المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
دروس خط الطيران تم جمع العديد من دروس والمحاضرات التي تخص الطيران ليسهل الوصول إليها |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
الصواريخ الجوالة كروز ( توما هوك ) 2. تعتبر هذه الصواريخ من الأسلحة الحديثة حيث أنها دخلت الخدمة الفعالة منتصف الثمانينات وكان أول استخدام عملياتي لها خلال العدوان الثلاثيني على العراق في 17 كانون الثاني 91م وتعتبر في الوقت الحاضر السلاح الرئيسي في ترسانة العدو الأمريكي بسبب قابليته على إيصال رؤوس حربية نووية أو تقليدية بدقة عالية إلى الهدف لمديات بعيدة تصل إلى مئات الكيلومترات. 3. الأجزاء الرئيسية للصاروخ: أن الأجزاء الرئيسية للصاروخ (توماهوك) هي ما يلي: أ. جسم الصاروخ: هو عبارة عن أسطوانة طويلة تضيق في المؤخرة ويصنع الجسم من سبائك الألمنيوم ويوجد في منتصف الجسم جناحي الصاروخ اللذان يفتحان بعد الإطلاق مباشرة. ب. محرك الإطلاق: هو محرك الدفع الصاروخي الذي يستخدم للإطلاق الصاروخ والذي يكون عادة في أقصى مؤخرة الجسم ويعمل بالوقود الصلب. ج. المحرك النفاث: عبارة عن محرك توربيني مروحي ويوجد في مؤخرة جسم الصاروخ ويولد دفع مقداره (454,5 كغم / سم) ويعمل بالوقود السائل. د. الرأس الحربي: ويوجد في القسم الأمامي من جسم الصاروخ ويتمكن الصاروخ الجوال من حمل أحد الرؤوس الحربية التالية: (1) الرأس النووي: وهو من طراز (W-85) بقوة (200-250) كيلو طن أو من طراز (W-84) بقوة (10-15)كيلو طن. (2) رأس الانفجار العالي. وتم تصميمه للجيل الجديد (بلوك 3) من نوع (WDU-25B) وهو مصنوع من مادة التيتانيوم ويبلغ وزنه الكلي (684) باوند أي (309) كيلو غرام. (3) الرأس العنقودي. وهو عبارة عن حاوية قنيبرات نوع (BLU-27B) ذات التأثير المركب (خرق- تشظي- حريق) ويحتوي على (166) قنبرة زنة الواحدة (1,5) كغم. هـ. منظومة التوجيه والسيطرة: وهي موجودة في مقدمة القسم الأمامي من الصاروخ وتقوم بتوجيه الصاروخ ذاتياً نحو الهدف وتتألف مما يلي: (1) وحدة الملاحة بالقصور الذاتي(INS). وهي مسؤولة عن التوجيه المستمر للصاروخ من لحظة الإطلاق ولغاية الوصول إلى الهدف. (2) رادار قياس الارتفاع. ويستخدم لتحديد ارتفاع الصاروخ أثناء طيرانه. (3) الحاسبة الملاحية. وهي حاسبة الكترونية بمقدورها خزن (64000) معلومة. (4) وحدة مطابقة الصور الرادارية (IERCDM). وتستخدم هذه الوحدة لاستثمار ارتفاع التضاريس الأرضية المقاسة بالرادار لمناطق محيطة بإحداثيات معينة على امتداد خط الرحلة ومقارنة هذه المعلومات مع خارطة التضاريس الأرضية المستحصلة بالاستطلاع الجوي والأقمار الصناعية المخزونة في ذاكرة الصاروخ وبذلك يتم تحديد الخطاء بين موقع الصاروخ الخالي والموقع الذي من المفروض أن يكون فيه وعلى ضوء ذلك يتم تحديث معلومات منظومة القصور الذاتي (INS). (5) وحدة مطابقة الصور الرقمية (DSMAC). وتستخدم لغرض المقارنة الآلية للصور المرئية الملتقطة لمناطق معينة مع تلك الصور المخزونة في ذاكرة الصاروخ وعلى ضوئها يتم تحديث