[ETIHAD]

أكدت مصادر في شركة دبي لصناعات الطيران تمسك الشركة بالعرض الذي قدمته لشراء حصة أغلبية في مطار أوكلاند النيوزيلاندي وانه لم يجر أي تغيرات على العرض المقدم بسبب المعارضة التي يشهدها من قبل مجموعات مختلفة في نيوزيلاندا، وقالت المصادر ان العرض مازال قائما وان مسؤولي الشركة يكثفون حاليا جهودهم من اجل إقناع المعارضين، لاسيما وان الوقت مازال كافيا لتوضيح الكثير من النقاط الخاصة بالعرض امام المعارضين له وذلك حتى نوفمبر المقبل.

وكان بوب جونسون الرئيس التنفيذي لـ ''دبي لصناعات الطيران'' قد اكد ان المعارضة التي آثارها العرض الذي تقدمت به الشركة لشراء شركة مطار أوكلاند الدولي المحدودة، قائمة على مخاوف لا تتعلق بجنسية الشركة المستحوذة أو كفاءتها وإنما ترجع إلى توجس البعض من بيع احد الأصول الاستراتيجية المهمة في البلاد لمستثمر أجنبي.

وأضاف: لدينا وقت كاف حتى نوفمبر المقبل لتعريف المعارضين والمنتقدين بجدوى العرض الذي تقدمنا به وإقناعهم وإطلاعهم على تفاصيل اكبر عن المزايا والفوائد التي سوف تعود على المساهمين من جهة والبلاد من جهة أخرى في حال الموافقة عليه.

وتخضع صفقة الاندماج المقترحة إلى موافقة 75 % من حملة أسهم شركة مطار أوكلاند الدولي المحدودة، والحصول على موافقة من مكتب الاستثمارات الخارجية النيوزيلاندي. وحول مدى ثقته في الفوز بالصفقة وتأثير دعم حصص مؤثرة من المساهمين له، أكد جونسون انه في الوقت الذي تعتقد فيه انك قريب من الصفقة، فانه يصعب التنبؤ بتوجهات الآخرين، لكننا في دبي لصناعات الطيران ننظر إلى عرضنا على أنه شراكة حقيقية مع مساهمي الشركة ترمي إلى تحقيق نجاحات محلية وعالمية لمطار أوكلاند.

وحول كيفية إقناع كبار المعارضين للصفقة الذين يرفضون فكرة استحواذ شركة أجنبية على احد الأصول الاستراتيجية للبلاد، أكد جونسون ان الفوائد الكثيرة التي ستعود على البلاد والمساهمين يمكن مع شرحها ان تغير هذه الآراء، لاسيما اذا أخذنا في عين الاعتبار ان إدارة المطارات صناعة عالمية، فالطائرات والركاب والسياح يطيرون إلى كل مكان في العالم، لهذا فانه اذا تم التأكيد على حماية المصالح الوطنية، كان لهذا الاستحواذ قيمة عظيمة للجميع.