المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
لحركة الجوية تسجل نمواً قوياً في شهر يناير/ كانون الأول الماضي
- أسعار النفط تمثل مصدر القلق الجديد - 2 مارس 2011 - جنيف - أعلن اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) عن نتائج الحركة الجوية العالمية لشهر يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي أظهرت تحقيق زيادة قدرها 8.2 في المئة في حركة المسافرين ونمواً بنسبة 9.1 في المئة في حركة الشحن الجوي مقارنة مع شهر يناير/ كانون الثاني من العام الماضي 2010. وقال جيوفاني بيسيناني، المدير العام والرئيس التنفيذي لاتحاد النقل الجوي الدولي "إياتا": "لقد بدأنا هذا العام مع بعض الأخبار الجيدة، حيث ارتفع حجم الحركة الجوية في شهر يناير/ كانون الثاني 2011 بنسبة 8.2 في المئة، وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي بنسبة 2.6 في المئة. وبما أن معظم المؤشرات الرئيسية تشير إلى تعزيز التجارة العالمية والنمو الاقتصادي، فإن هذا يعدّ أمراً إيجابياً تجاه الاحتمالات التي تواجهها هذه الصناعة. لكننا مع ذلك نراقب الوضع عن كثب على ضوء ما تكشف عنه الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط. إن حالة عدم الاستقرار التي تعصف بهذه المنطقة قد قادت أسعار النفط إلى مستويات قياسية. وتستند توقعاتنا الحالية على أساس متوسط سعر النفط السنوي بمقدار 84 دولاراً للبرميل الواحد (مزيج برنت)، علماً بأن السعر في الوقت الحالي قد تجاوز عتبة المئة دولار. ومقابل أي زيادة لكل دولار واحد، تتكبد هذه الصناعة مبلغاً مقداره 1.6 مليار دولار من التكاليف الإضافية. ومع وصول حجم العائدات إلى 598 مليار دولار، تصل الأرباح إلى 9.1 مليار دولار، أي أن هامش الربح يبلغ 1.5 في المئة فقط، وحتى مع الأخبار الجيدة المتعلقة بالحركة الجوية للعام الجاري 2011، إلا أننا نستهل هذا العام مع تحديات كبيرة تواجه شركات الطيران العالمية". وبداية من شهر يناير/ كانون الثاني من العام الجاري 2011، ارتفع حجم السفر الجوي بنسبة 18 في المئة مقارنة مع النقطة المنخفضة التي وصل إليها في أوائل العام 2009، وبنسبة 6 في المئة فوق الذروة التي سجلت قبل حقبة الركود في أوائل العام 2008. وكان الشحن الجوي في يناير/ كانون الثاني أعلى بنسبة 39 في المئة فوق النقطة المنخفضة التي وصل إليها في نهاية العام 2009، وما يقرب من 6 في المئة فوق ذروة ما قبل الركود في أوائل العام 2008. ومع ذلك، فقد سجل الشحن انخفاضاً بنسبة 2 في المئة منذ ذروته في شهر أيار/ مايو 2010 في ذروة فقاعة إعادة تخزين. الطلب الدولي على نقل الركاب : · يظهر النمو في حركة المسافرين بنسبة 8.2 في المئة التعافي من التباطؤ في شهر ديسمبر/ كانون الاول (مع تسجيله نمواً بمقدار 5.4 في المئة) والتي كانت متعلقة بسوء الأحوال الجوية في أوروبا وأمريكا الشمالية، ما أدى إلى تراجع الحركة الجوية بنسبة إجمالية تراوحت من 1 - 2 في المئة. · كانت معدلات إشغال المقاعد مرتفعة، ولكن هناك أدلة تدل على نمو المعروض وعلى نحو قد يتجاوز الطلب. وبالمقارنة مع شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، فقد كانت زيادة الطلب بنسبة 8.2 في المئة أقل من زيادة القدرات الاستيعابية بنسبة 9.1 في المئة، الأمر الذي أسفر عن تسجيل معدل إشغال في المتوسط بمفدار 75.7 في المئة. ومع تعديل هذه النسبة مع الأرقام الموسمية، فإن هذا يعادل عامل حمولة مقداره 77.7 في المئة، ويعني ذلك في نفس الوقت تسجيل انخفاض بنسبة 1.1 نقطة مئوية من الذروة التي تم تسجيلها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2010. · سجلت شركات الطيران في أوروبا نمواً بنسبة 7.9 في المئة في العام على الأساس السنوي في حركة المسافرين، وزيادة بنسبة 8.8 في المئة في القدرات