تدبر:
قال تعالى في قصة أم موسى ( لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين ) :أي ليزداد إيمانها بذلك ويطمئن قلبها . ومنها أن من أعظم معونة للعبد على أموره تثبيت الله إياه وربط جأشه وقلبه عند المخاوف ، وعند الأمور المذهلة فإنه بذلك يتمكن من القول الصواب والفعل الصواب بخلاف من استمر قلقه وإنزعاجه فإنه يضيع فكره ويذهل عقله فلا ينتفع بنفسه في تلك الحال ، ومنها أن العبد ولو عرف أن القضاء والقدر ووعد الله نافذ لابد منه _فإنه لايهمل فعل الأسباب التي أمر بها ، ولا يكون ذلك منافيا لإيمانه ، فإن الله قد وعد أم موسى أن يرده عليها ، ومع ذلك اجتهدت على رده وأرسلت أخته لتقصه وتطلبه . السعدي .
ومضه :
تشعرني هذه الآيه بالدفء وبرحمة الله وكرمه ... أحب أن أذكر بها كل مهموم أحاطت به المصائب وكل مظلوم طال ظلمه . وكل متعب أرقته الحياة . وكل من فارقه محبوب . وكل من تتعثر قدماه في طريق الرزق .وهذه الآية هي (أليس الله بكاف عبده ) فاعلم أن الله كاف عبده كل ماأهمه .
مشروعي :
استغل فترة الأعياد والمناسبات بإدخال السرور والبهجه على قلوب أقاربك بإقامة مسابقات خفيفة وظريفة بمكافآت بسيطة وستجد المسابقات على هذا الرابط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــا
من سنن الحبيب :
صلاة الاستخارة: عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن )) رواه البخاري
• وصفتها كما ورد في الحديث السابق: أن يصلي المرء ركعتين ، ثم يقول (( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ( ويسمي حاجته) خير لي في ديني ، ومعاشي ، وعاقبة أمري ، فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ، و معاشي ، وعاقبة أمري ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به)).