المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
كمبيوتر المستقبل.. يُؤمر فيطيع
مخاطر صحية تهدد مستخدمي الماوس لأكثر من 3 ساعات القاهرة - إيمان عزام عمليات التطوير على أجهزة الكمبيوتر لا تتوقف تكنولوجيا جديدة ينتظر تطبيقها على أجهزة الحاسوب يبدو أن الأمر هكذا فعلا.. فالاهتمام بجهاز الكمبيوتر في العالم، فاق حد التصور، ليس لسبب سوى أنه يمثل المستقبل بحلوه ومره، ومن هنا، لابد أن يحظى هذا الجهاز بجملة من المميزات التي تجعله يتطور ويواكب عصر التكنولوجيا المتسارع الخطى. وظهر الجيل الأول من الكمبيوتر بشكله التقليدي عام 1948، ومنذ هذا التاريخ، وهذا الجهاز يشهد تطورًا هائلاً في تقنياته، التي لم تقف عند ابتكار أصغر كمبيوتر كفي أكثر يسرًا وسهولة في استخدامه، بل يعمل العلماء وخبراء التكنولوجيا حاليًا على إنتاج جيل جديد من كمبيوتر المستقبل ذات مواصفات خيالية. هذا الكمبيوتر - وفق تأكيدات الخبراء - سيحتوي على تقنيات مبتكرة حيث سيكون بمقدور الإنسان اعطاء أوامره للكمبيوتر من خلال حواسه ـ النظر واللمس والصوت ـ دون الحاجة للماوس أو الكيبورد، أو قيام الحاسوب بقراءة أفكارك لتنفيذ أوامرك وغيرها من الابتكارات التقنية الجديدة التي كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة .. هذه الابتكارات عرضناها على خبراء التكنولوجيا في السطور القادمة لنتعرف على طبيعة عملها وكذلك ميزاتها وعيوبها.. فإلى التفاصيل. كل المؤشرات تؤكد أن المستقبل يحمل في طياته الكثير من المفاجآت لمستخدمي الكمبيوتر .. هذا ما يراه خبير البرمجيات محمد شعبان .. موضحا أن هناك منافسةً شرسةً بين كبرى شركات التكنولوجيا لتقديم تقنيات حديثة فيما يتعلق باستخدامات الكمبيوتر بهدف الاستحواذ على نسبة أكبر من سوق التكنولوجيا، ليس هذا فقط، بل تسعى الشركات ذاتها لتوظيف هذه التقنيات في مجال الطب الحديث وغيره من المجالات الأخرى. من بين هذه التقنيات - والكلام لخبير البرمجيات - أنه أصبح بإمكان مستخدم الكمبيوتر التخلي عن الماوس في إعطاء الأوامر للكمبيوتر، نظرا لما تسببه هذه الأدوات من مشاكل صحية عديدة، فقد أثبتت الدراسات مخاطر عديدة على يد الموظفين، والذين يستخدمون ماوس الكمبيوتر لأكثر من 3 ساعات يوميًا، حيث يتعرض هؤلاء لمشاكل خطيرة في اليد وعضلة الرست منها الالتواء والتضخم والتنميل نتيجة النقر بالماوس على الكمبيوتر بشكل متكرر. لكن هذه المخاطر الصحية في طريقها للانتهاء، بعدما نجح علماء الكمبيوتر في ألمانيا في استبدال الماوس، وكذلك قلم الليزر بتقنية جديدة تقوم بنفس المهمة التي يقوم بها الماوس من حيث إعطاء الأوامر للحاسب بإشارات الإصبع، وبذلك يكون قد انتهى نظام الأوامر التقليدي عبر الماوس وقلم الليزر وغيرهما. كاميرات مدمجة ويشرح خبير البرمجيات طبيعة تلك التقنية، موضحًا أنها تعرف عالمياً بـ «آي بوينت بريزينتر»، وتعني وضع كاميرات مدمجة في شاشة الكمبيوتر وظيفتها مراقبة إصبع المستخدم، ومن ثم تنفيذ الأمر الصحيح على الفور، وبشكل أكثر وضوحًا