موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 05-10-2015, 05:56 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية EK-A380
EK-A380 EK-A380 غير متواجد حالياً
الرحال
 
تاريخ التسجيل: 04 - 01 - 2015
الدولة: اماراتي
العمر: 33
المشاركات: 3,576
شكر غيره: 17
تم شكره 1,511 مرة في 1,031 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 435
EK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيران

مشاهدة أوسمتي

EK-A380 EK-A380 غير متواجد حالياً
الرحال


الصورة الرمزية EK-A380

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 04 - 01 - 2015
الدولة: اماراتي
العمر: 33
المشاركات: 3,576
شكر غيره: 17
تم شكره 1,511 مرة في 1,031 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 435
EK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيرانEK-A380 نجم متميز في خط الطيران
افتراضي محمد بن راشد «شخصية العام في الطيران»

أهدى قطاع الطيران المدني في الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لقب «شخصية الطيران» في «يوم الإمارات للطيران المدني» الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام.
وتقدم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باختياره شخصية العام في الطيران المدني. وقال سموه: «لقد صادف هذا التكريم من هو أهل له بجداره. فصاحب السمو الشيخ محمد هو الذي وضع الأسس التي رسمت معالم صناعة الطيران في دولتنا ودعمتها لتقف في مصاف الدول المتقدمة في هذا الميدان».

أضاف سمو الشيخ أحمد قائلاً: «بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد الثاقبة، ودعمه المتواصل، حقق قطاع الطيران المدني قفزات هائلة، وأصبح من المحركات الرئيسية لاقتصاد الدولة. إذ تقوم رؤية صاحب السمو على تكامل جميع القطاعات الاقتصادية معاً لتحقيق الهدف المتمثل في تعزيز مكانة دولتنا كمركز عالمي للتجارة والسياحة والثقافة. ويواصل قطاع الطيران المدني مساهماته وبذل جهوده الدؤوبة لتحويل هذه الرؤية إلى واقع، ويسعدني أن طيران الإمارات، التي أتشرف برئاستها، تقف في صدارة هذه الجهود واستطاعت خلال مدى زمني قصير تحقيق إنجازات رائعة على الصعيدين المحلي والعالمي. وفي الوقت الذي نحتفل بمرور 30 عاماً على انطلاق عمليات طيران الإمارات، فإننا نقدر الآثار الإيجابية الهائلة لقطاع السفر الجوي على مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، بما فيها قطاع الطيران والعديد من الصناعات ذات الصلة بالنقل الجوي».

قفزات نوعية

وبمناسبة يوم الامارات للطيران المدني أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي، ان صناعة الطيران في دولة الإمارات سجلت قفزات نوعية على كافة الصعد ما أهلها لكي تكون ضمن قائمة الدول الأكثر تطوراً على هذا الصعيد. وفي الحقيقة هذا نابع من إيمان قيادتنا الرشيدة بأهمية هذا القطاع ودوره الحيوي في تعزيز الاقتصاد المحلي وفتح المزيد من فرص التواصل مع العالم الخارجي.
وأضاف سموه: «من هذا المنطلق تحتل الإمارات المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، من حيث عدد الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم لتسهيل حركة النقل الجوي بينها وبين غالبية دول العالم. ومن المتوقع ارتفاع عدد الحركات الجوية عبر أجواء الدولة الى 1.2 مليون حركة بنهاية العام 2020».

وأضاف سموه: «لقد ساهم التطور الذي حققه قطاع النقل الجوي في الدولة في تغيير واقع حياة الناس لجهة سهولة التنقل وتعزيز حركة التجارة العالمية بين الدول نظراً للإمكانات الهائلة التي يمتلكها هذا القطاع أن كان لجهة الطاقة الاستيعابية أو الخدمات التي يوفرها للمسافرين وشركات الطيران والشحن الجوي».
رؤية صائبة

