المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
احتلت منطقة الشرق الأوسط المركز الأول على مستوى مناطق العالم في نمو حركة الطيران خلال العام ،2006 مسجلة نحو18,5 في المئة في عدد المسافرين، وأكثر من 17 في المئة في معدلات نمو حركة الشحن الجوي، ومثلت معدلات النمو في المنطقة أكثر من ضعفي مختلف مناطق العالم، الذي بلغ متوسط نموه 5% ليصل عدد المسافرين على متن شركات الطيران العالمية خلال العام الماضي إلى 2,1 مليار مسافر·
وأكدت المنظمة العالمية للطيران المدني أن نتائج العام 2006 تؤكد أن الشرق الأوسط هو الأعلى والأسرع في حركة الطيران سواء على مستوى المسافرين أو بالنسبة لحركة الشحن الجوي، لافتة في تقرير لها إلى أن حركة الملاحة الجوية عالميا شهدت في العام الماضي 2006 زيادة بلغت 5 في المئة عن العام الأسبق ،2005 وهو ما يمثل مرحلة جديدة من حركة النمو بعد أربع سنوات من التراجع في المسافرين والشحن، والتي أعقبت أحداث 11 سبتمبر وتداعياتها على شركات الطيران، والخسائر المتتالية التي أدت إلى إفلاس العديد من الشركات·
وذكرت المنظمة الدولية للطيران المدني أن عدد المسافرين خلال العام الماضي 2006 بلغ 2,1 مليار مسافر بزيادة نحو 80 مليون مسافر، إلا أن هذا الرقم سيظل مبدئيا لحين إصدار التقرير النهائي لمجمل شهور العام المنتهي منذ أيام وفي كافة الأحوال حسبما يقول رئيس المنظمة بيسيجناني جيوفاني، فان العام الماضي مثل نقطة توازن وبداية للخروج من حالة التراجع، كما يمكن القول إن حركة الطيران بدأت تتعافى عالميا بغض النظر عما شهدته بعض المناطق من نمو محدود للغاية·
واشار جيوفاني إلى أن معدلات الحجوزات على رحلات الطيران في العام 2006 بلغت 76 في المئة، بزيادة محدودة عن العام ،2005 ليصل عدد المسافرين لأكثر من 2,1 مليار مسافر، بينما سجل النمو في قطاع الشحن على مستوى العالم نحو 3 في المئة، لافتا إلى أن شركات الطيران في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا شهدت نسبة زيادة كبيرة على مستوى النقل الجوي هذه السنة، بينما بقيت شركات الطيران في أوروبا وأميركا دون مستوى المعدل العالمي·
وطالبت منظمة (أياتا) شركات الطيران بضرورة العمل بكل الوسائل للمحافظة على مستويات وعوامل التشغيل والحمولة على الطائرات، من خلال سياسات تدعم القدرة الاستيعابية للناقلات، إضافة إلى التوصل إلى أفضل عمليات التشغيل، بما يؤدي إلى تحقيق أرباح لا تقل عن 2,5 مليار دولار على مستوى الشركات الأعضاء في (اياتا) والبالغ عددها 265 شركة، وتمثل 94 في المئة من حركة الطيران عالميا، موضحة أن مثل هذه الأرقام من الأرباح تجسد بداية للحد من الخسائر المتتالية في صناعة النقل الجوي والتي امتدت لأربع سنوات متتالية·
وأشار جيوفاني في تقرير المنظمة إلى أن العائدات الجيدة لشركات الطيران خلال العام 2006 ساهمت إلى حد كبير في التقليل من الخسائر إلى 500 مليون دولار في العام الماضي وبتحسين الأرباح والعوائد في العام الجديد 2007 فمن الممكن أن يتم تحقيق انخفاض أكبر في الخسائر، إلا أن (اياتا) تتوقع استمرار تباطؤ حركة الطيران في العام الجاري، ورغم ذلك فان سنوات التعافي بدأت فعليا من العام ·2006
وأفادت بيانات أياتا بأن نتائج الشهور الأخيرة من العام 2006 خاصة الربع الأخير (أكتوبر ونوفمبر وديسمبر) هي الأعلى منذ بداية العام مسجلة 5,8 في المئة نمواً في المسافرين، و4,8 في الشحن، ومتوسط حجوزات فعلية تجاوز 76,5 في المئة·
وأشارت إلى أن مقارنة نتائج العام 2006 ومقارنتها بالعامين الأسبقين فان العام الماضي هو الأبطأ من حيث النمو إلا أن ذلك في ضوء العوامل المستجدة، بما في ذلك ارتفاع أسعار الوقود، والأعباء الأخرى، تعتبر الأرقام المتحققة متوائمة مع هذه العوامل·
وأكدت منظمة أياتا بأن الشرق الأوسط ظلت الأهم ليس في سرعة النمو فقط ، بل في زيادة القدرة الاستيعابية للناقلات والتي زادت بنسبة 20 في المئة، وتجاوز ذلك حجم الطلب، وبالنسبة للمناطق الأخرى، فقد حققت أفريقيا نموا 7,5 في المئة بالمسافرين، والولايات المتحدة وكندا بنسبة 7 في المئة، واوروبا 6,1 في المئة، وآسيا 5,6 في المئة، وأميركا اللاتينية 2,4 في المئة، أما بالنسبة لنمو حركة الشحن الجوي، فقد جاءت أفريقيا بعد الشرق الأوسط والذي سجل 17,3 في المئة مسجلة 3,7 في المئة، واسيا 3,2 في المئة، وأوروبا 1,4 في المئة·