ليس على مستخدم الكمبيوتر سوى لمس الشاشة بالإصبع حتى تقوم الكاميرات المدمجة بتحليل اتجاهه بسرعة، ثم قراءة رد فعل بشرة الإصبع، لتنفيذ الأمر الصحيح، ليس هذا فقط، بل تتيح هذه التقنية لأكثر من مستخدم استعمال نفس الكمبيوتر من خلال إصبع يده، ويتحقق ذلك من خلال الكاميرات المدمجة التي لديها القدرة على التعرف إلى أصابع مختلفة، وتحليل توجهاتها، ثم تنفيذ أوامرها كل على حدة، وهذا يعني أن بإمكان عالم باستدعاء شيء ما من على الكمبيوتر، فيما يقوم أحد أعضاء فريقه بتوجيه الكمبيوتر لاستدعاء شيء آخر. وعلى الرغم من عدم انتشار هذه التقنية بشكل كبير على مستوى العالم، إلا أن العلماء يعملون على توظيف هذه التقنية في مجال الطب بحيث يمكن للطبيب استخدام هذا النوع الحديث من الكمبيوتر من خلال أخذ الصور للأعضاء الداخلية بدقة دون لمسها أو تعريضها للتلوث. ويؤكد خبير البرمجيات أن العلم يتوجه الآن نحو حواس الإنسان كالنطق والنظر واللمس بحيث يتم العمل عليها لتعطي أداءً أفضل من الوسائل التقليدية المتبعة حاليًا .. متوقعًا أن يشهد العالم خلال السنوات القلائل القادمة تغيرًا ملموسًا في علاقته بالكمبيوتر الذي سيصبح بإمكانه أن يرى ما تقوم به حاسة النظر، أو يسمع ما ينطق به اللسان وغيرهما من التقنيات التي كانت حتى وقت قريب مضى دربًا من الخيال. تكنولوجيا الحاسوب وفيما يضاعف علماء الكمبيوتر جهودهم لابتكار تقنيات حديثة، يؤكد خبير البرمجيات د. رءوف سرحان أن العام 2010 سيكون نقطة تحول فيما يتعلق بتكنولوجيا الحاسوب؛ حيث سينتقل المستخدم من الوسائل التقليدية كالفأرة ولوحة المفاتيح وغيرهما إلى وسائل تقنية أكثر تطورًا .. موضحًا أن معظم المعلومات المتداولة على الإنترنت تشير إلى أن شركة «مايكروسوفت» ستبدأ بعد عامين من طرح «نظام ويندوز 7» الذي يعمل من خلال اللمس فقط دون أي أضرار صحية على المستخدم، وبذلك يكون قد انتهى بشكل مبدئي عصر الماوس. وحول الميزات الأخرى لهذا النظام الجديد «نظام ويندوز 7» يوضح خبير البرمجيات أنه من واقع معرفته بالتقنيات الجديدة واطلاعه على الكثير من تقنيات المستقبل، سيمنح هذا النظام للمستخدمين أداءً أفضل، وسرعة عالية لعملياتهم على الحاسوب، إلى جانب ما سيحويه من برمجيات تسمح بتعددية الاتصال وبنية رسومية فعَّالة وبرامج حديثة للصور وعرض الفيديو وغيرها. وحول التقنيات الأخرى التي يعمل عليها العلماء، قال خبير البرمجيات إن هناك برامج لم يتم الانتهاء منها بعد سيمكنها محاكاة أصوات الإنسان، والتكلم بلسانه، وإذا حدث ذلك فعلاً، فستحدث هذه البرامج تغييرًا جذريًا في استخدامات الكمبيوتر والإنترنت على السواء. وبسؤال خبير البرمجيات عن آلية عمل هذه التقنية، أوضح أن البرنامج الذي يطوره العلماء حاليًا يعتمد على تزويد الكمبيوتر بأنظمة تحاكي حركة الأحبال الصوتية للإنسان، بحيث يستطيع الكمبيوتر التعرف على هذا الصوت ونبراته الصادرة من الحنجرة، ومن ثم توليد نفس هذه الأصوات مرة أخرى، أي أن يقوم الكمبيوتر بالحديث بنفس الصوت. الجرائم التكنولوجية