المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
اعداد: علي محمد الهاشم - القبس ،،لم تكن الأزمة الاقتصادية العالمية رحيمة بقطاعات العالم أجمع، ولم يكن الشحن الجوي بأحسن حال من غيره من القطاعات الأخرى، فقد مُني بخسائر وتدهور حاد أثر فيه سلبا بشكل واضح، في حين نافست قطاعات أخرى قطاع الشحن الجوي بشراسة واقتطعت منه نصيبا كبيرا هو في أمسّ الحاجة اليه من ناحية نقل البضائع في أرجاء المعمورة، لكن تلك المرحلة -ووفق ما تشير إليه الدلائل- قد ولّت وأن تحسنا ملحوظا قد بات يلوح في الأفق. ومع دخول أنواع جديدة أكثر كفاءة واقتصادية من طائرات الشحن المتخصصة، فإن هذا القطاع الحيوي قد يستعيد عافيته من جديد، وهذا ما بينته التوقعات التي ستتم مناقشتها في الموضوع التالي،، صُنّف عام 2009 الماضي بأنه أسوء مرحلة يمر بها قطاع الشحن الجوي العالمي، حيث بينت الإحصائيات أن تلك السنة سجلت أدنى نسبة للركود تبلغها صناعة الشحن الجوي العالمي حينما بلغت نسبتها %15. في حين يقدر ما يسهم به الشحن الجوي في صناعة النقل الجوي بـ40 مليار دولار سنويا، ورغم هبوط أسعار النفط في تلك الفترة لمدة وجيزة، لكن مسلسل الركود والهبوط في معدل الشحن الجوي ظل مستمرا لدرجة جعلت من شركات الطيران تسجل نسبة هبوط تراوحت ما بين %35 و%40 في ربحية الشحن الجوي لها. وهذا ما جعل عام 2009 يسجل نسبة هبوط عالمية بهذا القطاع بلغت %10.1 مقارنة بـ%4 فقط لسنة 2008. بارقة أمل تلوح في الأفق صرح الاتحاد الدولي للنقل الجوي منذ وقت قصير بتحسن في قطاع الشحن الجوي وأن فترة الركود قد بدأت بالانحسار، وأن نموا في هذا القطاع قد بدأ بالفعل يتخذ مسارا نحو الارتفاع، ورغم أن معدل الحركة الجوية لم يطرأ عليه تحسن خلال العام الماضي (2009) كما كان عليه في بداية هذا العقد (عام 2000)، فإن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة نمو جديد وتحسن ملموس، هذا ما دلت عليه المؤشرات الأخيرة، حيث تشير التوقعات إلى نمو بمعدل %7 الى %10 خلال هذا العام على أن يصل هذا النمو إلى قمته في منتصف عام 2012. اللاعبون الكبار تلعب شركات الشحن الجوي الكبرى دورا بارزا في ازدهار هذا القطاع، وذلك بفضل اعتماد استراتيجيات جديدة لهذا القطاع، حيث يبلغ نصيب اكبر ست شركات طيران متخصصة في نقل البضائع %25 من حركة الشحن الجوي العالمي وبعكس شركات الطيران التي تنقل الركاب، لا تكون تكاليف شركات الشحن الجوي التشغيلية بارتفاع التكاليف التشغيلية الأولى نفسها، نظرا لاستخدام طائرات نقل ضخمة تكون ممتلئة دوما ولا تقلع مندون ذلك. ومثال على تلك الشركات: فيدرال إكسبرس – UPS – DHL – TNT (انظر الجدول) الواسعة الانتشار. أسعار الوقود لقد كان -وما زال وسيستمر- سعر الوقود يؤثر في صناعة النقل الجوي العالمي، وهذا جليا حينما فرضت شركات الشحن الجوي العالمية ضريبة وقود نتيجة لارتفاع سعر الوقود، وذلك لدعم العوائد، لكن ما زاد الأمر تفاقما هو في دخول منافسين لم يكونوا في الحسبان، كالعمد إلى استخدام وسائل نقل أخرى أقل تكلفة ولو أبطأ في الحركة، كالشاحنات البرية والقطارات في النقل الداخلي، بينما لا تزال السفن