أكد تقرير أعدته «فلايت غلوبال»، المتخصص في الطيران، أن ادعاءات شركات الطيران الأميركية الثلاثة ضد طيران الإمارات والاتحاد والخطوط القطرية واتهامها بتلقي دعم حكومي، تأتي امتداداً لسجل الولايات المتحدة الأميركية البغيض حيال المنافسة الأجنبية.
وأوضح أن الولايات المتحدة، وهي المعروفة بأنها بيت السوق الحر، كانت دوماً مترددة حيال المنافسة الأجنبية، بدءاً من تهديد السيارات اليابانية في سبعينيات القرن الماضي إلى الصادرات الزراعية الرخيصة التي كانت تأتي من المزارعين المطحونين.
ووصف التقرير سياسة الحماية بـ«البغيضة» التي عادت لتطل برأسها مرة أخرى في صناعة الطيران، من خلال سعي الناقلات الأميركية الثلاث الكبرى لمنع نظيراتها الخليجية من تدليل المستهلك الأميركي بمنتجاتها وخدماتها الراقية العالية، بحجة أن هذه الشركات تتلقى مساعدات حكومية، كما أشارت الشركات الأميركية.
وأشار التقرير إلى أن البلدان الخليجية وفرت البيئة المثالية لانطلاق شركات الطيران فيها ونموها وتوسعها، واستثمرت بكثافة في مطاراتها، وحولتها إلى مراكز طيران عالمية وبرسوم أقل للإقلاع والهبوط، مقارنة بنظيراتها الأوروبية والأميركية، والنتيجة فائدة لشركات الطيران وللمستهلك أيضاً.
ويقول روبن هايز الرئيس التنفيذي لشركة جيت بلو التي ترتبط باتفاقية رمز مشترك مع الإمارات إن هناك 4 شركات طيران كبرى في الولايات المتحدة، وهناك فجوة كبيرة بين رقم 4 و رقم 5، موضحاً أن اتفاقية الأجواء المفتوحة حيوية جداً لشركة جيت بلو لأنها تفتح لنا أسواقا جديدة
https://www.argaam.com/article/articl...8A%D8%B6%D8%A9