المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
كيف ساهمت التكنولوجيا في تطورها وازدهارها؟ تعتبر تكنولوجيا المطارات أحد المظاهر الدائمة للاستمرار في تطور المطارات وازدهارها. ومع النمو المستمر في حركة المسافرين جوا، أصبح لزاما عليها أن تواكب ذلك النمو في الحركة والتطور بمجال الصناعة الجوية، وفي زمننا الحاضر باتت المطارات مدنا قائمة بذاتها تنعم بالاكتفاء الذاتي، لكن كي تواكب تلك المطارات النمو والتطور في مجال النقل الجوي، لا بد أن تزود بكل ما هو حديث ومتطور من أجل ضمان عدم تعثر استمرار نمو تدفق المسافرين جوا وتسهيل حركتهم من دون تأخير، ومن تلك الضمانات، نوعية التجهيزات والمعدات الأساسية التي تؤمن ذلك . مع بداية عهد الإنسان بالطيران والنقل الجوي، لم تكن المطارات سوى عبارة عن مهابط مزودة بمنشآت بدائية هشة، لكن مع مرور الوقت باتت تلك المطارات مزودة بمبان ومنشآت ضخمة ومهاجع للطائرات ومراكز كبرى للصيانة، ومدارج معبدة للهبوط، وخدمات لوجستية متكاملة، وهناك عدة معدات وأدوات تكنولوجية غيرت من مفاهيم النقل الجوي بالمطارات، وتقع على عاتقها خدمة أعداد هائلة من الركاب تتجاوز في بعض المطارات العالمية كمطار هيثرو بلندن أحيانا 50 مليون مسافر بالسنة ومن تلك المظاهر التكنولوجية ما يلي: الممشى المتحرك ازدادت المطارات حجما ومساحة حتى باتت المسافة من نقاط تسليم العفش للركاب إلى بوابات الركوب إلى الطائرة تتجاوز أحيانا نصف الكيلومتر يقضيها المسافر مشيا على قدميه، ولهذا تم ابتكار آلية تساهم في تنظيم عملية السير والحركة من وإلى ذلك المكان داخل المطار وتخفف من إنهاك المسافر من خلال استخدام «الممشى المتحرك» الذي يشبه في آليته آلية السلالم المتحركة عدا عن كونه مسطحا ويوازي أرضية الممرات بالمطار، وقد تم أول استخدام لهذه التقنية في عام 1958 بمطار «دلاس – لوف» بالولايات المتحدة وذلك بعد أن اشتكى المسافرون هناك من أنهم يقطعون مسافة 300 متر تقريبا مشيا على الأقدام من وإلى نقاط وزن الأمتعة وبوابات دخول الطائرة، ومنذ ذلك الحين انتشر استخدام «الممشى المتحرك» في معظم المطارات العالمية وساهمت في تسريع حركة الركاب. جسور العبور من وإلى الطائرة كانت طائرات الركاب الأولى في العشرينات من القرن الماضي تقف في العراء بأرضية المطار ويتم نقل الركاب إليها إما مشيا على الأقدام أو بواسطة حافلات، وظل الوضع على ما هو عليه حتى نهاية الخمسينات من القرن نفسه، حيث عانى المسافرون من تقلبات الطقس والضجيج الصادر عن المحركات والأدخنة الصادرة عنها، ومن هنا جاءت فكرة استخدام جسور للعبور مغطاة بالكامل من وإلى الطائرة بحيث تربط الطائرة بالمبنى الرئيسي للركاب، وكان أول استخدام لها في مطار «غاتويك» ببريطانيا في أواخر الثلاثينات، لكن الفكرة وجدت التطبيق والانتشار مع نهاية الخمسينات. وهناك مطارات تستخدم تقنية أخرى تتمثل بعربات عملاقة متحركة أشبه بالحافلات تقوم بنقل الركاب من وإلى الطائرات لكنها ليست عملية. نظام الإرشاد لوقوف الطائرة أدى استخدام جسور العبور إلى انتفاء الحاجة إلى «مرشد الوقوف الأرضي» أو Marshall guide وبالتالي تم تطوير نظام إرشاد لوقوف الطائرة عند البوابات المتحركة أو الجسور الممتدة من وإلى مبنى المطار، والذي يعمل آليا عبر آليات خاصة وبعضها يستعمل مستشعرات الليزر، ملحقا للاسترشاد الضوئي، بحيث تستعمل أنوار خاصة ترشد الطيار إلى النقطة المطلوبة للتوقف لبدء عملية إلحاق الجسر ببدن الطائرة تمهيدا لعملية خروج الركاب. آليات المطارات لا شك أنه مع تطور