لكن المشكلة في هذه التقنية - وفق ما يراه خبير البرمجيات - تتمثل في توظيف البعض لها من القراصنة والإرهابيين لتنفيذ جرائمهم التكنولوجية، والتي تشهد في الوقت الحالي تزايدًا كبيرًا في معدلاتها، حيث سيصبح بإمكان هؤلاء في المستقبل محاكاة صوت أي شخص والتكلم بلسانه إلى الآخرين، مما سيؤدي بدوره إلى كوارث عالمية فيما يتعلق بالحسابات المصرفية للأفراد، أو قرارات الشراء والبيع في البورصة، أو توجيهات قائدي الجيوش إلى الجنود، حيث سيتم كل ذلك بأصوات مزيفة. في هذا السياق حذر خبير البرمجيات من استفحال خطر الإنترنت على المجتمع في ظل البرامج التقنية الحديثة، أو التي يجري تطويرها، موضحًا أن التطور التكنولوجي القائم لتحقيق أكبر استفادة للمستخدمين يقابله ابتكارات مماثلة من القراصنة والإرهابيين لتنفيذ جرائم متطورة لا يمكن حدوثها، إلا عن طريق البرامج الجديدة التي تتنافس الشركات على تطويرها وتقديمها للأسواق دون أن توفر الحماية اللازمة للمستخدمين. الكومبيوتر البشري إلى هنا توقع الخبير التكنولوجي منتصر المصري أن تكون الأجيال القادمة من الكمبيوتر أكثر تفاعلاً مع العنصر البشري، حيث يعمل العلماء على تطوير تقنيات ربما يراها البعض حاليًا نوعا من الخيال، لكن تحققها ليس بالشيء المستحيل. وأشار المصري إلى أنه في العام 1948، وهو العام الذي ظهر فيه الجيل الأول من الكمبيوتر لم يكن يتصور أحد أن يحدث ما نشهده اليوم من التطور الهائل لتقنيات الكمبيوتر، والتي وصلت إلى حجم كف اليد، وتستطيع أن تقرأ وتتوقع حسابيًا ما يرغب الشخص برؤيته أو ارتدائه مما يعني أن التفكير بتقنيات المستقبل ليس بالصعب تحققها - في إشارة منه إلى أن علماء أمريكيين يعملون حاليًا على تطوير برامج للكمبيوتر يمكنها قراءة أفكار الإنسان، فيما يتعلق ببرنامجه اليومي أو خططه في المساء وغيرها من القرارات الحياتية - التطور لن يكون على مستوى برامج الكمبيوتر فقط، بل ستكون الأجيال الجديدة منه، وفق المعلومات المتوافرة، أكثر سهولة وجاذبية من حيث الشكل والحجم والمرونة، فليس من المستبعد أن يصبح الكمبيوتر بكل برامجه الحديثة أشبه بورقة صغيرة يمكن وضعها في جيبك والتحرك بها أينما شئت. والغريب أن مثل هذا الكمبيوتر الصغير جدًا سيعمل بسرعة عالية وكفاءة أكبر إلى جانب سعة تتسع لمعلومات كثيرة يمكن تخزينها على هذه الورقة الصغيرة، والأهم من ذلك أن هذه الأجهزة ستعمل بتقنيات متطورة من خلال اللمس أو نظرة العين أو الصوت لتنفيذ الأوامر التي يطلبها المستخدم دون استخدام يديه أو قلم الليزر أو غيرهما من الأدوات التقليدية. |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
شكرا لك للموضوع المميز
تحياتى لك تقبل مرورى |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
كمبيوتر المستقبل هذا نشوفه في الأفلام الخيالية الحين أصبح حقيقة الله يستر من اللي جاي تسلم على هذا الخبر العجيب |
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
يعطيك العافية على الموضوع الهادف تحياتي |
|||