الاستيعابية. ويعكس الأداء القوي في شهر يناير/ كانون الثاني انتعاشاً من شهر ديسمبر/ كانون الأول الذي تأثر بحالات إلغاء الكثير من الرحلات بسبب سوء الظروف المناخية القاسية. ومع أن نمو الطلب فاق معدل القدرات الاستيعابية، إلا أن عامل الإشغال تراجع بنسبة 0.6 نقطة مئوية مسجلاً معدلاً مقداره 73.9 في المئة. · سجلت شركات الطيران في أمريكا الشمالية معدل نمو قدره 8.7 في المئة على أساس سنوي فى الطلب، وزيادة بنسبة 10.0 في المئة في القدرات الاستيعابية في شهر يناير/ كانون الثاني. وأدى هذا الخلل إلى خفض معدل إشغال المقاعد بنحو نقطة مئوية كاملة ليصل إلى 77.2 في المئة. وتسجل حركة الركاب الدولية لدى شركات الطيران في أمريكا الشمالية تعافياً في الوقت الحالي، مرتفعة بنسبة 2 في المئة فوق ذروة ما قبل الركود في أوائل العام 2008. · سجلت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ زيادة في الطلب العام على أساس سنوي فى شهر يناير/ كانون الثاني بنسبة 5.8 في المئة، أي أكثر من ضعف الزيادة البالعة 2.8 في المئة التي سجلتها في شهر ديسمبر/ كانون الأول. ويعمل النمو الاقتصادي القوي على نحو متزايد على تسارع نمو سوق السفر. وارتفعت القدرات الاستيعابية بنسبة 7.0 في المئة، ما دفع معدل إشغال المقاعد نحو الأسفل بنسبة 0.9 نقطة مئوية ليصل إلى 77.7 في المئة. · سجلت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية معدل نمو قدره 11.0 في المئة في الطلب، ونمواً بنسبة 12.4 في المئة من حيث القدرات الاستيعابية. وانخفض معدل إشغال المقاعد في المنطقة بمقدار نقطة مئوية واحدة ليصل إلى 79.7 في المئة، لكنه لا يزال أعلى من المعدلات في العالم. وكان حجم الحركة الجوية في شهر يناير/ كانون الثاني أعلى بنسبة 16 في المئة من ذروة ما قبل الركود في أوائل العام 2008. وقد تم الآن تعديل المقارنات المتعلقة بحركة شركات الطيران في أمريكا اللاتينية للتخلص من تأثير مشكل إفلاس شركة الخطوط الجوية المكسيكية، ولتعكس بدقة أكبر النمو الذي تحرزه شركات الطيران العاملة في المنطقة. · شهدت شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط نمواً في الطلب بنسبة 11.7 في المئة خلال شهر يناير/ كانون الثاني مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي 2010. وكان الانتعاش من الركود أقوى من أي منطقة أخرى، ووصل إلى ما يقرب من 45 في المئة مقارنة مع أعلى نقطة منخفضة في شهر سبتمبر/ أيلول من العام 2008. ويبدو أن اقتصاد المنطقة ينعم بمستويات إيجابياً مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.2 في المئة، الأمر الذي يرجح معه استمرار النمو في سوق في حركة النقل الجوي. ومن المتوقع أن تؤدي حالة عدم الاستقرار السياسي في أجزاء من المنطقة إلى الحد من الطلب في المناطق المتضررة. وتستحوذ مصر وليبيا وتونس مجتمعة على ما نسبته خمس حركة الركاب الدولية في المنطقة. · حققت شركات الطيران الأفريقية نمواً قدره 14.3 في المئة على أساس سنوي، وتصل مستويات حركة المسافرين في الوقت الحالي إلى ما يقرب من 28 في المئة مقارنة مع أعلى ذروة سابقة كانت قد وصلت إليها في مطلع العام 2008. ومع ذلك، فإن لهذا السوق تأثيراً ضئيلاً نسبياً لأنها تمثل ما يقرب من 3 في المئة من إجمالي حركة الجوية العالمية. وحقق معدل إشغال المقاعد في السوق الأفريقية نمواً قليلاً ليصل إلى 68.7 في المئة، ليكون بذلك المعدل الأدنى مقارنة مع أي منطقة أخرى. الطلب على الشحن: · اتسعت أحجام الشحن الجوي بنسبة قوية وصلت إلى 9.1 في المئة في شهر يناير/ كانون الثاني بعد أن سجلت 7.3 في المئة في شهر ديسمبر/ كانون الأول و 6.9 في المئة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني. · بلغ عامل إشغال الحمولة للشحن 49.2 في المئة، وأظهرت جميع المناطق أن المستويات