وأشار سمو الشيخ احمد بن سعيد إلى أن دولة الإمارات ربما هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتفل بيوم خاص للطيران، للتعبير عن رؤيتها الصائبة لأهمية هذا القطاع ولاطلاع العالم كله على أن الانفتاح يؤدي إلى المزيد من النمو والانغلاق يؤدي إلى الإضرار ليس بتدفق حركة الناس وإنما بالتجارة العالمية. ان الطيران وحرية السفر والحركة يعني الحياة والتطور، ولكي ندرك فعلاً حقيقة ذلك تخيلوا معي العالم بدون طائرات».
وذكر سموه: «بهذه المناسبة استذكر مواقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، في العام 1985 وتوجيهاته لفريق العمل المشرف على إدارة طيران الإمارات آنذاك وكيف أن توجيهات سموه كانت بمثابة الماء الذي روى جذور طيران الإمارات في تلك الفترة وما زال، ما مهد الطريق أمام هذه الناقلة التي تحمل اسم وعلم الإمارات لكي تلعب دوراً حاسماً في دفع مطار دبي الدولي إلى المرتبة الأولى ضمن قائمة أكبر مطارات العالم والبقية تأتي».
واختتم سمو الشيخ أحمد بن سعيد قائلاً: «إن قطاع الطيران في دبي هو قصة نجاح رائعة من الصعب تكرارها، تضافرت من أجل تحقيقها (رؤية ثاقبة وتوجيهات سديدة ومتابعة دقيقة وأسرة عمل كفؤة تدرك المسؤوليات الواقعة على عاتقها) وهنا أود أن اغتنم الفرصة لأشد على أيدي الجميع لمواصلة الجهود لتمهيد الطريق أمام قطاع الطيران في الإمارات نحو المضي قدماً إلى المزيد من الريادة والعالمية».

رؤية حكيمة

من جانبه قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد: «إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رجل الطيران هو فخر ل«يوم الإمارات للطيران المدني»، لأنه تكريم لشخصية كرّست جل جهودها للارتقاء بمكانة الطيران المدني في الدولة، في إطار رؤية حكيمة وازنت بين تبوؤ المراكز المتقدمة على صعيد الطيران المدني الدولي والحفاظ على مستوى مرموق لجودة الطيران وأمنه وسلامته».

وأضاف المنصوري: «لقد تم اعتماد الخامس من أكتوبر ليكون يوم الإمارات للطيران المدني من قبل مجلس الوزراء بهدف الاحتفال بقطاع الطيران المدني الإماراتي وتعزيز الوعي الوطني بإنجازاته والاعتزاز بنجاح الدولة في هذا القطاع» وقال «إن اقتران اسم سموه بالخامس من أكتوبر من كل عام سيشير إلى أهمية قطاع الطيران المدني في التاريخ الذي تتوارثه الأجيال جيلاً بعد آخر، وسيسلط الضوء على التقدم المتميز والمستمر من حيث بناء القدرات والابتكار».

أول طائرة

وأشار المنصوري إلى دلالة الخامس من أكتوبر قائلاً: «لقد كانت البداية في الخامس من أكتوبر عام 1932 حين هبطت أول طائرة بالدولة، ففي تمام الساعة الرابعة مساءً من ذلك اليوم وصلت رحلة الخطوط الجوية الإمبريالية البريطانية إلى مطار المحطة بإمارة الشارقة، وقد شكل هذا الحدث البارز في تاريخ الطيران الإماراتي شرارة الانطلاق نحو مستقبل واعد، ومهَّد الطريق لازدهار الطيران في دولتنا حتى أصبح في مصاف الدول الكبرى».

أحد صناع التحولات

وهنأ سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، سموه وقال «يصعب حصر الإنجازات التي حققها الشيخ محمد بن راشد على صعيد الطيران» وقال إن الشيخ محمد بن راشد عمل على وضع الخطط الاستراتيجية لاستمرارية التنمية المستدامة وتعزيز مساهمة الطيران في اقتصاد ورفاهية الدولة، وهو واحد من صنّاع التحولات التي يلمس آثارها ونتائجها مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمون فيها من شتى بقاع المعمورة».
وقال السويدي ان الشيخ محمد بن راشد وضع اللبنة الأساسية في صرح الطيران المدني القائم اليوم في الدولة، وأوضح أن ذلك الأساس بدأ في عام 1977، حين أعلن الشيخ راشد عن تكوين لجنة برئاسة الشيخ محمد تتولى إدارة مطار دبي الدولي؛ ليصبح تطوير دبي كمركز للطيران والسياحة أبرز إنجازات الشيخ محمد الذي تبنى سياسة السماوات المفتوحة وعمل على وضع أسس صناعة سياحية وصلت أوجها في التسعينات وتستمر في النمو منقطع النظير حتى الآن.

