رسخت «الإمارات للشحن الجوي» معايير جديدة في صناعة الشحن العالمية، من خلال ابتكار حلول ومنتجات أسهمت في تلبية متطلبات مختلف الصناعات، الأمر الذي انعكس بشكل وثيق على تعزيز علاقة الناقلة مع العملاء والشركاء في سلاسل التوريد العالمية، بحيث بات الشركاء في جميع أنحاء العالم يستعينون بخدمات الناقلة لشحن المساعدات والأدوية والمعدات الطبية الخاصة بمكافحة «كورونا».
وبفضل الخدمات والمنتجات التي تقدمها الإمارات للشحن الجوي، أصبحت الناقلة تسير رحلات «تشارتر» من وإلى جميع أنحاء العالم، وهي تعمل بمثابة جسر جوي لنقل المنتجات المهمة مثل المواد الغذائية والأدوية والمعدات والأجهزة الطبية وكذلك المعدات والآلات والمكونات الأخرى التي تعتبر حيوية لاستمرار أعمال الصناعات الأساسية.
حلول
وأطلقت «الإمارات للشحن الجوي» خلال السنوات الماضية عدداً من الحلول التي ساهمت في ترسيخ معايير جديدة لصناعة الشحن الجوي تشمل «الإمارات فارما» لشحن الأدوية الحساسة للحرارة، حيث تحظى منشأة «الإمارات سكاي فارما» أيضاً بالاعتماد والمصادقة بموجب توجيهات الاتحاد الأوروبي لممارسات التوزيع الجيد للمنتجات الطبية و«الإمارات فريش» المخصصة لنقل مختلف أنواع الشحنات الحساسة جواً مثل الفواكه والخضار والأسماك الطازجة والمأكولات البحرية واللحوم والزهور وغيرها، و«الإمارات ويلز» المتخصصة في نقل السيارات ذات القيمة العالية، وتوفر هذه الخدمة للعملاء حلولاً كاملة لنقل السيارات الكلاسيكية والفاخرة والرياضية، و«إيمريتس ديليفرز»، منصة تسليم التجارة الإلكترونية التي تسجل معدلات نمو إيجابية في ظل الأوضاع الحالية، وEmirates AOG الذي صمم بهدف تلبية احتياجات شركات الطيران التي تريد نقل قطع غيار غير متاحة في الموقع بأسرع وقت ممكن لإصلاح الطائرات المعطلة و«الإمارات إكوين» لنقل الخيول، حيث تضمن هذه الخدمة توفير بيئة صحية وهادئة ومريحة للخيول طوال مدة الرحلة، بالإضافة إلى رحلات التشارتر لنقل البضائع، وEmirates Valuable الخاصة بنقل الشحنات الثمينة.
خدمات
وبدعم هذه الخدمات والمنتجات التي تقدمها الإمارات للشحن الجوي، سيرت الناقلة نحو 30 رحلة تشارتر خلال أول 10 أيام من شهر فبراير، معظمها لنقل المساعدات والمنتجات الغذائية والدوائية والمعدات والتجهيزات الطبية والمواد الضرورية.
وخلال الأيام الأخيرة التي يعاني فيها العالم من تأثيرات «كورونا»، نقلت الإمارات للشحن الجوي على رحلة تشارتر خاصة نحو 100 طن من مواد الإغاثة، بما في ذلك معدات المستشفيات، إلى ميلانو.
كما جرى نقل أكثر من 55 طناً من الأدوية الحساسة للحرارة من مومباي إلى نيويورك. وستشغل الناقلة أيضاً خلال أبريل تسع رحلات شحن تشارتر إلى بودابست لنقل إمدادات، مثل أقنعة الوجه والمعدات الطبية، إلى هنغاريا.
https://www.albayan.ae/economy/local...4-25-1.3840714