[kuwaity_pilot]

أعلنت مجموعة طيران الجزيرة امس عن تحقيق أرباح صافية بلغت 1.1 مليون دينار للربع الأول من 2011، مقارنة بخسائر بلغت 4.5 ملايين دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، مسجلة بذلك أفضل أداء فصلي لفترة «ربع أول» منذ التأسيس ومواصلة بذلك ربحيتها لثالث فترة فصلية على التوالي منذ تنفيذ خطة «العودة الى الربحية» في منتصف العام الماضي.

وقالت المجموعة في بيان صحافي انها كانت قد بدأت عودتها إلى الربحية في الربع الثالث من العام 2010 حيث حققت أرباحا صافية بلغت 4.4 ملايين دينار، وواصلت المجموعة ربحيتها في الربع الأخير من العام 2010 حين بلغت الأرباح الصافية مليوني دينار.
واستعرضت «طيران الجزيرة» النتائج الرئيسية للمجموعة في الربع الأول من 2011، مشيرة الى ان الإيرادات التشغيلية بلغت 11.4 مليون دينار، وهي زيادة بنسبة 22.6% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت الأرباح التشغيلية 1.8 مليون دينار، مقارنة بخسائر تشغيلية بلغت 3.3 ملايين دينار للفترة ذاتها من العام الماضي.
من جهة اخرى، بلغت التكاليف التشغيلية 9.6 ملايين دينار، وهي انخفاض بنسبة 23.8% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، كما بلغت الأرباح الصافية 1.1 مليون دينار مقارنة بخسائر صافية بلغت 4.5 ملايين دينار للفترة ذاتها من العام الماضي.
إنجازات الربع الأول
وحول إنجازاتها على المستوى التشغيلي للربع الأول من 2011، ذكرت «طيران الجزيرة» أنها حققت زيادة بنسبة 41% في معدل العائد لكل مقعد مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما حققت المجموعة زيادة بنسبة 26.7% في معدل الحمولة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فضلا عن تحقيقها زيادة بنسبة 7.3% في معدل تشغيل الطائرات مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وتعليقا على النتائج المالية للمجموعة، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة مروان بودي ان: «الأداء القياسي الذي حققناه في الربع الأول يؤكد نجاح المجموعة في إدارة تأثير الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في الربع الأول، كما يؤكد على أن ما يحصن المجموعة من آثار هذه التقلبات هو ما تتمتع به من المرونة في توزيع الأصول والتنوع في مصادر الدخل من خلال شركة «سحاب لتأجير الطائرات» التي لديها أصول منتشرة في أنحاء العالم، ومن خلال شركة «طيران الجزيرة» التي تخدم 18 وجهة في المنطقة».
وفيما يخص توقعات الشركة للفترات المقبلة، أضاف بودي: «تم رفع توقع أداء الشركة للربع الثاني من أداء فصلي «متحفظ» إلى أداء فصلي «معتدل» بعد حصول طيران الجزيرة على الموافقة للتشغيل إلى القاهرة ابتداء من 18 الجاري، أما بالنسبة لتوقعاتنا للنصف الثاني من العام، فلم تتغير ونتطلع للاستمرار في تحقيق الأرباح على الأساس الفصلي لسنة 2011 امتدادا للفترات الفصلية الـ 3 الأخيرة». يذكر أن قطاع النقل الجوي يتصف بكونه قطاعا يعتمد على الطلب الموسمي، حيث يزيد الطلب على السفر في فترة الصيف وينخفض في فترة الشتاء.
العودة إلى الربحية
وحول الأوضاع التي أدت الى خطة «العودة إلى الربحية» ونتائجها منذ البدء في تنفيذها، أوضح بودي أنه بعد أن كانت مجموعة طيران الجزيرة تحقق أرباحا سنوية متواصلة لكل عام منذ تأسيسها، سجلت الشركة أول خسارة لها في عام 2009، وأتت هذه الخسارة نتيجة للزيادة الفائقة في عدد المقاعد التي طرحتها الناقلات الحكومية وناقلات جديدة مقابل القدرة الاستيعابية الحقيقية للسوق.
