تدبر
في حديث إخراج العاصين.... هذا الحديث وأضرابه لايفقهه إنسان فيترك عمل، هذا جهل إنما يفقه فيه الإنسان انه لايهلك على الله إلا هالك وان رباً هذه رحمته وهذا فضله وهذا إحسانه لايمكن ان يُهلك أحدا بعد هذه الرحمة إلا وفيه من الشر ماالله به عليم وماالجوارح إلا تبع لما جاء في القلب فمن خلصت لله سريرته وسلمت نيته فليعلم انه لايمكن لأحد ان يكون أكرم من الله وان الله يُقبل على من اقبل عليه ويتوب على من تاب عليه ويرحم من فاء إليه قال تعالى ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثـُمَّ اهْتـَدَى ) المغامسي .
ومضه :
إن رأيت أحداً خلدّ الله ذكره بالخير وبالطاعة ومات على ذلك حتى لا يفتن فاعلم أن له سريره بينه وبين الله
وإن رأيت أحداً عياذا بالله مخذول أيا كان حاله من حيث العموم لا من حيث القدح فيه فاعلم أنه لا يهلك على الله إلا هالك لأن الله محال أن يظلم أحد وإنما يؤتى المرء من قبل نفسه . المغامسي
مشروعي :
قال الزبير موصياً بعض أصحابه " يا فلان إن استطعت أن يكون لك خبيئة من عمل فافعل "