[-|[طاح حظي]|-]

قدم ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال اجتماعهما الأسبوعي أمس (الإثنين)، مقترحات مجلس التنمية الاقتصادية للنهوض بشركة طيران الخليج وإعادة بنائها. وفي هذا الصدد بيّن رئيس الوزراء أن الحكومة لن تتخلى عن شركة طيران الخليج وستقف إلى جانبها وستعمل جاهدة على قيادتها إلى الطريق الذي يكفل لها النجاح في مسيرتها.
وخلال اللقاء أكد سموهما أن «استمرار مسيرة شركة طيران الخليج أولوية، ودعمها واجب، وحماية مصالح العاملين فيها أساسي، وأن إعادة هيكلة الشركة بالشكل الذي يضمن استمرارها وإخراجها من عثرتها ضرورة وطنية، ولكونها ناقلة وطنية لم ولن تجد طيران الخليج من الدولة إلا الدعم المطلق ولا مناص من استمراريتها».
وكان رئيس الوزراء وولي العهد خصصا اجتماعهما أمس لبحث الوضع الحالي لشركة طيران الخليج والرؤى والأفكار التي تدعم مسيرتها.
رئيس الوزراء وولي العهد: لا مناص من استمرار «طيران الخليج»


الوسط - محرر الشئون المحلية
أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن «استمرار مسيرة شركة طيران الخليج أولوية، ودعمها واجب، وحماية مصالح العاملين فيها أساسي، وأن إعادة هيكلة الشركة بالشكل الذي يضمن استمرارها وإخراجها من عثرتها ضرورة وطنية، ولكونها ناقلة وطنية لم ولن تجد طيران الخليج من الدولة إلا الدعم المطلق ولا مناص من استمراريتها».
وكان رئيس الوزراء استقبل ولي العهد أمس حيث خصص سموهما الاجتماع لبحث الوضع الحالي لشركة طيران الخليج والرؤى والأفكار التي تدعم مسيرتها، وخلال اللقاء قدم ولي العهد إلى رئيس الوزراء مقترحات مجلس التنمية الاقتصادية للنهوض بشركة طيران الخليج وإعادة بناء الشركة. وفي هذا الصدد بين رئيس الوزراء أن الحكومة لن تتخلى عن شركة طيران الخليج وستقف إلى جانبها وستعمل جاهدة على قيادة الشركة إلى الطريق الذي يكفل لها النجاح في مسيرتها.
وأكد سموهما الحرص على استمرار مسيرة شركة طيران الخليج لأهميتها الاستراتيجية في الاقتصاد الوطني، ولما تشكله هذه الشركة من رمز لعراقة الطيران في هذا الجزء من العالم.
وخلال اللقاء اتفق سموهما على أهمية وضرورة أن تمضي شركة طيران الخليج في مسيرتها العريقة وأن تتضافر كل الجهود الرسمية من أجل إعادة هيكلة هذه الشركة بالشكل الذي يكفل لها الانطلاق، «فالوقوف إلى جانب هذه الشركة يحتمه المنطق ويفرضه تاريخها العريق الذي يناهز الستة عقود من الزمن في عالم الطيران، فضلا عن كونها رمزا بارزا للنقل الجوي البحريني والخليجي وبما تمثله من علامة ترويج ناجحة للبحرين مع العالم الخارجي».
ولي العهد يدعو إلى تعزيز الرقابة على المناقصات


لفت ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى «الحاجة الماسة للاعتناء بالخبرة وضرورتها في تطوير المناقصات، لأن الشرح القانوني المصاحب في هذا المجال له أهمية»، مبديا سموه اهتمامه بالنظر إلى المعايير وتأهيل الكفاءات «وأن تبقى الرقابة كضرورة على الاهتمام نفسه بدرجة الإنتاجية كحاجة».
واستفسر سموه، لدى لقائه بقصر الرفاع أمس وزير الدولة للشئون الخارجية رئيس مجلس المناقصات نزار البحارنة، عن لجنة التظلم ومدى تفاعلها مع شكاوى المراجعين.
كما أبدى ولي العهد رضاه وارتياحه لأداء وبرامج مجلس المناقصات، متمنيا للمجلس المضي قدما في تعزيز مكانة الرقابة والحرص على الإنتاجية في الوقت نفسه. وقال انه ينظر بعين الرضا لما يسعى هذا المجلس إلى تحقيقه من تطوير للنظام وتسهيل للإجراءات, استجابة لما أراده جلالة الملك الوالد من تكريس لمعاني الرؤية الاقتصادية 2030 من استدامة وعدالة وتنافسية. وحمل سموه دعمه وتقدير سموه إلى كل العاملين في هذا المجال الحيوي الوطني.
من جهته عبر البحارنة عن شكره وامتنانه والعاملين معه «لمواقف سموه الداعمة باستمرار التي تشكل حافزا وطنيا ومهنيا عاليين لكل منتسبي المجلس», مستعرضا قضايا وتحديات يعمل المجلس على تخطيها لتصل بمملكة البحرين إلى مستوى الطموح.