يتم تنسيق عمليات المطارات، من خلال نظام «الخانات» أو «الفتحات»، وهو عبارة عن وسيلة لإدارة الطاقة الاستيعابية للمطار، ومجموعة قواعد وإرشادات تقود إلى تخصيص الطاقة المحدودة أو المقيدة للمطار على شركات الطيران، ومشغلي الطائرات الآخرين، لضمان التشغيل الفاعل بأقصى حد ممكن.
و«الخانة الزمنية» في المطار هي تصريح يقدمه أحد المنسقين للسماح باستخدام النطاق الكامل للبنية التحتية للمطار المعني للهبوط والإقلاع منه في تاريخ ووقت محددين، ويستند تيسير الجداول الزمنية للرحلات إلى الاتفاق بين شركات الطيران والمنسقين، وأوقات الهبوط والإقلاع، فبعض الخانات لها قيمة كبيرة جداً بالنسبة لشركات الطيران بشكل دائم للحفاظ عليها وتشغيلها ضمن القواعد المحددة، لكي لا تفقد حقوق استخدام الخانة. وبحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي، فإنه لا يجوز سحب الخانات الزمنية التاريخية من شركة طيران لاستيعاب مشتركين جدد، أو أي فئة أخرى من مشغلي الطائرات، كما لا تجوز مصادرة الخانات الزمنية لأي سبب بخلاف سوء الاستخدام المتعمد الذي تم إثباته للخانات الزمنية.
وأوضح الاتحاد الدولي أنه في هذه الحالة فإن المتطلبات تشير إلى أن شركة الطيران ملزمة باستخدام الخانة بفاعلية عالية تصل إلى 80%، مشيراً إلى أنه يتم تخصيص الخانات الزمنية بصورة مستقلة عن تعيين حقوق الملاحة بموجب اتفاقات الخدمة الجوية الثنائية.
https://www.emaratalyoum.com/busines...4-17-1.1335770