المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
احتلت دبي مجدداً هذا العام المرتبة الأولى كوجهة سياحية أولى للمصطافين الكويتيين بينما بقيت العاصمة البريطانية المفضلة لديهم في القارة الأوروبية . وأضاف الكويتيون وجهات جديدة عدة لاسيما دولة التشيك وعاصمتها براغ اضافة إلى اليابان في حين يفضل كثير من الشباب الكويتي جورجيا نظراً لطبيعتها الجميلة وخاصة جبالها وشواطئها . قال عدد من المسؤولين والمعنيين في مكاتب السياحة والسفر في البلاد في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن دبي حافظت على مرتبتها المتقدمة مشيرين إلى عودة تدريجية وخجولة لبعض العواصم العربية التقليدية كالقاهرة وبيروت وتزايد الحجوز عليها . وأضافوا أن عاصمة الضباب لندن بقيت المحطة الأوروبية المفضلة للسائحين الكويتيين إذ تواصلت ضغوط الحجوز عليها سواء عبر الخطوط الكويتية أو الخطوط البريطانية مع زيادة ملحوظة في عدد المتوجهين إلى أقدم عواصم أوروبا براغ . وأكد المدير العام لإحدى شركات السياحة والسفر مدحت مريد أن هناك نشاطاً ملحوظاً في حجوز السفر قبل شهر رمضان المبارك وبعده موضحاً أن الفترة التي تعقب الشهر الفضيل تشهد زيادة ملحوظة تبدأ من عطلة عيد الفطر إلى مطلع شهر سبتمبر/أيلول المقبل . وأشار مريد إلى أن أسعار التذاكر تختلف في الفترة قبل شهر رمضان وبعده حيث يصل سعر تذكرة السفر إلى لندن بعد الشهر الفضيل إلى نحو 400 دينار في حين يصل سعرها حالياً إلى نحو 220 في حين يصل سعر التذكرة قبل رمضان إلى نحو 70 -80 ديناراً و150 ديناراً بعده . وأضاف أن دبي لاتزال تحافظ على صدارتها كوجهة مفضلة للكويتيين في جميع المواسم لاسيما مع تعدد شركات الطيران الناقلة إليها في حين تأتي عاصمة الضباب في المرتبة الأولى أوروبياً بعد ميونخ وباريس وإسبانيا . ولفت إلى أن الأحداث السياسية والأزمات الطبيعية تؤثر في اختيارات المسافر حول العالم عموماً والمواطن الكويتي بشكل خاص حيث يعتبر البلدان المستقرة والآمنة شرطه الأساسي في تحديد وجهة السفر . وذكر أن الأوضاع غير المستقرة في بعض الدول العربية جعلت دبي الخيار الأول لبعض المواطنين موضحاً أن معظم الكويتيين ذوي الدخول الجيدة يفضلون السفر إلى أوروبا حالياً وتحديداً مدينة لندن ثم تأتي دبي فماليزيا كخيارين تاليين . من جانبه أكد مدير الحسابات في إحدى شركات السفريات هاني حلاوة أن إجازة الصيف على الأبواب وأن الحجوز بدأت بالفعل لافتاً إلى أن من المتوقع أن تزداد نسبة الحجوز في شهري أغسطس وسبتمبر . وقال حلاوة إن أوروبا في الصيف هي ملاذ الكويتيين حيث إن الطقس في هذا التوقيت يكون فيها معتدلاً ما يجذب عدداً كبيراً منهم وخصوصاً في بريطانيا وفرنسا، أما في بقية العام فتكون وجهاتهم المفضلة دبي وتركيا وأستراليا والولايات المتحدة إضافة إلى دول جنوب شرق آسيا مثل ماليزيا وتايلاند وسنغافورة . وأضاف أن جزر المالديف وسيشل محطة رئيسية لحديثي الزواج أو من لديهم أبناء صغار حيث الهدوء وسحر الطبيعية بعكس الدول الأخرى التي تعج بالحركة حيث تسعى تلك الأسر للاستجمام أكثر من التجول والذهاب إلى المتاحف والمتاجر . بدوره قال شريف محمد الموظف في شركة سفريات أيضاً إن