لم تسجل أي تغيير نسبي مقارنة مع العام الماضى. أما عامل إشغال الحمولة المعدل موسمياً والبالغ 53 في المئة الذي تم الإعلان عنه في شهر يناير/ كانون الثاني فكان ضمن المدى الذي يتراوح من 52 إلى 54 في المئة منذ منتصف العام 2010، وتواجه ظروف العرض والطلب حالة من الاستقرار في الوقت الراهن. · أظهرت كميات الشحن التي تم نقلها في شهر يناير/ كانون الثاني من قبل شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة بنسبة 6.4 في المئة على أساس سنوي. ومع أن هذا النمو كان أقل بقليل من النسبة التي تم الإعلان عنها في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2010 والبالغة 7.2 في المئة، إلا أن حجم البضائع التي حملتها شركات الطيران في المنطقة ارتفعت في الواقع بنسبة 2 في المئة خلال شهر يناير/ كانون الثاني فقط. وبالتالي فإن النمو الذي تحقق في هذا الشهر يرفع حجم الشحن الجوي بنسبة 6 في المئة فوق مستوى الذروة ما قبل الركود و 48 في المئة أعلى من أدنى مستوى الركود. · ارتفع حجم الشحن في أمريكا الشمالية بنسبة 14.1 في المئة في شهر يناير/ كانون الثاني مقارنة مع مستويات العام الماضي، وهو أعلى من أي منطقة. كما نما حجم الحركة بنسبة 11 في المئة منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، ويستقر في الوقت الراهن على نسبة قدرها 10 في المئة فوق ذروة ما قبل الركود. إن المناخ الاقتصادي الضعيف للغاية في أوروبا لا يزال يكبح عودة الانتعاش إلى حركة الشحن لدى شركات الطيران في تلك المنطقة. ولا تزال الأحجام أدنى بنسبة 11 في المئة مقارنة مع الذروة التي كانت سائدة قبل أزمة الركود. واختتم بيسيناني حديثه بالقول: "كما لو أن ارتفاع أسعار النفط لم يكن يفرض ما يكفي من التحديات أمام هذه الصناعة، فإن الحكومات تعمد إلى زيادة تكلفة الحركة مع زيادة عدوى من الضرائب. وفي العام الماضي 2010، فرضت على هذه الصناعة مليارات الدولارات من الضرائب الجديدة في المملكة المتحدة والنمسا وألمانيا. والآن نرى أن جنوب أفريقيا تقدم على خطوة مماثلة، فيما تقوم آيسلندا بالتخطيط لذلك. ويتعين على الحكومات تحسين أوضاعها المالية وإعادة اقتصاداتها، بيد أن السفر يظل محفزاً للنمو الاقتصادي. وينبغي على الحكومات أن تفهم أن فرض ضرائب على النقل الجوي والتي تطال مجموعة من الشركات المسافرين الذي يبدون حساسية تجاه الأسعار، لن يكون منطقياً من الناحية الاقتصادية، ولن يحقق الفوائد المرجوة منه. وتجدر الإشارة إلى أن توفعات اتحاد النقل الجوي الدولي للعام 2011 تم وضعها في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي 2010، وتتوقع أن تحقق الصناعة أرباحاً قدرها 9.1 مليار دولار أو 1.5 في المئة كهامش ربح صافٍ من العائدات البالغة 598 مليار دولار. ويستند هذا على أساس متوسط السعر السنوي البالغ 84 دولاراً للبرميل الواحد من النفط، وزيادة الطلب بنسبة 5.3 في المئة، مع بقاء عائدات الشحن على حالها، وزيادة بنسبة 0.5 في المئة في عائدات الركاب. وسيقوم اتحاد النقل الجوي الدولي بتنقيح هذه التوقعات في الثاني من شهر آذار/ مارس الجاري. - انتهى - |
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
مطار دبي يستقبل 24.5 مليون مسافر في النصف الأول | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
ارتفاع أعداد المسافرين عبر مطار مسقط الدولي بنسبة 20.7 بالمائة خلال يناير الماضي | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
مطار البطين للطيران الخاص يحقق نمواً بنسبة 18% في حركة الطائرات التجارية في الربع الأول من 2011 | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
«رأس الخيمة الدولي» يحقق نمواً بـ 335% في عدد المسافرين خلال يناير | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments |