواب ويؤيد كراهة التثاؤب مطلقاً كونه من الشيطان، وبذلك صرح النووي. -------------- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنْ الشَّيْطَانِ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِذَا قَالَ: هَا ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ). رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ). رواه مسلم وفي لفظ له: (إِذَا تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ). ------------ قال ابن علان – رحمه الله –: (ما استطاع): أي: قدر استطاعته، وذلك بإطباق فيه، فإن لم يندفع بذلك فبوضع اليد عليه. انتهى. دليل الفالحين (6/175) قوله: "فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع": أي: يأخذ في أسباب رده، وليس المراد به أنه يملك دفعه، لأن الذي وقع لا يرد حقيقة. فالمشروع في حق من هم بالتثاؤب: أن يكظم ذلك ما استطاع، وذلك بتطبيق السن وضم الشفتين، فإن لم يندفع كظمه بيده. قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله –: قال ابن بطال: إضافة التثاؤب إلى الشيطان بمعنى إضافة الرضا والإدارة. أي: أن الشيطان يحب أن يرى الإنسان متثائباً، لأنها حالة تتغير فيها صورته فيضحك منه، لا أن المراد أن الشيطان فعل التثاؤب. -------------- قال ابن العربي: ينبغي كظم التثاؤب في كل حالة، وإنما خص الصلاة لأنها أولى الأحوال بدفعه، لما فيه من الخروج عن اعتدال الهيئة واعوجاج الخلقة. الإسلام سؤال وجواب -------------- وأسأل الله لي ولكم التوفيق وشاكر لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله" |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام بارك الله فيك كابتن |
|||
موضوع مغلق |
الملتقى الإســلامـي |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 02/05/1430هـ | الملتقى الإســلامـي | |||
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 05/03/1430هـ | الملتقى الإســلامـي | |||
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 28/02/1430هـ | الملتقى الإســلامـي | |||
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 14/02/1430هـ | الملتقى الإســلامـي | |||
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 07/02/1430هـ | الملتقى الإســلامـي |