وأشار الى ان المجموعة اتخذت عدة إجراءات ضمن ما أطلقت عليه خطة «العودة إلى الربحية» بهدف وضع الحلول للتحديات الخارجية وإعادة المجموعة إلى تحقيق الأرباح من خلال تحديث حجم عمليات الشركة ليلائم الوضع الجديد للسوق، مبينا ان «طيران الجزيرة» بدأت بتنفيذ الخطة ابتداء من مايو 2011، وكان من أبرز الأولويات التي وضعت في الخطة إعادة نشر أصول المجموعة، وتخفيض عدد الموظفين بما يتناسب مع الحجم الجديد للشركة، وإدارة صارمة للتكاليف، والتركيز على الخطوط المربحة، وتوفير خدمات ذات قيمة مضافة للمسافرين.
ولفت الى ان هذه الخطة أثبتت نجاحها، حيث بدأت المجموعة بجني ثمارها في وقت قياسي إذ حققت أفضل نتائج فصلية لها منذ تأسيسها خلال الربع الثالث من ذلك العام أي بعد 3 أشهر فقط على تنفيذ الخطة، لتسجل بذلك أرباحا صافية بلغت 4.4 ملايين دينار.
أداء قياسي
وأشار بودي الى استمرار الأداء القياسي للشركة في الربع الرابع، حيث حققت طيران الجزيرة أرباحا صافية بلغت مليوني دينار للربع الأخير من عام 2010، لافتا الى انه على الرغم من أن المجموعة كانت تحقق أرباحا متواصلة على أساس سنوي قبل عام 2009، إلا أنها كانت المرة الأولى التي تسجل فيها ربعين إيجابيين متتاليين على مستوى الأرباح التشغيلية والأرباح الصافية معا، الأمر الذي أكد على فعالية الخطوات التي اتخذتها الشركة للعودة إلى الربحية.
وشدد بودي على ان المجموعة : «حققت اليوم أرباحا جديدة في الربع الأول من العام الحالي ليكون ثالث ربع على التوالي تحقق فيه المجموعة أرباحا متواصلة منذ البدء في تنفيذ خطة «العودة إلى الربحية».
يذكر ان مجموعة طيران الجزيرة تأسست في عام 2005 وهي شركة مدرجة على سوق الكويت للأوراق المالية مع أكثر من 12.000 مساهم فيها.
وتمتلك المجموعة حاليا أسطولا من 11 طائرة من طراز «إيرباص A320» من خلال شركة الطيران التجارية التابعة لها، شركة «طيران الجزيرة» التي تشغل ست طائرات، وشركة «سحاب لتأجير الطائرات» المملوكة بالكامل للمجموعة والتي تشغل 5 طائرات.
ومن عملاء شركة «سحاب» شركة «فيرجن أميركا» والخطوط السريلانكية وطيران الجزيرة.
وفي العام 2010، نقلت طيران الجزيرة أكثر من 1.3 مليون مسافر، ما يعادل 15% من إجمالي المسافرين من وإلى مطار الكويت الدولي. وتخدم طيران الجزيرة رحلات إلى وجهات رجال الأعمال والوجهات الأكثر طلبا لعطلات نهاية الأسبوع والعطلات الطويلة وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنها دبي، والبحرين، وبيروت، والاسكندرية، وعمان، ودمشق، واسطنبول، وشرم الشيخ، والدوحة، وأسيوط، وحلب، ودير الزور، والأقصر، ومشهد، وسوهاج، وجدة، والرياض.



المصدر: الانباء

[Fisaal]

مشكور مشرفنا لله الحمد هناك تطور كبير بربحية طيران الجزيره وايضا بفضل ارتفاع الاسعار التي ارتفعت بالسوق الكويتي بشكل ملفت بعد خروج الوطنيه ففي منتصف شهر 7 القادم تذكره كويت دبي كويت بـ 74 دينار على الجزيره وعلى فلاي دبي 85دينار بس على الاقل الجزيره يعطون 40 كيلو والطائره تنزل بمبنى الركاب رقم 1 واسمهم يعطون وجبه او ساندويش وعصير على الاقل

هذه الاسعار لم نراها بالسوق الكويتي منذ سنوات بالنسبه للطيران الاقتصادي مثل العربيه والجزيره

[Kuwaity_Traveler]

يستاهلون الجزيرة و خطه العوده الى الربحيه حيل عدلت من وضعهم
و انشالله يستمرون بالربحيه و عسى الله يوفقهم
ومشكور و يعطيك العافيه