أكثر المواطنين يتجهون إلى دبي نظراً لقربها الجغرافي وما تمتلكه من مقومات جعلتها في مقام الدول السياحية والاقتصادية . وذكر محمد أن هناك وجهة جديدة بدأ الكويتيون بالإقبال عليها في أوروبا وهي التشيك (براغ) عبر الخطوط الجوية التركية والألمانية (لوفتهانزا) حيث تتميز بتاريخها وحضارتها القديمة إضافة إلى انخفاض أسعارها مقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى . وأضاف أن من الوجهات الأخرى "غير المألوفة" التي يقصدها الكويتيون خاصة الشباب جورجيا نظراً لموقعها المثالي بين البحر الأسود وبحر قزوين حيث تتربع فيها القمم الجبلية مقصد متسلقي الجبال ومحبي التزلج كما أن سواحلها جميلة لرواد البحر خاصة أن الحرارة في المناطق المحيطة بالبحر الأسود تصل إلى 24 درجة في فصل الصيف . وعن الوجهات السياحية في منطقة الشرق الأوسط أشار إلى أن الحجوز بالنسبة إلى القاهرة وبيروت شهدت عودة تدريجية وإقبالاً خفيفاً . وعلى صعيد متصل أجمع عدد من المواطنين على أن المطلب الأول في السفر هو الإحساس بالأمان والاطمئنان في الوجهة التي يختارونها ما أثر في اختياراتهم وجعل دبي وأوروبا وشرق آسيا الخيار المفضل لهم . (كونا) تكاليف الإقامة قال محمد الشطي إنه ينوي السفر هذا الصيف برفقة الأهل إلى دبي وتركيا مبيناً أنهما مناسبتان لتمضية إجازة أسرية أكثر من الدول الأوروبية لافتاً إلى أن خطط الصيف لا يمكن أن تأتي من دون التفكير في حجز التذاكر وتجهيز الحقائب خاصة أن الصيف فرصة للطلبة ل"تغيير الجو" بعد الانتهاء من الامتحانات النهائية . وأشار الشطي إلى أن الكويتيين اعتادوا السفر في فترة الصيف هرباً من ارتفاع درجات الحرارة مبيناً أن سفره هذا العام سيكون محدوداً نظراً لقرب قدوم شهر رمضان المبارك . من جهته قال المواطن محمد الحساوي إنه ينوي السفر إلى سنغافورة وتايلاند لقضاء العطلة الصيفية مع عائلته موضحاً أنهما من الوجهات المفضلة لدى عائلته بسبب تدني تكاليف الإقامة هناك . وأضاف الحساوي أنه بسبب بعض الأوضاع المتوترة في المناطق الإقليمية القريبة والغلاء الذي تتعرض له وجهات السفر في بعض الدول "فإن أفضل اختيار هو الذهاب إلى دول شرق آسيا التي تتميز بنقاط سياحية كثيرة مقابل انخفاض تكاليف الإقامة والتنقل بعكس أوروبا" . وأوضح أن هناك شركات طيران عديدة تقدم أسعاراً مناسبة للذهاب إلى سنغافورة وتايلاند موضحاً أن أسعار التذاكر تعتبر "معقولة" بسبب كثرة المعروض منها . وأشار إلى أن المواطن الكويتي يرغب دائماً في تجربة وجهات سياحية جديدة "ودول شرق آسيا تضم كثيراً من المعالم السياحية لذلك أنصح بالذهاب إليها" . المصدر |
|||
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Emarati على المشاركة المفيدة: | kuwaity-pilot (10-06-2014) |
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
اكيد..
لانها هي الاقرب لكن خلال السنتين الاخيريتين بدأت تظهر تركيا ك منافس خاصه لأجازات السريعة اللي ماتتعدا الخمس ايام. زد على كل هذا سعر التذكرة من والي دبي وتركيا يكاد يكون متقارب لذالك السائح يطمع بالغالب الي الاجواء المناسبة اللي تقية شدة الحر بالكويت خلال فترة الصيف على الاقل. بالتوفيق لدبي |
|||