«شعرت بإحباط كبير عندما أبلغوني بأني لن أتمكن من الصعود إلى برج خليفة قبل 7 أيام من اليوم»... كان هذا جواباً غارقاً في الحسرة أدلى به كيرك دوغي (بريطاني 41 عاماً) عندما سألته أمس عن سبب الحزن الذي ارتسم على وجهه وهو يقف قبالة طابور طويل ضم مئات السياح المتحمسين للصعود إلى برج خليفة.
وبحسب موظفي الإدارة المسؤولة عن الصعود إلى قمة برج خليفة الأطول في العالم فإن كيرك واحد من العشرات الذين يسمعون يومياً عبارة «نعتذر... عليك أن تحجز تذكرة الصعود قبل أسبوع». ويقول أحد الموظفين انه يشعر بحرج كبير وهو يبلغ السياح بذلك لاسيما أولئك الذين يزورون دبي خصيصاً للقيام بهذه المغامرة والاستمتاع بالتواجد في البرج الذي حطم كل الأرقام القياسية في ناطحات السحاب المعروفة في العالم. ويتوقع أن يصل عدد زوار منصة المراقبة في برج خليفة نحو مليون شخص بنهاية 2010 ـ كحد أدنى ـ وبمعدل يصل على 3000 شخص يومياً. وقال أحمد المطروشي العضو المنتدب لإعمار العقارية لـ «البيان الاقتصادي» ان المئات- ومعظمهم من العائلات- يتجمعون يومياً للحصول على تذاكر الصعود إلى الطابق 124، حيث يمكنهم الاستمتاع بإطلالات رائعة وغير مسبوقة على مدينة دبي والمناطق المجاورة.
وأضاف «ان منصة «قمة البرج» تلاقي تطلعات الزوار على مختلف المستويات، لاسيما وإنها تقع على ارتفاع شاهق، لتكون الإطلالات البانورامية التي توفرها أشبه بالمناظر التي لا يمكن رؤيتها إلا من الطائرة. وهناك الكثير من العروض التفاعلية المتميزة التي تسبق الصعود إلى الطابق 124، تشمل المشاهد المشوقة التي توثق عملية تطوير البرج، إلى جانب العروض التوضيحية المفصلة التي تعطي الزوار فكرة عن طبيعة التقنيات المستخدمة في بناء هذه التحفة المعمارية الاستثنائية»تجدر الاشارة الى ان سعر التذكرة يصل الى 100 درهم للكبار و 75 درهم للصغار فيما يبلغ سعر التذكرة للراغبين بالصعود فوراً 400 درهم .
https://www.uaeec.com