معلومات منظومة(INS) من أجل ضمان الدقة العالية في توجيه الصاروخ نحو الهدف. (6) منظومة السيطرة. وهي تسيطر على حركة الصاروخ أثناء الطيران وذلك باستخدام الموازنات الخلفية والدفة. (7) وحدة قياس الضغط الجوي. وتستخدم لغرض قياس الضغط الجوي الساكن لغرض تحديد ارتفاع الصاروخ فوق سطح البحر. (8) وحدة الذاكرة: وهي عبارة عن شريط مغناطيسي ذو قابلية عالية على خزن المعلومات الخاصة بالتضاريس الأرضية لمنطقة مساحتها (4000) ميل ويبين الملحق (أ) الأجزاء الرئيسية للقذيفة (توماهوك). 4. منصات الإطلاق: يمكن أطلاق الصواريخ الجوالة (كروز) بواسطة المنصات التالية: أ. المنصات البحرية: تعتبر السفن البحرية والغواصات من المنصات الرئيسية لإطلاق الصواريخ الجوالة مثل صاروخ (توماهوك) وفي ما يلي أنواع هذه المنصات. (1) الطرادات(Cruisers). توجد ثلاثة أصناف من الطرادات العاملة في البحرية الأمريكية لها القدرة على أطلاق صواريخ (توماهوك) وهي: (أ) الصنف (نيكوندرونما) وعددها 26 طراداً. (ب) الصنف (فرجينيا) وعددها 3 طرادات. (ج) الصنف (لونغ بيش) وعددها طراد واحد فقط. (2) المدمرات (destroyers). ويوجد ضمن القوات البحرية الأمريكية صنفان من المدمرات مزودة بقواعد لإطلاق صواريخ (توماهوك) هما: (أ) الصنف (يورك) وعددها (3) مدمرات. (ب) الصنف (سبراونس) وعددها (31) مدمرة. (3) الفرقاطات (FRIGATES) ويوجد منها صنفان من الفرقاطات بإمكانها إطلاق صواريخ توماهوك. (4) الغواصات الهجومية التعبوية وتوجد (3) أصناف قادرة على إطلاق صواريخ (توماهوك) هي: (أ) صنف (لوس أنجيليس) وعددها (52) غواصة. (ب) صنف (نرهال) وعددها (1). (ج) صنف (ستراغون) وعددها (320) غواصة. ب. المنصات الأرضية: يمكن أطلاق صواريخ كروز من منصات أطلاق أرضية متحركة ويرمز لها (GLCM) أن التأليف القياسي لوحدة الإطلاق الأرضية هي مايلي: (1) أربعة عجلات (رافعة – حاملة - قاذفة) تحمل كل منها (4) صواريخ. (2) عجلتين للسيطرة على الإطلاق والتوجيه. (3) عجلات الإسناد الراداري. ج. المنصات الجوية: تعتبر من أحدث المنصات المستخدمة لإطلاق الصواريخ الجوالة بواسطة الطائرات التالية: (1) القاصفة (B-52G) تتمكن من حمل (18) صاروخ في داخل الجسم وتحت الأجنحة من طراز (AGM-86) بينما تتمكن الطائرة (B-52H) من حمل (20) صاروخ ويبين الملحق (ب) شكل القذيفة (AGM-86). (2) القاصفة (B-1B) وتتمكن من حمل (20) صاروخ من طراز (AGM-86). (3) القاصفة (FB-111) وتتمكن من حمل (8) صواريخ في داخل الجسم. (4) طائرة (F-16) وتتمكن من حمل صاروخين. (5) طائرة (A-6) وتتمكن من حمل صاروخين. 5. التخطيط والبرمجة للضربة: منذ عام 1995بدأت البرمجة تتم على ظهر عدد من السفن البحرية الأمريكية ويخطط المسؤولين عن تطوير صواريخ (كروز) لجعل البرمجة ممكنة على سفن القيادة والحاملات بحيث يصبح لكل قوة واجب سفينة مهيئة للقيام بهذا الواجب باستثناء الحالات التي تتطلب معالجة أهداف طارئة حيث يجري برمجة الصواريخ في واحد من مركزين هما القاعدة البحرية في (نور فولك) في فرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية أو في القاعدة البحرية الأمريكية (بيرل هاربر) في جزر (هاواي). 