نمو هائل

وبمناسبة يوم الإمارات للطيران المدني، أشاد السويدي بالاهتمام الذي أبداه قطاع الطيران المدني المحلي والدوائر الحكومية بيوم الإمارات للطيران المدني، والذي انعكس جلياً في حضور قرابة المئتي مشارك من كافة أطياف مجتمع الطيران المدني، وقال السويدي: «إن الاحتفال بهذا اليوم يعكس تضافر الجهود التي قام بها قطاع الطيران في العقود الماضية، والتي شكلت داعمة وركيزة أساسية لبناء صناعة طيران وطنية قوية ومتينة». وأضاف: «إن دولة الإمارات حققت على مدى العقود الماضية نمواً هائلًا لم تشهده أي منطقة أخرى في العالم، والاحتفال بيوم الإمارات للطيران المدني يذكرنا جميعاً بمسؤوليتنا للاستمرار في تطوير هذا القطاع».
ويعتبر قطاع الطيران المدني في الإمارات من ركائز الاقتصاد المحلي، ويساهم بنسبة كبيرة تصل إلى 12% في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى دعم القطاعات الحيوية الأخرى في الدولة مثل السياحة والتجارة والصناعة في خلق فرص عمل لحوالي 250,000 شخص في مختلف القطاعات.

توسعة مطار أبوظبي

وتعتبر المشاريع التنموية لقطاع الطيران في الدولية من أكبرها على مستوى العالم، فالتوسعات القائمة في مطار أبوظبي ستزيد من سعة الطاقة الاستيعابية للمطار بحلول العام 2017، ويعد هذا المبنى الذي تبلغ مساحته 700,000 متر مربع الأضخم من حيث استيعاب حركة المسافرين على مستوى العالم، ويوميا، يأتي نحو 22,000 عامل لبناء صالة المسافرين الضخمة مستغرقين بذلك أكثر من 40 مليون ساعة عمل حتى الآن، وعند الانتهاء من بناء صالة «ميدفيلد»، سيسع مطار أبوظبي الدولي 40 مليون مسافر سنوياً، وكما يشير الاسم، سيظهر التطوير المستمر بين مدرجي الطائرات الحاليين اللذين سيستوعبان حركة المسافرين الكثيرة، أيضاً، سيعكس الشكل المعاصر للصالة المستوحى من شكل الصحراء والتلال الرملية صورة تنطبع في الذاكرة عما تتمتع به الدولة من مزيج ناجح بين التراث والحداثة، وقد تم تحديد شهر يوليو عام 2017 ليستقبل المبنى الأفواج الأولى من المسافرين.

علي المنصوري: بنية تحتية عالمية في صناعة الطيران

بمناسبة يوم الإمارات للطيران المدني، علق علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس الإدارة، مطارات أبوظبي، قائلاً: «بنت دولة الإمارات مكانةً قويةً لها في مجال الطيران المدني على مستوى العالم، من خلال شركات طيران حائزة على العديد من الجوائز المرموقة، وبنية تحتية عالمية في صناعة الطيران، كمبنى مطار أبوظبي الجديد. ونحن نحتفل بتاريخ وتطور الطيران في دولتنا، ونتذكر هذه الرحلة الرائعة التي اتخذها هذا القطاع وكيف حول العالم من حولنا. كما أننا نمضي على خطى قيادتنا الرشيدة، التي بدأت مسيرة هذا القطاع من خلال رؤيتها السباقة، لنكون ملتزمين بالدفع نحو المزيد من التقدم في الطيران، ونتطلع إلى الاحتفال بالعديد من الإنجازات خلال هذا اليوم في المستقبل».
ويتخذ طيران الاتحاد من مطار أبوظبي الدولي قاعدة أساسية له وهو يعد الناقل الجوي الوطني لدولة الإمارات، وقد بدأ عملياته عام 2003، وحمل على متنه نحو 11,5 مليون مسافر في عام 2013. ومن قاعدته في أبوظبي، يسافر طيران الاتحاد إلى 110 وجهات حالية ومقررة سواء كانت لنقل المسافرين أو البضائع في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا والأمريكتين، ويضم أسطولاً من الطائرات يبلغ 105 طائرات إيرباص وبوينج، وأكثر من 200 طائرة تنطلق في رحلات ثابتة؛ وتتضمن 71 طائرة بوينج طراز 787s، و25 بوينج طراز 777-X‎، و62 طائرة إيرباص A350s، و10 طائرات طراز A380s.