تستحوذ على نصيب الأسد من هذا السوق في المدى البعيد، خصوصا وبعد وصول سعر برميل النفط إلى أكثر من 70 أو ربما قد يقفز إلى 80 دولارا أميركيا في أي وقت. طائرات شحن جديدة أصبحت طائرات الشحن في الوقت الحالي أكثر كفاءة وتنوعا في المزايا، فمع طرح ثلاثة نماذج جديدة كليا وأكثر كفاءة واقتصادية في الوقود كطائرة البوينغ العملاقة 747 - 8إف و777 - 200إل آر إف وإيرباص 330 - 200إف، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الطيران أن يتم تطوير وتقديم ثلاثة نماذج جديدة لطائرات شحن من مختلف الأحجام، وهذا بدوره سيساهم في تحسين مردود شركات الشحن التي اشترت هذه الطائرات، فهي قادرة على قطع مسافات شاسعة بحمولات نافعة، لكن بنسبة استهلاك للوقود أقل من الطائرات الأخرى الأقدم عهدا، ناهيك عن طرح الروس لطائرة شحن معدلة جديدة هي الأخرى مشتقة من طائرة الركاب العملاقة «إليوشن 96» الأرخص ثمنا، كمنافس حقيقي لتلك الطائرات الثلاث. في مواجهة الظروف لا شك في أنه لا غنى عن الشحن الجوي، وفي ظل الظروف الحالية لا بد من تغيير نمط إدارة هذا القطاع بما يتلاءم والظروف المالية العصيبة، بحيث يكون هذا القطاع محفزا وداعما لعجلة الاقتصاد، لا أن يكون ضحية من ضحايا تردي الوضع الاقتصادي، كما هو عليه منذ وقت قريب، ولا تزال الطائرة أفضل وآمن وسيلة نقل وأكثرها كفاءة وبالتالي لا غنى عن النقل الجوي بجميع الحالات، سواء لنقل الركاب أو البضائع أو الاثنين معا. مستقبل الشحن الجوي قد يتجه إلى البحر نظرا لكثافة الحركة الجوية، وازدحام المطارات، يتوقع خبراء الطيران ظهور طائرات بحرية عملاقة (سفن طائرة) كما كانت رائجة في الثلاثينات والاربعينات، تحمل البضائع بقدرات فائقة وسرعة معقولة قد يصل بعضها الى وزن اقلاع اقصى يقدر بـ 1000 طن او اكثر وسرعة تصل الى 560 الى 600 كلم/ساعة، ومثل هذه الطائرات لن تكون بشكل الطائرات العملاقة الحالية المألوفة، انما على شكل متطرف نوعا ما يعمل بمبدأ يسمى «التأثير الارضي» Wing in ground effect/WIG، وهي موجودة بنماذج اختبارية لدى روسيا فقط، وربما سترى النور في المستقبل القريب حينما تكون هناك سيولة واستثمار مناسبان. |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
هههههههههـــ
قلت شكله الخطوط السعودية من ضمنهم بس للاسف السعودية من الشركات العالمية الي تحب تمشي ع وراء |
|||
مشاركة [ 3 ] | |||
|
|||
كابتن طيار
|
العجيب أن لا ترى DHL على القائمة مع أنها لا تقل شهرة عن FedEx!
|
||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
المرحل الجوي | العمليات الأرضية - الترحيل الجوي | |||
ندوة «الأنباء» عن واقع قطاع الطيران في الكويت بعد ثلاث سنوات على الأجواء المفتوحة | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
الإغماء | التموين الجوي Air Supply | |||
الشرق الأوسط و أفريقيا تسجلان أدنى كلفة للبرميل انخفاض أسعار وقود الطائرات 5% وحجم الشحن الجوي يواصل التراجع | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
أثر ضغوط العمل على اتخاذ القرار في بيئة المراقبة الجوية | السلامة الجوية Flight Safety |