6. لغرض برمجة الصاروخ يجب أن تتوفر المعلومات التالية: أ. إحداثيات موقع الإطلاق. ب. إحداثيات النقاط الملاحية. ج. المسافة بين النقاط الملاحية. د. ارتفاع الأرض الحقيقي على طول مسار الصاروخ. هـ. خرائط فوتوغرافية لغرض أجراء تطابق التضاريس الأرضية عند استخدام منظومة مقارنة التضاريس الأرضية(TERCOM). و. إحداثيات الهدف المطلوب مهاجمته. ز. أسلوب المناورة للهجوم الأخير. ح. نقطة الاصطدام بالإضافة إلى بعض المعلومات الأخرى. 7. الإطلاق: بعد برمجة الصاروخ بالمعلومات أعلاه وصدور الأمر بإطلاق الصاروخ يتم الإطلاق بواسطة المحرك الصاروخي (لصواريخ توماهوك) حيث تنفتح الروافع بعد (0.5) ثانية وبعد مرور (8) ثواني ينطفئ المحرك الصاروخي وبعد (9) ثواني تنفتح أخذة الهواء وينقذف المحرك الصاروخي وبعد مرور (12) ثانية تنفتح الأجنحة وبعد مرور (15) ثانية يبدأ عمل المحرك النفاث ويصل الصاروخ أثناء عملية الإطلاق إلى ارتفاع (300-400) قدم وأن المسافة الكلية التي يقطعها الصاروخ في العملية (4) كم حيث تبدأ بعد ذلك منظومة الملاحة بالقصور الذاتي(INS). 8. مراحل التوجيه: يتم توجيه الصاروخ الجوال (كروز) نحو الهدف وفق مرحلتين هما كما يلي: أ. مرحلة الطيران فوق الماء: بعد اشتغال المحرك النفاث وبدأ عمل منظومة الملاحة (INS) يبدأ الصاروخ بالطيران المستقيم وحسب الارتفاع المخطط له ويكون الصاروخ معتمداً كلياً على المنظومة الملاحية (INS) والتي تعمل على تصحيح مسار الصاروخ في مناطق الملاحة المنتخبة من قبل المخطط والتي يمكن أن تصل إلى (5) نقاط فوق الماء وفي الجيل الجديد من الصواريخ (بلوك / 3) تقوم منظومة (GPS) بالتصحيح المستمر لمنظومة (INS) بحدود (800) م لكل ساعة طيران. ب. مرحلة الطيران فوق اليابسة: يستمر الصاروخ بالاعتماد على منظومة الملاحة بالقصور الذاتي (INS) في مرحلة الطيران فوق اليابسة أيضاً ولغرض الملاحة الدقيقة للوصول بالصاروخ بدقة إصابة تصل من (5-10)م عن الهدف فأن المنظومة تحتاج إلى تصحيح مستمر خلال مرحلة الطيران ولأجل ذلك تم الاعتماد على عدد من المنظومات التي تعمل على أعطاء التصحيحات إلى المنظومة (INS) على طول خط الرحلة حيث أنه عند وصول الصاروخ إلى أول نقطة تصحيح تبدأ منظومة (TERCOM) بالعمل وإعطاء التصحيحات الى منظومة الملاحة بالقصور الذاتي (INS) ويستمر الصاروخ بالطيران المبرمج على ارتفاع يتراوح بين (30-60)م في المناطق المنبسطة و (150)م فوق المناطق المتموجة ويتم هذا الأسلوب بتوجيه صاروخ من نقطة إلى أخرى خلال خط الرحلة متجنباً خلال خط مساره الدفاعات الجوية المضادة (حسب البرمجة المسبقة) ، وقد تم استخدام منظومة (GPS) من الجيل الثالث كبديل لمنظومة (TERCOM) لغرض أعطاء التصحيح اللازم لمنظومة (INS) بالاعتماد على الأقمار الصناعية وفي المنطقة القريبة من الهدف بحدود (20) كم تبدأ منظومة مقارنة الصور الرقمية (DSMAC) بالعمل وحسب المسار المبرمج للصاروخ وذلك باختيار عدد من (مناطق الدلالة) الثابتة نسبياً التي يتم استطلاعها وتصويرها وبرمجتها مسبقاً في العمل الالكتروني للصاروخ وعند مروره فوق (منطقة الدلالة) يقوم بالتقاط ثلاث صور وتحويلها إلى إشارات رقمية وتقارن في الحاسبة مع الإشارات المخزونة وحساب الخطأ في الموقع بين المبرمج والحقيقي وإرسالها إلى منظومة (INS) لغرض التصحيح. ويمكن أن تستخدم منظومة (GPS) للتصحيح بدلاً منها ولكن على حساب الدقة. 