السلامة والاستدامة

وصرح جيمس هوجان الرئيس والمدير التنفيذي لطيران الاتحاد قائلاً: «يهدف يوم الطيران المدني الإماراتي إلى الاحتفال وإلقاء الضوء على المساهمة الكبيرة لقطاع الطيران في الإمارات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة، وفي أبوظبي، تعمل الهيئة العامة للطيران المدني وطيران الاتحاد معاً عن كثب لتطوير قطاع الطيران تطويراً يتسم بالسلامة والاستدامة».
وتُعد المراحل الجديدة من المطارات الإماراتية الدولية شهادة على تحقيق الأهداف التي تتطلع إليها الإمارات باستمرار، ومن بين تلك الخطط استثمار 32 مليون دولار لزيادة قدرة مطار دبي الدولي على استقبال المسافرين من 5 ملايين مسافر سنويا لتصل إلى 120 مليون مسافر على الأقل بحلول عام 2022، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار آل مكتوم الدولي، وهو أحدث مطارات دبي الآن، والذي يتميز بالقدرة على استقبال 160 مليون مسافر سنوياً، و12 مليون طن من الشحنات، وسيغطي مساحة 220 كم2.

محمد اهلي: إنجازات قل نظيرها

وبمناسبة يوم الإمارات للطيران المدني، أكد محمد عبد الله أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، أن قطاع الطيران في دولة الإمارات، حقق إنجازات قل نظيرها في فترة زمنية قصيرة، بفضل الاستراتيجيات الصحيحة التي وضعتها حكومتنا الرشيدة واعتماد قطاع الطيران خياراً اقتصادياً استراتيجياً، يساهم في الوقت الراهن بنحو 15% من إجمالي الناتج المحلي على مستوى الدولة ككل وبنحو 30% من إجمالي الناتج المحلي لدبي.
وأشار أهلي إلى أن حجم الإنجازات التي تم تحقيقها كبير جداً، وأبرزها مؤخراً إنجازان كبيران بكل معنى الكلمة هما: احتلال دولة الإمارات المرتبة الأولى في مجال سلامة وأمن قطاع الطيران، والثاني احتلال مطار دبي الدولي المرتبة الأولى كأضخم مطار في العالم بأعداد المسافرين الدوليين.
واضاف اهلي: «إن كل ما سبق لم يأت من فراغ وإنما نتيجة الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، الذين شيدوا أفضل المطارات في العالم. وقد استقبلت مطارات الدولة 98 مليون مسافر في العام الماضي كان نصيب مطار دبي الدولي منها 70.4 مليون مسافر. وتحتل دولة الإمارات شأناً كبيراً في مجال الطيران على الساحة العالمية، ويشاد على أرضها في الوقت الراهن، مطار آل مكتوم الدولي، الذي سيصبح أكبر مطار في العالم مع إنجاز كامل مراحله بتكلفة 32 مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى امتلاكها ناقلات جوية مميزة على رأسها طيران الإمارات.

3 قصص نجاح

وعلى صعيد قطاع الطيران في دبي قال أهلي: «ساهمت رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بوصول هذا القطاع إلى ما هو عليه الآن، حيث أدرك سموه منذ مطلع السبعينات حينما سلمه المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، مسؤولية الإشراف على قطاع الطيران أهمية قطاع الطيران كنافذة لدبي ودولة الإمارات على الاقتصاد العالمي. وبفضل هذه الرؤية يمكننا أن نفاخر بأننا قدمنا للعالم ثلاث قصص نجاح من الصعب تكرارها عالمياً: وهي مطار دبي الدولي الذي أنشئ في العام 1960 على مساحة تقدر بحجم منزل صغير آنذاك، وأصبح حالياً أضخم مطار في العالم في أقل من 55 عاما، وطيران الإمارات التي أنشئت في العام 1985 بطائرتين مستأجرتين وأصبحت الآن من أفضل الناقلات الجوية ومن المخطط له أن تصبح أضخمها على الإطلاق مع استلامها لكامل الطلبيات التي تعاقدت على شرائها، وثالثاً السوق الحرة التي بدأت بثلاثة كاونترات صغيرة في العام 1960 وأصبحت الآن أكبر سوق حرة في العالم».

