[serag eldin]

هل يحصل قائد الطائرة على قدر كاف من النوم؟

بعد أن وصلت ساعات الطيران إلى عشرين ساعة من دون توقف

امكانية الطيران لساعات طويلة تثير التساؤلات

نيويورك: كريستين نيغروني*
تزيد الطائرات الجديدة، مثل إيرباص 380، وبوينغ 777، القادرة على الطيران بدون توقف لمدة تصل إلى عشرين ساعة، من إلحاح السؤال الذي طالما واجهته شركات الطيران وإدارة الطيران الفيدرالي: كيف نتأكد من أن طاقم الطائرة يحصل على قدر كاف من النوم؟

في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، أصدرت إدارة الطيران الفيدرالي نشرة عمل في «رحلات طيران طويلة المدى» تضاعف من الوقت الذي يجب على الطيارين وأفراد الطاقم أن يمضوه في أماكن الوصول. ويقصد بالتغيير من 24 ساعة إلى 48 ساعة التأكد من أن طاقم الطائرة يحصل على فترتين كاملتين من النوم قبل القيام برحلة العودة.
وقد طلبت سبع شركات خطوط جوية من محكمة الاستئناف الأميركية في الدائرة الاتحادية في واشنطن إلغاء الشروط الجديدة، قائلة إنها ستفرض «أعباء وتكاليف كبيرة».
وكانت خطة إدارة الطيران الفيدرالي تعتمد على سياسات بدأتها شركة «دلتا للطيران» عندما بدأت رحلاتها الجوية إلى مومباي في الهند عام 2006. وقد قدمت شركة «دلتا» التماسًا إلى المحكمة، قائلة إن إلغاء القواعد سيضر بقدرتها على «الاستمرار في عمليات آمنة وقابلة للتطبيق اقتصاديا». وذكرت شركة «دلتا» أنه إذا لم يكن على شركات الطيران الأخرى أن تطبق ـ على الأقل ـ بعضا من هذه الإجراءات في رحلاتها الجوية الطويلة، ستعاني شركة «دلتا» من نقص في قدرتها التنافسية.
وصرحت المتحدثة باسم شركة «دلتا» بتسي تالتون، قائلة «العنصر الأساسي الذي يجب توفره في الطيارين الذين يقودون هذه الرحلات هو أن يحصلوا على 24 ساعة من الراحة مقدما، وتوقُّف لمدة 48 ساعة في مكان الوصول، و24 ساعة بعد الطيران».
وتكلف شركة «دلتا» أيضا قائدين للطائرة، واثنين مساعدين في هذه الرحلات الجوية، حيث يقود الطاقم الأول الطائرة، والآخر يتولى القيادة بعد فترة من الطيران، ليستطيع الطاقم الأول الحصول على بعض الراحة في الطريق.
ويقول ستيفن باول، الطيار على طائرة طراز بوينغ 777، الذي يسافر بانتظام إلى شنغهاي ومومباي ودبي على خطوط شركة دلتا، إنه كان سعيدا لأن شركته كانت متقدمة على الصناعة في التعامل مع الإرهاق الذي يصيب الطيارين. ويقول أيضاً «لدينا ثقافة تؤمن بأهمية حصول طاقم الطائرة على قسط من الراحة».
ولا يتعلق الخلاف بالتأكد من أن الطيارين يحصلون على فترة من الراحة، ولكن بكيفية تحقيق ذلك. وفي مقاضاتها لإدارة الطيران الفيدرالي، ذكرت شركات الطيران السبع، أميركان إيرلاينز، وكونتنتال إيرلاينز، وجيت بلو، ويونايتد، ويو إس إيروايز، وناقلتا بضائع.. أطلس إيرز، وإيفرغرين إنترناشونال، أنه لا توجد معلومات كافية عن منع الإرهاق في صناعة مثل الطيران، التي تعمل على مدار الساعة.
وفي عديد من رحلات الطيران الدولية التي تغادر الولايات المتحدة، تبدأ أيام العمل ليلا. وعندما يصل الطاقم إلى مكان الوصول على استعداد للنوم، تكون الشمس ساطعة.
لقد استغرقت إدارة الطيران الفيدرالي ما يزيد على عقد في دراسة تأثير الإرهاق على العاملين. وقد أسهم الدكتور مارتين مور إد، أستاذ كلية الطب السابق والخبير في إدارة الإرهاق، في هذه الدراسة كعضو في لجنة الدراسة العلمية، ولكنه قال إنه لا يؤيد فكرة أن التوقف لمدة أطول سيجعل الطيارين يرتاحون بالضرورة.
وقال الدكتور مور، الذي يعمل مستشارا لدى «أميركان إيرلاينز»: «إنه الحل البسيط، ولكنه ليس أفضل حل». وأضاف أنه «كلما زادت فترة البقاء في مكان الوصول، تأقلم الجسم على التوقيت الأجنبي».
وبينما تبقي شركة «دلتا» على طواقمها في الرحلات الطويلة في أماكن وصولهم لمدة 48 ساعة، تمنح كل من «أميركان إيرلاينز» (في رحلات من شيكاغو إلى نيودلهي) و«كونتننتال إيرلاينز» (في رحلات من نيوآرك إلى هونغ كونغ والهند) طياريها 24 ساعة.
وتمثل الأساليب المختلفة فرصة لعقد مقارنات، من الممكن أن تؤدي إلى المزيد من الفهم الدقيق لكيفية تجنب الإرهاق. ويقترح الدكتور مور إد جمع بيانات من كل شركة طيران تتعلق بعملها الحالي.
ويقول «يمكننا أن نقيس الأدوات المتوفرة لدينا للإجابة على أسئلة مهمة تتعلق بقدر الراحة التي يجب أن يحصل عليها الطاقم، ومتى يجب أن تكون، ومدى طول فترة التوقف قبل العودة من جديد».
ولا يعد كم الوقت الذي يجب تمضيته على الأرض هو البند الوحيد في الخلاف، حيث تطرقت إدارة الطيران الفيدرالي بقوة إلى عدد الطيارين وأماكن النوم داخل الطائرة.
وتستخدم شركة «دلتا» طائرات طراز بوينغ 777 ذات مساحة خاصة مخصصة لجلوس ونوم الطيارين فوق كابينة القيادة، أسفل سطح الطائرة مباشرة. وهناك، يمكن أن يرتدي الطيارون ملابس النوم، وأن يستلقوا على سرير، أو يجلسوا للقراءة على مقعد في حجم مقاعد درجة رجال الأعمال. ويقول باول إنه بعد ثلاث ساعات من ذلك يعود منتعشا. ويضيف «نكون في الأعلى هناك، حيث الهدوء. إنها راحة جيدة بالفعل».
ويستطيع الطيارون الذين يقودون طائرات «أميركان إيرلاينز» طراز بوينغ 777 إلى الهند أن يستريحوا في مقاعد مخصصة لهم في الدرجة الأولى، أو الخروج إلى مكان نوم أصغر محاط بجدران خارج كابينة القيادة.
يقول سكوت شانكلاند، الطيار في أميركان إيرلاينز «إذا كانت لديك مشكلة مع الأماكن الضيقة، فمكان النوم هذا غير مفيد. فلا يمكنك أن تجلس فيه. إنه يتخذ وضعا أفقيا فقط، وهو ليس الأفضل».
ويؤيد مايك روزيتي، الكابتن في «أميركان إيرلاينز»، المنضم إلى لجنة التحليل الفني وتحديد المواعيد في رابطة الطيارين، التغييرات التي تشترطها إدارة الطيران الفيدرالي، ويقول «يعتمد أمان العملية بأسرها إلى حد خطير على أن يكون الطيارون وأفراد الطاقم قادرين على الحصول على قسط مناسب من الراحة على متن الطائرة أثناء الرحلة. ولهذا السبب، من المهم للغاية جودة وسائل الراحة وحجمها».
وبدأت «كونتننتال إيرلاينز» في تنظيم رحلات قد تتخطى 16 ساعة عندما بدأت في العمل بين نيوآرك وهونغ كونغ في عام 2001. ولكن لم يكن هناك أي اتفاق مع إدارة الطيران الفيدرالي بشأن سياسات راحة الطاقم وفترات التوقف قبل أن تبدأ شركة «دلتا» في تنظيم رحلاتها إلى مومباي في عام 2006.
وقد تم تعديل عمل إدارة الطيران الفيدرالي مع «دلتا»، وتطبيقه على شركات الطيران الأميركية الأخرى. وستتم مناقشة ما إذا كان من حق إدارة الطيران الفيدرالي فرض تلك التغيرات، بدون إخضاعها إلى التعليق العام، أو إجراء دراسة للتكاليف والفوائد في المحكمة.
ويقول تيم وانغر، المتحدث باسم «أميركان إيرلاينز»، التي تملكها شركة «إيه إم آر»: «كي نكون واضحين.. السبب في رفعنا الدعوى القضائية، هو أن إدارة الطيران الفيدرالي لم تتبع إجراءات عملية وضع القواعد».
وعلى مدى أعوام، كان انخفاض معدل الحوادث الناجمة عن الإرهاق البشري على قائمة أهم 10 تطورات أمنية في مجلس سلامة النقل الوطني. وكان ينظر إلى القضية، ليس فقط بالنسبة للطيارين وأفراد الطاقم، ولكن أيضا إلى عمال الصيانة والمراقبين الجويين.
ويقول باول، الطيار في «دلتا»، في مرح وتفاؤل قبل مغادرته في رحلة تستغرق 16 ساعة إلى شنغهاي «إنها بداية جيدة حقا لإقامة حوار. ربما تكون هذه مجرد بداية. * خدمة «نيويورك تايمز»