9. أساليب الهجوم: بعد أخر منطقة دلالة لمنظومة (DCMAC) والتي تبعد من (1-9)كم عن الهدف فأن الصاروخ التقليدي يعمل تصحيحات أخيرة لأحدى مناورات الهجوم التالية: أ. مناورة الهجوم بالطيران الأفقي المستقيم. ب. مناورة الهجوم بالتسلق والانقضاض بزوايا انقضاض مختلفة. ج. مهاجمة الهدف بالانفلاق الجوي. د. برمجة الرأس الحربي العنقودي بنشر القنبرات على (3) مواضع متقاربة. 10. أنواع الصواريخ الجوالة: تقسم الصواريخ الجوالة إلى ثلاث مجاميع رئيسية وكما يلي: أ. المجموعة الأولى (توماهوك): ويتم أطلاقها من السفن الحربية والغواصات أو من منصات أرضية وتتضمن هذه المجموعة الصواريخ التالية: (1) الصاروخ (BGM-109A). وهو مزود برأس حربي نووي ويستخدم لمهاجمة الأهداف الأرضية والمختلفة وبمدى (2400)كم. (2) الصاروخ (BGM-109B) : ويستخدم لمهاجمة السفن وهو مزود برأس توجيه راداري للكشف والقفل على الهدف في المرحلة الأخيرة من طيرانه. (3) الصاروخ (BGM-109C) : ويستخدم لمواجهة الأهداف الأرضية بالرأس الحربي التقليدي (انفجار عالي) ، ويبلغ مداه (1316)كم. (4) الصاروخ (BGM-109D) وهو مزود برأس حربي عنقودي يستخدم لمهاجمة الدفاعات الجوية والطائرات المنتشرة في العراء وذلك بإلقاء القنيبرات ذات التأثير المركب (خرق-تشظي-حريق) ، ويبلغ مداه (1316)كم. ب. المجموعة الثانية (ALCM): وتطلق هذه الصواريخ من الجو بواسطة الطائرات وتضم الصاروخ (AGM-86C) وتستخدم لضرب الأهداف الأرضية والبحرية باستخدام الرؤوس الحربية التقليدية أو النووية لمدى (2000-2500)كم. ج. المجموعة الثالثة (AGM-129A/B) : وهي أكثر الصواريخ الجوالة تقدماً وذلك لاستخدام تقنية التخفي (Stealth) في تصميمها ويتم أطلاقها من الجو. أرجو ان أكون قد وفقت بايصال المعلومات ووفقنا الله لخدمة العلم والتعليم مع الشكر والتقدير كابتن / طيار مقاتلات محمد فاضل العاني |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
شكرا لك كابتن على هذا التقرير الجميل
|
|||
موضوع مغلق |
دروس خط الطيران |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
الدرس السابع عشر...طرق الهبوط عند وجود كروس ويند. | دروس خط الطيران | |||
[FS2004] هبوطي في tncm ب pmdg744 saudi يدوي وفي كروس ويند | _][_ .. قسم صور وفيديو الطيران التشبيهي .. _][_ | |||
[FS2004] هبوط كروس ويند بمطار الامير جوليانا TNCM + هبوط بالماء كروس ويند | _][_ .. قسم صور وفيديو الطيران التشبيهي .. _][_ | |||
فيديو كروس ويند لطائرات البروفيشنل .. | _][_ .. قسم صور وفيديو الطيران التشبيهي .. _][_ | |||
صواريخ كروز | القسم العام |