وإلى ذلك قال جمال الحاي، النائب التنفيذي الاول للرئيس للشؤون الدولية والاتصال في مطارات دبي : «إن قطاع الطيران في دبي نما بمعدل هائل لم يشهده منذ افتتاحه عام 1960، وذلك بفضل رؤية القيادة الحكيمة التي اهتدت إلى معرفة أهمية هذا القطاع بوصفه أمرًا جوهريًّا لأي اقتصاد مزدهر».

وقد استقبل مطار دبي الدولي، على مدى عمره البالغ 53 عاماً، 594 مليون مسافر وحافظ على متوسط معدل نمو سنوي تفوق نسبته 15 في المئة. وخلال نفس الفترة، تعامل المطار مع 4,9 مليون حركة جوية بمتوسط معدل نمو سنوي تفوق نسبته 10 في المئة. كما اتسعت حركة الشحن الجوي اتساعاً سريعاً وملحوظاً وبنفس القدر، مع إجمالي أحجام الشحنات المنقولة من عام 1977 وحتى أغسطس 2013 الذي يتجاوز 24,8 مليون طن بمتوسط معدل نمو سنوي يتجاوز 14 في المئة.

غيث الغيث: تستمر «فلاي دبي» في دعم التنمية الاقتصادية

وصرح غيث الغيث المدير التنفيذي لخطوط «فلاي دبي» قائلاً: «سيكون يوم الطيران المدني الإماراتي تذكيراً ثابتاً بنجاح دولة الإمارات في تعزيز مكانتها كمركز محوري للطيران الدولي، وستستمر «فلاي دبي» في دعم التنمية الاقتصادية لدبي والمساهمة الفعالة في قطاعي التجارة والسياحة من خلال رحلاتها».

عادل علي: مدعاة للفخر

وعلق عادل علي المدير التنفيذي لمجموعة العربية للطيران قائلاً: «استقبلت العربية للطيران فكرة تحديد يوم للطيران المدني الإماراتي بكل ترحاب، إنه مدعاة للفخر أن نلعب دوراً مهماً في رحلة تطوير قطاع الطيران هذه والارتقاء بإمكانيات سفر الأشخاص في الشرق الأوسط وبفضل مواردنا وطموحنا للنمو دائماً، نحن نتطلع للاحتفال بيوم الطيران الإماراتي بصفتنا من أوائل المساهمين الذين سيعملون على تطوير هذا القطاع على مدار سنوات عديدة قادمة».

استراتيجية الابتكار في الطيران

على صعيد الابتكار يشار إلى أن المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني أطلق استراتيجية الابتكار في الطيران المدني تماشياً مع الخطة الاتحادية لتعزيز الابتكار في كافة قطاعات الدولة وتمكين الإمارات من الحصول على المركز الأول عالمياً في مؤشر الابتكار الدولي خلال الأعوام القادمة، وصرح المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، قائلاً: «إن قطاع الطيران الإماراتي يشكل أرضية خصبة للابتكار، عوضاَ عن أنه من أهم المحركات التنموية والاقتصادية في الدولة، فالأثر الإيجابي للابتكار على خدمات النقل الجوي يعزز التوسع والتنويع الاقتصادي»، وأضاف: «إن الابتكار متأصل في صميم صناعة النقل الجوي وتاريخ الطيران أثبت أن الابتكار هو المحرك الرئيسي لهذا القطاع».