المطارات لا بد من أن يتم تزويدها بآليات خاصة متطورة للعمل هناك وتوفير الدعم اللوجستي بالمطار لشركات الطيران التي تستخدمه للتوقف في رحلاتها الجوية، وهناك مركبات خاصة لقطر الطائرات ليس فقط إلى مهاجع أو مراكز الصيانة بل حتى من بوابة الوقوف وصولا إلى المدرج تمهيدا للإقلاع، وهذه الفكرة باتت اليوم تجد رواجا خصوصا مع ارتفاع أسعار الوقود، وهي بالفعل توفر الكثير من المال على الشركات، حيث تغني هذه العربات الطائرة عن قطع مسافة كبيرة في المدارج فوق أرضية المطار الشاسعة قبل الوصول إلى مدرج الإقلاع مستخدمة قوة دفع محركاتها التي ستستهلك كمية محددة من الوقود. وحدات نقل العفش تعتبر وحدات نقل العفش من (إلى والعكس صحيح الطائرة) المطار من أعقد الوحدات بالمطارات، وأكثرها حيوية، لقد أثبتت الكارثة في فشل تلك الوحدة لمبنى مطار هيثرو بلندن الجديد «تي-5» في أداء مهامها بالشكل الملائم مما لهذه الوحدة من أهمية قصوى، وكل يوم نسمع عن أفواج من الحقائب والأمتعة الضائعة، وملايين الدولارات خسائر تتكبدها شركات الطيران نتيجة لذلك، ولهذا إن تسريع عملية تحميل أو إحضار (جلب) الحقائب للمسافرين جوا باتت متوافرة، مع إدخال أجهزة الأمن الالكترونية، ويعكف اتحاد شركات الطيران (الاياتا) IATA على تجربة نظام تعليم (ترميز) ليزري يغني عن الملصقات الورقية الحالية، قد يساعد هذا في إيجاد حل لمشكلة ضياع الحقائب والذي يكلف شركات الطيران مليار دولار سنويا. التكنولوجيا تعد بالمزيد مع استعراض أهم المظاهر التكنولوجية لتطور المطارات فإن هناك أفكارا ثورية في الأفق قد ترى النور سريعا خصوصا مع دخول طائرة إيرباص العملاقة A380 الخدمة حديثا، وهناك حديث عن مطارات تخفى في باطن الأرض تماما بحيث لا ترى مبانيها فوق سطح الأرض وتكون معظم المنشآت محمية من تغيرات الطقس والملوثات وتتمتع الطائرات بمجال للرؤية واضح لأرضية وممرات المدارج وتنتفع من التيار الهوائي الذي لا يعيقه تأثير المباني عليه لمهام الإقلاع والهبوط. مطــار فــي قـلـب كردسـتـان تتخذ مدينة أربيل بالعراق مكانتها كعاصمة لإقليم كردستان العراق وكمركز للاستقرار في العراق المليء بالصدامات والقتال وعدم الثبات، ومن معالم المدينة الحديثة هو مطارها الدولي الذي تم تحويله من قاعدة جوية للنظام البعثي البائد في السابق، واليوم تستثمر الحكومة الإقليمية لكردستان العراق مبلغ 375 مليون دولار أميركي لتحويله إلى مطار دولي على غرار الدول المجاورة، وتم الانتهاء أخيرا من معظم التوسعات والتعديلات به. ويبعد المطار عن مركز المدينة حولي 7 كلم وقد جهز بمدرج جديد يبلغ طوله 4234 متراً وقادر على استيعاب طائرات عملاقة كالإيرباص A380 وغيرها من طائرات الشحن العملاقة، وهذه أحد الأسباب الرئيسية لتجهيز هذا المطار، حيث سيكون احدى نقاط توقف تلك الطائرات العملاقة عند الحاجة. هذا، ويشهد المطار حاليا حركة غير عادية من قبل شركات طيران دولية أبرزها الخطوط الجوية النمساوية، ويأمل القائمون عليه في أن يتحول هذا المطار إلى محور جوي مهم، نظرا لموقعه الاستراتيجي في منتصف المنطقة. أعدّ المادة : على محمد هاشم |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
الف شكر يا كابتن عماد على التقرير الجميل والمميز مثل تقاريرك السابقة
|
|||
مشاركة [ 3 ] | |||
|
|||
الطيار القادم
|
الف شكر لك على هالمعلومات
|
||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
mohab.mustafa ... ألف شكر مشرفنا على تفضلك بالمرور
ساكون طيارا . .. الشكر لك على مرورك الكريم تقبلوا تحياتي |
|||