100% زيادة حركة المسافرين على متن "العربية للطيران"
إلى المنامة في الشهرين الماضيين
أعلنت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم أن حركة المسافرين على متن رحلاتها بين الشارقة والمنامة ارتفعت خلال شهري يونيو ويوليو 2007 بنسبة 100% تقريباًعن نفس الفترة عام 2006.
وقد أثبتت "العربية للطيران" فعلياً أنها الخيار المفضل لمسافري الأعمال والسياح القادمين والمغادرين إلى ومن البحرين، حيث تسيِّر إلى المملكة حالياً 14 رحلة أسبوعياً بمعدل رحلتين يومياً.
وكانت "العربية للطيران" باشرت عملياتها في المنامة في أكتوبر 2003 برحلة واحدة فقط إلى البحرين. وفي يونيو ويوليو من العام الحالي، سجلت الناقلة رقماً قياسياً في عدد المسافرين إلى هذه الوجهة الخليجية النشطة، بلغ 18،451 مسافراً.
وخلال الفترة ذاتها، ارتفع معدل إشغال المقاعد على متن الناقلة إلى مستوى عال جداً لامس 93.3%، في حين تعدت دقة مواعيد رحلاتها بين الشارقة والبحرين نسبة 90%.
وعلى مدى الشهرين الماضيين، تم تسجيل أعلى مستويات لحركة المسافرين على رحلات "العربية للطيران" القادمة إلى البحرين من تشيناي، وكوشين، والدمام، وإسطنبول، وجيبور، ومسقط، وثيروفانانثابورام.
وقال عادل علي، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة العربية للطيران: "تعكس الأعداد المتنامية للمسافرين الذين نقلِّهم شهرياً الجاذبية المتزايدة لمملكة البحرين كوجهة متميزة للأعمال والاستجمام. وسوف نواصل العمل على تلبية احتياجات عملائنا المسافرين من وإلى المملكة والارتقاء إلى تطلعاتهم.
وأضاف: "لقد وفرت 'العربية للطيران' بديلاً اقتصادياً لأعداد أكبر من المسافرين في المنطقة، مما وضع إمكانية السفر جواً في متناول شرائح دخل جديدة. فالناقلة تحلق اليوم إلى 35 وجهة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب ووسط آسيا، الأمر الذي يجعلنا في صدارة مشجعي السياحة والسفر في هذا الجزء الحيوي من العالم".
وقد عكست النتائج المالية نصف السنوية التي أعلنتها "العربية للطيران" مؤخراً الشعبية والربحية المتزايدتين للناقلة الرائدة إقليمياً. وفي الفترة ذاتها، قدمت الشركة خدماتها لـ 1.23 مليون مسافر، بزيادة 57.9% عن النصف الأول من عام 2006، كما سجلت نمواً في العائدات بنسبة 67% إلى 513 مليون درهم مقارنة مع 307 ملايين درهم للفترة المقابلة من العام الماضي.
وارتفعت أرباح الأشهر الستة الأولى من عام 2007 إلى 115 مليون درهم، بزيادة 342% عن أرباح النصف الأول من عام 2006.