[Emarati]

منح تقرير نشرته "ميد" أمس دبي مرتبة الريادة المطلقة لقطاع الفنادق في الشرق الأوسط مؤكداً استمرار هذه الريادة إلى ما بعد موسم استضافة الحدث المرتقب إكسبو2020، فقد تطور القطاع السياحي ومستلزماته في دبي وأهمها الضيافة ،على مدى السنوات العشر الماضية بشكل لافت لترتفع كل المعطيات ذات الصلة به، بحسب "الخليج".
وسجل القطاع الفندقي قفزة مهمة ليرتفع عدد المنشآت الفندقية من 373 عام 2003 إلى 612 منشأة توفر 83979 غرفة عام 2013 .أما عدد الزوار الذين أموا دبي خلال الفترة المذكورة فقد ارتفع من 5 ملايين زائر عام 2003 إلى 11 مليون زائر عام 2013 بزيادة 6 .10 على عام 2012.
وكانت طفرة السنوات الخمس بين عامي 2003 و2008 قد غيرت ملامح القطاع الفندقي في الإمارة .لكن بفضل التطور الذي حققته دبي بدعم من النشاط الاستثنائي لشركة طيران الإمارات وحملات الترويج العالمية المنظمة والفعالة تحولت الإمارة إلى أفضل مركز استضافة وسياحة على صعيد المنطقة بلا منازع .
وتشير إحصاءات دائرة السياحة والتسويق التجاري إلى أن هناك 99 مشروعاً فندقياً قيد التنفيذ إضافة إلى 48 منشأة للشقق الفندقية ينتظر أن تدخل في السوق بين عامي 2014 و2016 ما يرفع العدد الإجمالي للمنشآت الفندقية إلى 751 منشأة تضم 114 ألف غرفة .
ويقول "كريس هيويت" الرئيس التنفيذي لشركة "تي آر آي" البريطانية لاستشارات الضيافة: "يمكن القول إن قوة قطاع الضيافة في دبي مستمدة من قوة الطلب على الخدمات التي توفرها المدينة سواء لقطاع الشركات أو الترفيه أو الرياضة وغيرها . وإذا ما تراجع الطلب في واحد من القطاعات يتم تعويضه من القطاعات الأخرى" .

ونوه التقرير إلى أن دبي تستفيد من عدم استقرار القطاع الفندقي في دول أخرى مثل مصر ولبنان وهو ما ينطبق أيضا على مدينة جدة التي احتلت المرتبة الثانية بعد دبي في حجم النشاط الفندقي .
ولفت التقرير إلى توجه بعض الشركات الوطنية في مجال الضيافة إلى نشر وتلميع علاماتها التجارية على صعيد المنطقة والعالم . فقد تمكنت شركة "روتانا" ومقرها أبوظبي والتي تأسست عام ،1992 من افتتاح 50 منشأة ضيافة موزعة على 11 بلداً . وتدير الشركة أكثر من علامة تجارية أهمها سلسلة "ريحان" الخالية من المشروبات الكحولية وماركة "أرجان" للشقق الفندقية . وتخطط الشركة لافتتاح 100 منشأة بحلول عام 2020 موزعة على دول مثل مصر وتركيا والأردن وتنزانيا وموريتانيا .
كما تسعى "جميرا غروب" التي تميزت بفخامة محافظها في مجال الضيافة إلى تسويق علامتها التجارية إقليميا وعالمياً . وتملك الشركة التي تأسست عام ،1997 21 منشأة ضيافة فارهة موزعة على 10 دول في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا . وتسعى الشركة لإنشاء 8 فنادق جديدة في كل من الصين والهند وإندونيسيا وروسيا .
أما شركة إعمار فقد أعلنت بالتعاون مع شركة "مراس" عن إطلاق علامة "دبي إن" التي تركز على تطوير فنادق اقتصادية تحمل العلامة التجارية، وهو ما يعتبره المحللون توجها ذكياً وجديداً لشركة إعمار التي اشتهرت خدماتها الفارهة عبر ماركات "أرماني" و"ريزيدانس" الفندقية .
ولفت التقرير إلى حاجة دبي التي سوف تستضيف 20 مليون زائر إلى تنوع محفظة خدماتها الفندقية من حيث الوفرة وتدرج المستويات لتناسب كل شرائح السياح . وتشهد الإمارات عموماً ودبي على وجه الخصوص، موجة استثمارات قوية في القطاع السياحي والضيافة حيث تشير تقديرات "ميد" إلى أن قيمة المشاريع التي يتم تنفيذها حالياً يتجاوز 9 مليارات دولار .
وخلص التقرير إلى القول بأن الائتلافات التي يشهدها قطاع السياحة البحرية يصب في مصلحة النشاط السياحي والفندقي في دول المنطقة وهو ما فطنت له دبي وأبوظبي من خلال إنشاء ائتلاف نقل الركاب بحراً "كروز أرابيا" نهاية عام 2013 والذي يهدف إلى تسهيل التعاون والعمل المشترك بين مختلف أطياف القطاع السياحي والفندقي وقطاع النقل .


المصدر

[kuwaity-pilot]

تستأهل ها لمرتبة دبي الأولي في كل شي وستبقى الأولي كل التوفيق لدانة الدنيا