[World Liner]

شهدت الناقلة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتخذ من أبو ظبي مقراً لها، نمواً لا مثيل له خلال العام 2006، مع توقعات بتحقيق نمو أكبر خلال عام 2007.

وفي هذا الصدد، قال جيمس هوغن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: ""شهدت الاتحاد للطيران خلال الاثني عشر شهراً الماضية تحولاً كبيراً في جميع المجالات، مما عزز من مكانة الناقلة في مقدمة صناعة الطيران."

وأضاف: "فمن سرير رجال الأعمال في مقصورة اللؤلؤ والحائز على عدة جوائز، إلى الزيادة الكبيرة في عدد الوجهات الجديدة ومقاصد العطلات، أصبحت الاتحاد للطيران بحق مثالاً يحتذى به خلال عام 2006، ونحن على ثقة من استمرار هذا التوجه خلال عام 2007 وما بعده."

وحققت الاتحاد للطيران، مرة أخرى، إنجازاً كبيراً آخر خلال حفل جوائز السفر العالمية المرموقة، فبالإضافة إلى حصولها على لقب شركة الطيران الجديدة الرائدة عالمياً للسنة الثالثة على التوالي، حازت الناقلة على جائزة أخرى لتفردها باستخدام المقعد القابل للتحول إلى سرير الرائد على مستوى العالم.

وأطلقت الاتحاد للطيران، خلال عام 2006، 21 وجهة دولية جديدة ضمت كل من نيويورك وباريس والدار البيضاء والخرطوم وجاكرتا. كما أصبح بإمكان ضيوف الناقلة السفر إلى إسلام أباد ولاهور وبشاور ومانشستر والدوحة وجدة ومسقط والرياض ودكا ومانيلا.

وتشير توقعات الناقلة عام 2007 إلى أنها ستقل رقم قياسي يصل إلى أربعة ملايين مسافر، حيث وفرت الناقلة تذاكر السفر إلى 37 وجهة في 37 شهراً فقط - بما في ذلك خدمة رحلات نيويورك الفاخرة والتي أطلقت خلال شهر أكتوبر. كما سيتم إطلاق خط كوالالمبور في 16 يناير.

ويعتبر 80% من طائرات أسطول الاتحاد للطيران من الطائرات جديدة، وهو أمر غير مسبوق في مجال السفر جواً. وقد أصبح هذا الأسطول الأكثر حداثة على مستوى العالم بوصول الطائرة رقم ثلاثة وعشرين، وهي طائرة من طراز أيرباص A340-500 مهيأة بثلاث مقصورات، وصلت إلى أبو ظبي في شهر ديسمبر.

وتشكل طائرة A340-500 الجديدة جزءاً من طلبية شراء بقيمة 8 مليارات دولار أمريكي، تم توقيعها عام 2004 وتتضمن 29 طائرة جديدة من طرازي أيرباص وبوينغ. وستنضم هذه الطائرة الجديدة إلى بقية طائرات أسطول الاتحاد والتي تضم تسعة طائرات من طراز أيرباص A330-200 وخمسة من طراز 777-300ER.

ومن بين أهم أحداث عام 2006 زيارة أكبر طائرة ركاب في العالم - طائرة أيرباص A380-800 الجديدة والتي تتسع لـ 555 راكباً - في شهر يوليو. وقد قدمت الاتحاد للطيران طلبية لشراء أربع طائرات من هذا الطراز، من المقرر تسليمها في المستقبل القريب.

وفيما شهدت الاتحاد للطيران نمواً غير مسبوق خلال الإثني عشر شهراً الماضية، فقد ارتفع عدد طاقم موظفيها إلى أكثر من 3400 موظف يعملون في جميع أنحاء العالم، وينتمون إلى 94 جنسية مختلفة.

ومن الأحداث الهامة الأخرى خلال عام 2006 تقدير قطاع الطيران لسرير رجال الأعمال في مقصورة اللؤلؤ، والمتوفر على متن جميع الطائرات الجديدة ضمن أسطول الاتحاد من طرازي أيرباص وبوينغ.

إذ يمكن للمقعد الانحناء بمقدار 180 درجة ليتحول إلى سرير طوله 6.1 أقدام، ويضم أداة تدليك مثبتة بالمقعد لمساعدة الضيوف على الاسترخاء، مما أهله ليفوز بجائزة المقعد القابل للتحول إلى سرير الرائد على مستوى العالم خلال حفل جوائز السفر العالمية.

كما تم الكشف عن مقعد مقصورة الماس المتطور، والذي يتمتع بقابلية الانحناء بمقدار 180 درجة ليصبح سريراً مسطحاً، كما يستدير بمقدار 180 درجة، ليتيح للضيوف عقد الاجتماعات ومشاركة الوجبات والحوار.

وتابع قسم الاتحاد للشحن (كريستال كارجو)، قسم الشحن الجوي التابع للاتحاد للطيران، نموه بمعدل مذهل، حيث تم نقل حوالي 100 ألف طن من البضائع مع نهاية هذا العام، مقارنة مع حوالي 20 ألف طن فقط تم نقلها خلال عام 2004. ومن المتوقع أن يتعدى هذا الرقم 200 ألف طن في عام 2007.

ومع بداية عام 2007، سيصبح بمقدور ضيوف الناقلة حرية الاختيار من بين أكثر من 80 وجهة للسفر مع الاتحاد للعطلات، كما سيمكنهم الاختيار من بين أكثر من 300 عرض من عروض العطلات.

وحقق قسم الاتحاد للعطلات نمواً سريعاً خلال عام 2006، ويقدم الآن مجموعة واسعة من خيارات الفنادق الراقية في عدد من أشهر المدن والمنتجعات حول العالم. كما تم إطلاق كتيبات جديدة لعروض العطلات داخل الإمارات العربية المتحدة وفي منتجعات التزلج.

واختتم هوغن بقوله: "لقد كان عام 2006 عاماً هاماً بالفعل بالنسبة للاتحاد للطيران، حيث نالت اعتراف القطاع بالتقدم الذي حققته خلال حفل توزيع جوائز السفر العالمية. ونحن نتطلع بشدة للمضي قدماً في ما يتعلق بأخلاقيات ونمو أعمالنا خلال عام 2007."

[ETIHAD]

ماشاء لله بالتوفيق لجميع القائمين على الشركة المتميزة

[World Liner]

حياك الله يا Etihad