وتم الإعلان خلال المؤتمر الصحفي عن «جائزة الابتكار في الطيران المدني»، وقام سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، بعرض مفصل عن الجائزة ومعاييرها، وأوضح أن باب التقديم مفتوح «لقطاع الطيران الإماراتي برمتّه كأفراد أو مجموعات أو هيئات»، بهدف تعزيز البحث والابتكار في هذا القطاع الناشئ في الدولة. كما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن تنظيم قمة الاستثمار في الطيران المدني يوم 9 نوفمبر 2015 بالتزامن مع معرض دبي للطيران، وتبنت الهيئة فكرة تنظيم أول مؤتمر للاستثمار في قطاع الطيران المدني ليكون بمثابة منصة دولية تجمع العارضين والمستثمرين وصناع القرار في الطيران المدني، ما يحفز النمو والتوسع في قطاع الطيران المدني المحلي ويفتح الفرص للاستثمار في سوق الطيران المدني عبر الإمارات، وتستقطب القمة ضيوفا خبراء ومتحدثين من مجتمع الطيران المدني الدولي لمناقشة عدد من القضايا الراهنة في الاستثمار في الطيران المدني.

الإمارات تتصدر دول العالم في تطبيق معايير السلامة

عبر إسماعيل البلوشي، المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران، بأن يوم الإمارات للطيران المدني يأتي هذا العام مكملاً لإنجازات الدولة على صعيد سلامة الطيران حيث حققت إنجازاً كبيراً وغير مسبوق، بتصدرها دول العالم في تطبيقها لمعايير سلامة الطيران المدني، حيث حصلت على معدل نجاح في تطبيق معايير سلامة الطيران المدني بنسبة بلغت 98.8 %، وهو المعدل الأعلى على الإطلاق الذي تمنحه المنظمة الدولية في هذا الإطار، وذلك خلال برنامج تقييم مراقبة سلامة الطيران المدني الذي تديره منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، حيث تصدرت الإمارات دول العالم في تطبيق معايير السلامة.

وذكر أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية، أن يوم الإمارات للطيران المدني يمثل احتفالية وطنية تعكس المستوى المتقدم لخدمات الملاحة الجوية في الدولة حيث تحظى الدولة بسجل ناصع في تقديم الخدمات الملاحية المميزة، وتولي اهتماماً بالغاً لتطبيق أفضل الممارسات في إدارة الملاحة الجوية.
وإلى ذلك قال إسماعيل الحوسني، المدير العام المساعد لقطاع التحقيقات في الحوادث الجوية، «يحتفل قطاع الطيران الإماراتي بيوم الإمارات للطيران المدني و نحتفل نحن معه كذلك بتدني نسبة الحوادث الجوية ولله الحمد في الدولة عن النسبة الإقليمية الدنيا بحسب تقارير الإيكاو، ولقد بذلت الهيئة العامة للطيران المدني من جانبها جهداً خاصاً لوضع معايير عالية والحفاظ عليها فيما يتعلق بتوفير الموارد البشرية والفنية التي يحتاج إليها القطاع».
وأعرب حمد المهيري، المدير العام المساعد لقطاع أمن الطيران، عن أن يوم الإمارات للطيران المدني فرصة مهمة لتوعية جمهور المسافرين بأهمية الرصد والإبلاغ عن أي وقائع تتعلق بأمن الطيران، حيث قامت الهيئة بتطوير وتنفيذ خدمات إلكترونية مثل خدمة الإبلاغ عن الحوادث المتعلقة بأمن وسلامة الطيران والبضائع الخطرة. وقد أتاحت هذه الخدمات للأطراف المعنية والجمهور فرصة الإبلاغ عن أي انتهاكات لمجال أمن وسلامة الطيران وأي اشتباه في وجود بضائع خطرة. وتتوفر هذه الخدمات والتطبيقات على الموقع الإلكتروني للهيئة.
وذكرت الكابتن عائشة الهاملي، ممثل الدولة الدائم لدى منظمة الطيران المدني الدولي، أن يوم الإمارات للطيران المدني يعكس إنجازات الدولة على الصعيد الدولي، وأضافت «نعمل في المكتب التمثيلي لدولة الإمارات في الإيكاو على تعزيز مشاركة الخبراء الفنيين من مواطني الدولة في اللجان الفنية داخل المنظمة الدولية، ودعم التواصل الفاعل بين الإيكاو والهيئة العامة للطيران المدني، وقيادة برامج سلامة وأمن الطيران والاستدامة البيئية بهدف ترسيخ مكانة الدولة ومواقف شركائها الاستراتيجيين إزاء المواضيع المطروحة وقضايا الطيران المدني الدولي».

