المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
اعمال الطيران - Air Ambulance & Flying Business نتابع كل ما يتعلق بالاستثمار التجاري في شركات الطيران والإسعاف الجوي |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
يعتقد عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران» أن عمل الطيران يجب أن يكون تجارياً وليس حكومياً، وقال «إن الاستثمار في الطيران جيد لكنه يجب أن يكون مدروساً بحذر»، موضحاً أنه قطاع مكلف إذا لم تدرس الظروف المهيئة لإنشاء شركة، لأن الاستثمار في شركات خاصة دون فهم عمل الطيران ودراسة السوق جيداً يعرض الشركات للخسارة والانهيار السريعين،. وأضاف أن «الاستثمار في الطيران بصفة عامة هو مغامرة يجب أن تكون محسوبة».
وأكد في حديث لـ«الرؤية الاقتصادية» أن «(العربية) قامت على أسس صحيحة ولم تغامر بما يمكن ان يعرضها للخسارة، حيث بدأت، قبل خمس سنوات، برأس مال قيمته 55 مليون درهم (15 مليون دولار)، إلا أن رأس مالها اليوم تجاوز 7.3 مليار درهم (نحو ملياري دولار)». وأشار إلى أن «الطيران الاقتصادي» أثبت أنه من أنجح الاستثمارات في تاريخ الطيران، كما أنه من أربح القطاعات وهو دائماً في مقدمة استرجاع الادخار. تجارة وقال علي «أصبحت صناعة الطيران مثلها مثل أي تجارة أخرى شركات خاصة فردية أو شركات في سوق المال تدار بشكل تجاري، ولكي تنجح شركة الطيران يجب أن تكون عملاً تجارياً أكثر منه عملاً حكومياً، لأن الشيء الحر يخلق المنافسة». وفي ما يتعلق باهتمام الحكومات في هذا القطاع يرى علي أن للحكومات أولويات أخرى، مذكراً بفشل «بان أمريكا» التي لم يعد لها وجود اليوم ويضيف أن أكبر الشركات العالمية فشلت في فترة الانتقال من الحكومة إلى القطاع الخاص. وضرب علي مثالا من ماليزيا حيث هناك شركة حكومية وشركة خاصة تحت مسمى «إير إشيا»، وقد بدأت عملها مع «العربية» منذ خمس سنوات ولديها الآن 120 طائرة وعائداً اقتصادياً مهماً للمستثمرين، سواء في ماليزيا أو خارجها، كما شغلت مطارات كثيرة كبيرة وصغيرة، وهناك بالمقابل شركة حكومية تنتظر من الحكومة أن تدعمها كل سنة وأن توظف وتسرح موظفين، ما يدل، والكلام لعلي، أن التجارب في العالم أثبتت أن الشركات الخاصة تعمل بشكل جيد ومربح أكثر من الحكومية. وأضاف «العمل التجاري لابد له من جبن وشجاعة، أكبر وأخطر منافسة في العالم هي التي تكون ما بين شركات خاصة وشركات حكومية، وهذا ما يحدث في الوطن العربي، ويبدو أنه أخيراً اقتنعت الحكومات بأن شركات الطيران عبء عليها ويجب أن تتحول إلى خاصة، وأغلب الحكومات العربية لديها استشاريون يدرسون كيفية التخلص من هذه الشركات من خلال خصخصتها». منوهاً إلى أنه تم التوصل، في ألمانيا وأمريكا وبريطانيا وأوروبا وفي الشرق الأوسط وآسيا إلى أن الشركات الخاصة تعمل بشكل مربح وأنها بالفعل زادت من دخل المطارات. فتح الأجواء وأشار علي إلى ارتفاع عدد الشركات والمسافرين، فيما انخفضت الأسعار وكثرت المطارات، فعلى سبيل المثال يوجد في أوروبا لكل مطار 150ميلاً، مذكراً بأن الطيران في الشرق الأوسط بدأ منذ أكثر من 80 عاماً، وتطور حتى أصبحت أجواء الأسواق مفتوحة أمام الناس. وأوضح فكرته قائلاً «إذا عدنا 10 سنوات إلى الوراء نلاحظ أن الموظف كان يقضي إجازته في بيته، لكن معظم الناس اليوم يسافرون على الأقل مرة في السنة، مع انفتاح أجواء الطيران، ما حقق نمواً جيداً في السنوات الست الماضية». وأضاف «إن السفر مرتبط بالوضع الاقتصادي، ومادام جيداً، فالطيران والسفر من الكماليات الضرورية، إضافة إلى أن فتح الأجواء في كثير من الدول في منطقة الشرق الأوسط ساعد على نمو السوق، وطبعا لم نصل إلى غايتنا في فتح الأجواء كليا في الوطن العربي، لكن يوجد تقدم كبير في هذا الاتجاه». |
|||