https://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11068

[kuwaity_pilot]

الله يعين اللي يشتغلون بالطيارة على الخطوط البعيدة
احس انهم لو يرجع فيهم الزمن للورى ويخيرونهم بين وظايفهم الحالية ووظيفة اقل راح يختارون الاقل بس عشان يفتكون من الطيارة
شكرا لك اخوي على الخبر

[cpl123]

والله عشرين ساعة كثيرة جداً

إلا إذا فيه 3 طيارين

[Moon Flower]

يعطيك العافية على هذا الطرح الهادف

وبالفعل طاقم أي طائرة من حقه الحصول على قسط كافي من النوم والراحة

[~~راعي الفزعه~~]

السؤال :

اقتباس: كيف نتأكد من أن طاقم الطائرة يحصل على قدر كاف من النوم؟

[lookhere]

اكيد من الطبيعي لازم يحصلو علي قسط راحه
انا شخصيا اعطيني نوم اعطيك شغل ممتاز
انما لو مرهق
مفيش تركيز
في تعب
شكرا لطرحك المميز سنيور سيراج

[Capt.Nawara]

لأ لازم ينام الطاقم وقت كافي وخصوصا الكابتن ولا يصير بالركاب مثل ماصار فيني على رحلة لنكاوي ... :) شكرا عالموضوع .. شيق وانا وحده موافقة عالقرار ...