التنافسية

على صعيد إنجازات القطاع، حلت دولة الإمارات «الأولى» عالمياً في جودة البنية التحتية للنقل الجوي بحسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية كل عام عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، متقدمة على كل دول العالم ومتفوقةً على ترتيبها الثاني العام الماضي في تقرير التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي، ويصدر تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية كل عام عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية والتي تعد واحدة من أهم الكليات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال. ويقيس التقرير تنافسية الدول عبر أربعة محاور رئيسية وهي الأداء الاقتصادي، الكفاءة الحكومية وفعالية بيئة الأعمال والبنية التحتية، وتندرج ضمن المحاور الأربعة 342 مؤشراً فرعياً تشمل مختلف الجوانب والعوامل التي تؤثر في هذه المحاور، ووفق تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، تقدمت دولة الإمارات في عدد كبير من المؤشرات الأمر الذي جعلها في طليعة دول العالم من حيث جودة البنية التحتية للنقل الجوي متقدمة على دول من مثل سنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا.

عمر بن غالب: 9 قطاعات لمراقبة الحركة الجوية

أكد عمر بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن صناعة الطيران المحلية تشهد زيادة سنوية في عدد الزائرين، فعلى مدار الاثني عشر شهراً الماضية، شهدت الإمارات عدداً مهولاً من المسافرين القادمين إليها يصل إلى 22 مليون شخص. إن متوسط عدد الحركات الجوية البالغ 2,148 حركة جوية في اليوم في الفضاء الجوي الإماراتي، إضافة إلى عدد الزائرين، يُدار بواسطة تسعة قطاعات لمراقبة الحركة الجوية. تحتل البنية التحتية للنقل الجوي الإماراتي وهي النظام الحيوي الذي يدعم عدداً كبيراًَ من الحركات الجوية المرتبة الثانية في العالم من حيث الجودة طبقاً لتقرير التنافسية العالمي 2014 2015 الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.

ليلى المهيري: مواكبة أحدث التطورات

قالت ليلى علي بن حارب المهيري، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية: «في ضوء الإنجازات البارزة التي حققتها صناعة الطيران الوطنية والمكانة المتميزة التي اكتسبتها دولياً، باتت مسؤوليتنا أكبر لضمان مواكبة أحدث التطورات والتوجهات في قطاع الطيران الدولي، ونحن نهدف دائماً إلى الابتكار والتحديث للحفاظ على التميز» وأضافت: «أود أن اغتنم هذه الفرصة لأحث الجميع على الاحتفال بالخامس من أكتوبر لإبراز مكانة الطيران الإماراتي وخلق الوعي بين كافة فئات المجتمع بأهمية الطيران المدني، والاحتفال بكل من ساهم، وما زال يساهم، في تحويل هذا الحلم إلى حقيقة».


رابط المصدر:
: https://www.alkhaleej.ae/economics/pa....Jhmv3vJA.dpuf
EK-A380 غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق
المقالات الصحفية Rumours &News


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البروفيسور راشد عبدالله عبدالرحيم القباطي أفضل شخصية عربية 2017 AboAbdulla القسم العام 0 09-01-2018 11:52 PM
محمد بن راشد: القطاعات المساعدة لعبت دوراً محورياً في القفزة النوعية لقطاع الطيران في دبي محمد احمد عسيري المقالات الصحفية Rumours &News 0 04-08-2017 01:07 PM
محمد بن راشد: نتائج «طيران الإمارات» بقيادة أحمد بن سعيد أثبتت جدارة أسسها EK-A380 المقالات الصحفية Rumours &News 0 09-05-2015 09:21 AM
أحمد بن سعيد: محمد بن راشد أعطى «طيران الإمارات» حرية مطلقة في التوسع Emarati المقالات الصحفية Rumours &News 0 10-12-2013 07:17 AM
محمد بن راشد يُصدر قانوناً بإنشاء "مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية" !.:الإمارات:.! المقالات الصحفية Rumours &News 0 09-04-2012 11:21 PM


الساعة الآن 08:06 AM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024

 
Copyright FlyingWay © 2020